رفضت قبائل نجران وعسير وجيزان ذات الأصول اليمنية طلب السلطاتِ السعودية تجنيد وتدريب شبابها كمرتزقة لحماية القوات العسكرية السعودية على الحدود مع اليمن. وأفادت مصادر قبلية أن سلطات آل "مردخاي " عرضت وخلال اجتماع للقبائل في نجران راتباً شهرياً يصل الى ثلاثة آلاف ريال سعودي لكل شاب يوافق على العمل كمرتزق لحماية الجنود السعوديين من هجمات مسلحة يشنها الجيش اللجان الشعبية والثورية على المواقع الحدودية. وأكد رجال القبائل أنهم لن يبيعوا نخوتهم وشهامتهم ولن يغدروا بإخوانهم وأبناء عمومتهم في الجانب الآخر من الحدود.