مواقف متقلبه لامين عام مجلس التعاون الخليجي الذي رعى المبادره الخليجيه واليتها التنفيذيه بين الفرقاء السياسين في اليمن عام 2011 تلك المبادره التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله تلك المبادره التي جاءت بحكومه الوفاق الوطني برئاسة المناضل محمد سالم باسندوه ولكن ما ان هاجم الحوثي ومليشياته عمران واسقط ﺍﻟﻠﻮﺍء 310 وقتل قائده ﺍﻟﻠﻮﺍء الشهيد البطل حميد القشيبي وقتل جنوده وضباطه ولم نرا في ذلك اليوم اي تحرك للاشقاء في الخليج ازاء هجوم الحوثي ومليشياته المسلحه وإسقاط مدينه عمران وتدمير ﺍﻟﻠﻮﺍء وقتل قائده لم نرا الاخ أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني يحرك ساكنا حينها قلنا حينها ربما ان يكون موقفهم يأتي في الحياد طالما ظلوا صامتين ولكن ان يبارك الزياني سقوط المبادره الخليجيه وسقوط صنعاء وإسقاط المبادره الخليجية بمباركته لاتفاقية السلم والشراكة التي دخلت الحوثي ومليشياته الى صنعاء محتلين وبقوه السلاح والحروب ونهب موسسات الدوله ونهب سلاح الجيش وتدمير المعسكرات وطرد واعتقال الجنود والضباط وقصف العاصمه صنعاء واحتلالها عسكريا والسيطره على موسسات الدوله هذا الموقف يضع الاشقاء امام اليمنين في موقف تعجب واستفهام كيف يتم إسقاط صنعاء وإسقاط المبادره الخليجيه وإسقاط حكومه الوفاق الوطني ويخرج علينا الزياني يبارك اتفاق هادي والحوثي وجمال بن عمر الم يعلم الزياني انه اول من بارك الانقلاب الحوثي الذي يتحدث عنه اليوم وانه من بارك إسقاط صنعاء وإسقاط حكومه المبادره الخليجية وبارك إسقاط المبادره واستبدالها باتفاقية. السلم والشراكة الايرانيه صمت الزياني ومباركتهم للحوثي وهادي عجيب واليوم ينطلق الى عدن يبارك شرعيه هادي الذي اسقط المبادره بمباركتهم واسقط حكومه الوفاق لايوجد تفسير للاشقاء في مواقفهم المباركه للانقلاب في صنعاء والمؤيدة الشرعيه الدستورية في عدن التي سلمت صنعاء لطهران هل نحن في اليمن امام تقاسم ايراني خليجي لليمن شمالا وجنوبا والا ماذا نفسر تلك المواقف شمالا بالمباركه للانقلاب والمؤيدة الشرعيه في الجنوب الزياني وبن يتبادلون الأدوار في اليمن ياسراليماني