لم يكن الكون احدبا..ولم يكُ سخيا قبل آدم.. يقينا..حيث عشا ربيعها.. بذختُ نصف ذاكرتي الخضراء فنصفها : خيلاء غبطة / إله نهدين زقورتين .. يدفع الماء المتاح الى مأوى. كان قد فاض عليه ، مدرارا، النهر الكسول .. ..للكون خصال لا تخدش خصال آدم.. تجبّلوا غافلين او خاسرين للشمس عينا أنّى اكتست فصولها ، وافرحتاه ، بالريش البليل هل طفق العاشق المسلوب .. بأحذية الكادحين.. يلقط آناته الموقرة : الكفن ام فتح العاذِل المُفدّى..على أقفاء رشدها ترسانة مجده .. .. لسكارى القهقهات فطنة ابليس / غايته.. قوّامون غالبا على مدارسَ خاويةٍ.. وجبايتين : نسك المواخير.. وطقوس عينيها وما حبا عن سوقها بعد : " قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم / شكت النِعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ " المطر الأعزل أهجى من سيل الزبى..واطرف من شيب وقار ..واذ تنبأ قال : سيجرون الكامل في تاريخ الخليلين : الرفش والعرش الى ضحكةٍ ناقصة .. او صلاة استحمي بغبرتين : طلع بيسان / أفياء جيكور استحمي وإياها مرتين بعد أن يشرب " الماجوجيون " الغانمون ..ماء البحيرة والشط. يقينا.. سيطفو مقلوبا بمزن ضاد هذا الجبل الأخطل