أكَّد عز الدين الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC أن دور الشباب هو الأهم والأكثر فاعلية في حركات التحولات التي شهدتها البلدان العربية خلال الأعوام الأخيرة. وشدد الأصبحي في افتتاح المؤتمر الخاص بالدروس المستفادة لبرنامج تعزيز دور الشباب في المرحلة الانتقالية في اليمن الذي نفذه المركز بالتعاون مع منظمة IREX على أن دور الشباب اليمني لا يقتصر على المرحلة الانتقالية، وإنما يجب التفكير في دورهم خلال المرحلة القادمة مشدداً على ضرورة أن منحهم الفرصة والدور الحقيقيين والفاعلية لصناعة القرار وإحداث التغيير المطلوب. وفي حديثه عن برنامج تعزيز دور الشباب في المرحلة الانتقالية في اليمن؛ طالب الأصبحي الشباب بامتلاك زمام المبادرة والبدء بخطوات عملية على الصعيد الميداني وكذا العمل على بلورة المهارات والقدرات التي اكتسبوها خلال أنشطة البرنامج إلى واقع ملموس، مشيداً بالجهود التي بذلها الشباب في إعداد حملات المناصرة والتي هدفت إلى أكسابهم المهارات والمعارف التي تمكنهم من إعداد حملات تأييد ومناصرة لكافة القضايا المجتمعية التي تتطلب ذلك. ونظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC بالتعاون مع منظمة IREX اليوم بصنعاء المؤتمر الخاص بالدروس المستفادة لبرنامج تعزيز دور الشباب في المرحلة الانتقالية في اليمن. واستعرضت فرق حملات المناصرة في صنعاءوتعزوعدنوالمكلا خلال جلسات المؤتمر أنشطتها خلال الحملات التي نفذتها خلال الفترة من ديسمبر 2012م حتى يونيو 2013م ضمن البرنامج الذي نفذه مركز المعلومات خلال الفترة الماضية. وناقشت لجنة تقييم الحملات التي تكونت من الناشط عرفات الرفيد عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وحكيم المسمري عن منظمة IREX والخبير الإعلامي محمد جسار كخبير مستقل في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني حملة إشراك الشباب في الحوار الوطني، وحملة المطالبة بإشراك الشباب ضمن مواد الدستور اليمني الجديد التي نفذها المشاركون في صنعاء. ونُفذت في تعز حملتان حول تفعيل قوانين النظافة في أسواق تعز، ومكافحة التسول في المحافظة، أما حملتا المناصرة التي نفذها المشاركون من المكلا فكانتا من أجل محاكمة سريعة وعادلة، وحملة الحد من البطالة لدى الخريجين الجامعيين في مدينة المكلا. وناقشت لجنة التقييم حملتي محافظة عدن بعنوان حملة يدا بيد ضد التوريث الوظيفي في محافظة عدن وكذا حملة ضد إسقاط اللجنة العمالية.