أكد القيادي بالمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية صقر بحيبح ان أيادي الغدر والخيانة التي طالت عدد من أبناء مأرب الشرفاء علي يد متمردو منتسبين للواء الثالث مشاه جبلي حرس جمهوري من قتل وترهيب لأبناء المحافظة أنما هو تحصيل حاصل لما صنعه المرتزقة ومن حالفهم وتأمر معهم من سماسرة المحافظة بحجة أرساء الأمن في مأرب . وأضاف القيادي بالمجلس الوطني المستقل بمارب صقر بحيبح ماهكذا تورد ألأبل يانظام سابق ولاحق ويا رهبان السياسة وأن تجاهلكم لمطالب أبناء المحافظة المشروعة لايخدم الوطن ولايخدم أرساء قواعد الدولة المنشودة التي يتطلع لها شعبنا الثائر وأن كان سكوت أبناء المحافظة قد طال فلا تنتظرون أن يطول أكثر . و أستنكر القيادي بالمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمينة بمارب ما حصل لأبناء قبيلة مراد الشرفاء الذين تم اغتيالهم في كمين غادر وجبان من قبل متمردو اللواء الثالث مشاه جبلي حرس جمهوري مؤكدا" بأن هذه ألألويه يجب ان ترفع فورا" من المدن الآهلة بالسكان و محاسبة قادة اللواء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم وعقابهم العادل . كما أدان وأستنكر بشده القيادي بالمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمينة بمارب الاعمال التخريبية والإجرامية الجبانة التي يقوم بها عدد من المأجورين المدفوعين الثمن لظرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط.. وأضاف بالقول بأن كل تلك الألوية مع كثرتها وتعدده لم تحرك أي ساكن او أنها قامت باي دور يدكر تجاه تأمين أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من المخربين العابثين الخارجين عن النظام والقانون. وناشد بحيبح أبناء مأرب الاحرار الشرفاء بأن يواصلوا السير قدما" للمطالبة بقضيتهم قضية مأرب ألأرض والأنسان وأكد أنه في ظل هذه الظروف ستنكشف زيف الشعارات وسيظهر الرجال المخلصون الذين لا يساومون علي أوطانهم ودماهم وأن الدماء الطاهرة والزكية التي سفكت في سبيل الثورة الشبابية السلمية وأهدافها السامية والنبيلة ستظل تذكرنا دوما" وأبدا" بعدالة قضيتنا وشرعيتها . وأضاف القيادي بالمجلس الوطني المستقل بمارب أننا نحمل المسؤولية كامله محافظ المحافظة رئيس اللجنة ألأمنيه وأعضاء اللجنة ألأمنيه في المحافظة وقائد المنطقة مايحدث في مأرب وأن على المحافظ العرادة ان يعي بان المحافظة ودماء ابنائها الغالية اولى له من مصافحة مسؤولي صنعاء وأن الذي لايقدر على تحمل مسؤولية اوكلت إليه فعليه أن يسلمها لمنهو أجدر بها منه . وأختتم بحيبح قوله قائلا" أن الأحزاب السياسية وعلى رأسهم المؤتمر وشركائه و المشترك وحلفائه بانهم هم من دمروا الوطن وأن شغلهم الشاغل التقاسم على كعكة الوطن وأن مؤتمراتهم وحوارهم الزائفة قد انكشفت بانها لم تكن الا من اجل ذلك فحسب وخير دليل على ذلك التآمر علي الثورة واقصاء شباب الثورة المستقل وادخال ممثلين في حوارهم المزعوم لتمثيل أهوائهم علي حساب الشعب والوطن والذي لايرقى الى مستوى حوار بحجم اليمن ومعانه ابنائه من غدرهم وطعناتهم المميتة