كنت احد المتابعين للقرارات العسكرية للرئيس هادي يوم امس الاربعاء واهمها إزاحة قيادات مراكز القوى العسكرية ممثلة بعلي محسن ونجل الرئيس السابق فعلي محسن تم تعينه مستشارا للرئيس للشون العسكرية واحمد علي صالح سفير في الامارات لكن الغريب ان علي محسن واحمد نجل الرئيس السابق قد تم ازاحتهم شكليا من خلال القرارت الرئاسية وجوهريا سيظل وجودهم قائم في المؤسسة العسكرية نظراً لوجود قيادات تابعة لهم وموالية لهم من نفس تلك المدارس وتم التوافق حولهم من قبل الطرفين اي من قبل علي محسن واحمد علي , وبالتالي هذه اللعبة مكشوفة وسيظل الطرفين المتصارعين هم من يديرون المؤسسة العسكرية من خلف الستار , والذي يفترض ان تكون هناك هيكلة قائمة علي اسس وطنية ولاتخضع القرارت للمحاصصة بين القطبين , هذه القرارت هي غلاط في غلاط ومن طراز جديد للرئيس هادي ولن يغير الامر شيئاً بل غلاط علي الشعب وعلي حد المثل الشعبي ديمة خلفنا بابها هذه القرارات سوف تظل حاضنة للمشروع التطرفي والنفوذ القبلي مهما عمل لها ديكور الرئيس هادي اذا ماالفائدة طالما ذهب علي محسن وتم إبقاء تلامذته واجندته المنفذة اذا مالفائدة طالما ذهب احمد علي وتم إبقاء اجندته هذا غلاط وعلي الجميع يحسوبوها صح وسوف يصلون لنفس النتيجة هذا غلاط للرئيس هادي علي شعبه وضحك علي الذقووووون هذا غلاط علي هذا الشعب المغلوب علي امره ياترى تم هذا الغلاط المدشن عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية وفق المبادرة الخليجية ومتوج بقرار اممي ام انه جزء من الغلاط الحديث والممنهج لهادي برعاية امريكية سعودية بامتياز ام هو كذبة مبطنة في شهر الكذب ابريل ختاما ياناس ياعالم الامر لم يتغير هذا غلاط هذا غلاط.