أقامت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه بمحافظة تعز صباح امس الحفل السنوي لمتخرجي حفظة القرآن الكريم الدافعة ( 21 ) لعدد ( 185 ) حافظا وحافظة . وفي الحفل الذي أقيم على قاعة جامعة السعيد بتعز ألقى وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ حسن الشيخ كلمة رحب في مستهلها بالضيوف من العلماء والمشايخ من مختلف الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا المؤسسة احتفالها باليوبيل الفضي . وأشاد بالجهود التي تبذلها المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه في تعليم كتاب الله وحفظه وكذا بجهود المجموعة المتميزة في مختلف المجالات الحياتية داعياً الخريجين والخريجات إلى تجسيد القرآن سلوكا عمليا على أرض الواقع . من جانبه أشاد الحاج - عبد الله عبده سعيد - الأمين العام للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه بالمستوى الذي وصل إليه طلاب المؤسسة الخيرية من حيث تعلمهم وحفظهم للقرآن الكريم , مؤكداً على أهمية هذه المناسبة لما تحمله من معاني عظمية في تكريم حفظة كتاب الله منوه أن المؤسسة تسعى جاهدة للتطوير واستمرار المسيرة حتى تبلغ درجاتها العليا وأشار إلى طرح فكرة إقامة مسابقة دولية في اليمن لحفظ القرآن الكريم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد . بدوره ألقى الدكتور سميح أحمد عثامنة – رئيس لجنة مراجعة المصحف الهاشمي في المملكة الأردنية كلمةً أوضح فيها أن المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه قل نظيرها في العالم وليس لها مثيل من حيث تشيدها لصروح العلم والمعرفة في شتى الحقول والميادين , كما تطرق عثامنة في كلمته بالحديث عن أهل اليمن ودورهم في نشر الرسالة المحمدية منذ فجر الإسلام . من جانبهم عبر كلاً من روشات سادشيف وجايز فاتكولين ورينت ابونوف ممثلين عن مجلس شورى المفتيين في روسيا الاتحادية عن سعادتهم بمشاركتهم هذه الاحتفالية , مشيدين بذات الوقت بالأعمال والنشاطات المختلفة للمؤسسة الخيرية التي أصبحت معروفة في مختلف بلدان العالم الإسلامية عامة وفي روسيا على وجه الخصوص من خلال خريجيها الذين يحصدون مراكز متقدمة في مشاركتهم في العديد من المسابقات الدولية من مختلف دول العالم . كما شهدت المناسبة كلمة عن الخريجين وأخرى عن أولياء أمور الطلاب أشادتا في مجمليهما بالأعمال الخيرية للمؤسسة الخيرية واهتمامهم بالقران الكريم منوهتين أن من يستحق التكريم هي المؤسسة الخيرية لهائل سعيد انعم وشركاه والقائمين عليها والتي ولولاها بعد توفيق من الله عز وجل لما وجد أو أقيم مثل هذا الحفل .
