دعت مجموعة سفراء الدول العشر وألمانيا واليابان وهولندا وتركيا جميع الأطراف اليمنية إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت في بيان لها حصل "الخبر" على نسخة منه – ان هذه الاتفاقيات تمثل الأساس الوحيد المتوافق عليه لعملية انتقالية تعود بالنفع على كافة الشعب اليمني. واكدت مجموعة الدول العشر دعمها المفاوضات القائمة والساعية للوصول إلى حل قائم على توافق سياسي، والتي يتم عقدها تحت إشراف جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر حسب البيان. وشددت على ضرورة تحقيق توافق سياسي عبر إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف اليمنية، التي دعتها إلى الابتعاد عن الممارسات الفردية ونحثها على توحيد خطابها خلال هذه المرحلة الحساسة من التاريخ اليمني. وحثت جميع الأطراف على تأكيد التزامها تجاه توافق سياسي صادق يأخذ في الاعتبار إرادة الشعب اليمني بأكمله، من أجل إكمال المهام المتبقية في العملية الانتقالية بحسب ما عبر عنه مؤتمر الحوار الوطني ومشاوراته، وبحسب ما تمثله القوى السياسية. وندعو جميع الأطراف إلى التفاعل الإيجابي واحترام مبادئ الأممالمتحدة الخاصة بحرية الحركة والتجمع والتعبير. ويجب أن يتمتع الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء المستقيل بحاح والوزراء المستقيلون بحرية التنقل داخل وخارج البلد، ويجب أن لا تستخدم القوة ضد تحركاتهم وفقا للبيان.