- أنتم الحب.. والفكر.. والأمل.. - أنتم القلب.. والروح.. والعلم.. - أنتم قبلتي.. ووجهتي..والوطن.. – ذكرتموني بوطني المختطف منذ 2011م.!! وطني العظيم.. القائد.. وطني الكبير.. الواحد .. وطني العشق.. الخالد.. وطني..بلا حزبية.. وعنصرية..وقبلية.. وطائفية.. ومذاهب..!! – كم هي لوحتكم باهية.. جميلة..رائعة.. سامقة.. تناطح عنان السماء.. وترفرف ببيارق النبلاء.. وتشدو بأغنية الأوفياء.. – وحدتمو وطني.. وهو الواحد الذي أرادوا له التمزق.. واعدتمو نبض قلبي.. وهو الذي ماعاد يخفق.. – كنتم تهتفون.. بالروح بالدم نفديك يايمن.. ودموعي وحدها تهتف معكم .. تشدو معكم.. تشجع معكم.. – دموعي التي لم أجد إلا أن أستسلم لها لتغسل روحي..لتشفي أوجاعي.. لتطهرني من الحزن والألم.. ومن عذابات الزمن.. وممن تنكروا.. وباعوا..وقبضوا الثمن.! – دموعي التي كانت تهطل كالمطر.. وأنا.. مسكون بكم وبالوطن.. تجترني أهوال ما حصل.. وما يحصل ..وتحيط بي المخاوف من الحرب والفتن.. – وحدكم.. بوفائكم.. وحبكم..وهتافاتكم.. رحلتم بي إلى الديار.. إلى الحضن.. والدفء..والسكن.. – تذكرت بلادي.. ومسقط رأسي..وصنعاء.. وإب.. وحضرموت..وعدن.. وكل بقاع اليمن.. – آه ياموطني.. وآه يابلادي..وياتربة أرضي.. ومأوى ولهي..وولعي.. ويا قبلتي.. وصلاتي.. – سأكتفي بكم.. أيها اليمانيون..الأنقياء.. الأوفياء.. العظماء..النبلاء.. – يكفي أن تغتسل عيناي بكم..وروحي بحبكم.. وقلبي بوفائكم..ووجداني بنبلكم.. ومشاعري بفيض الحب الذي تحملونه في نفوسكم.. لبلدكم.. ومنتخبكم..! -يكفي أن أرى وطني ولو على مدار 90 دقيقة.. فيكم.. وفي اصطفافكم.. وهتافاتكم..ووقفتكم.. وفي ذلك العلم الذي يغطي المدرجات.. وذلك الحب الذي أعدتم به للحب اعتباره..وللوطن قدسيته..! -يكفي أنه فاز الوطن...بكم..!