بالتزامن مع مهرجان التصالح والتسامح الذي نظمته أطياف سياسية جنوبية في عدن بالتزامن مع ذكرى مجزرة 13 يناير، قال يحيى صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم أن الصراع بين الماوية والستالينية في إطار الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن ( الحزب الاشتراكي اليمني لاحقا) كانت المقدمة الأولى لجريمة مجازر 13 يناير المشئومة. مضيفا : ذلك أكد ان القادة في وقتها لم يكونوا على مستوى النظريات وان القبلية والمناطقية كانت المحرك الأساسي للتصفيات الممنهجة والمستمرة والخلافات بين النظريات كانت غطاء . التقدمي يحيى صالح وفي مقال قصير كتبه على صفحته أضاف : إن التحرر من العقلية المتخلفة مناطقية أو مذهبية أو طبقية كفيل بإخراج اليمن الموحد من الصراعات المفتعلة من قبل القوى الانتهازية العفنة .وإن القيادات اياً كان دورها في الصراعات السابقة منذو قيام الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ) عليها ان تتنحى جانباً بعد انتخابات 2014 ليتسنى لجيل جديد خالى من العقد السابقة قيادة اليمن نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة خالية من الطبقية والمناطقية والمذهبية.