اكد الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح - رئيس ملتقى الرقي والتقدم- ان التحرر من العقلية المتخلفة مناطقية او مذهبية او طبقية كفيل بإخراج اليمن الموحد من الصراعات المفتعلة من قبل من اسماها بالقوى الانتهازية العفنة . وقال يحيى صالح: إن القيادات اياً كان دورها في الصراعات السابقة منذ قيام الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ) عليها ان تتنحى جانباً بعد انتخابات 2014 ليتسنى لجيل جديد خال من العقد السابقة قيادة اليمن نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة خالية من الطبقية والمناطقية والمذهبية . موضحا في منشور له على الفيس بوك بمناسبة ذكرى مجزرة 13يناير 1986م (إن الصراع بين الماوية والستالينية في اطار الجبهة القومية لتحرير جنوباليمن " الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا" كانت المقدمة الاولى لجريمة مجازر 13 يناير 1986م المشئومة والتي تؤكد ان القادة في وقتها لم يكونوا على مستوى النظريات وان القبلية والمناطقية كانت المحرك الاساسي للتصفيات الممنهجة والمستمرة والخلافات بين النظريات كانت غطاء) .