ناقش اجتماع عقد اليوم بوزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية اللواء الركن محمدبن عبدالله القوسى اوضاع السجون . وفي الاجتماع تم تكليف كل من: وكيل الوزاره لقطاع الامن اللواء عبد الرحمن حنش والقائم باعمال رئيس مصلحة السجون العميد ناصر اليزيدي و نائب مدير امن الامانه العميد عبد العزير القدسى، باعداد مصفوفة السجون التى سيقدمها الوزير لاجتماع الحكومه من أجل الاطلاع عليها ووضع الملاحظات واقرارها. وتحدث اللواء القوسى عن وضعية السجون المركزيه فى بلادنا بما فى ذلك السجون الاحتياطيه وكذلك عن مشروع المصفوفه والتى يجب ان تحتوى عناصرها الاساسيه او تماثل ماهو موجود فى انظمة السجون العالميه من مبادئ وقوانين الاصلاحيات فى العالم. واضاف القوسى أن الظروف القانونيه والاجتماعيه والجغرافيه يحب ان تتضمن مصفوفتكم وأهم ما تتطلبه السجون من مبادئ اساسيه كما أن التفريق بين المساجين مهم جدا من حيث الفئه العمريه ونوع القضية. وقال: يجب أن يكون هناك وضعيه خاصه للاحداث والسجينات فى هذه المصفوفه من ناحية التوجيه والرعايه بحيث يتم الاستفاده من فترة قضاء العقوبه. هذ وقد كلف الوزير نائب مدير أمن الامانه العميد دكتور عبد العزيز القدسى بمرافقة لجنة مجلس النواب الخاصه بالسجون فى النزول الميدانى باعتباره مندوب للداخليه. إلى ذلك زار وزير الداخلية اللواء الركن محمدعبدالله القوسى الاداره العامه لمكافحة الارهاب والجريمه المنظمه حيث اجتمع بمنتسبى هذه الاداره من مدراء وضباط وصف وجنود وحياهم على جهودهم المبذوله خلال هذه الفتره الحرجه والاستثنائيه فى سبيل حماية الوطن من العناصر الارهابيه التى لاتفرق فى جريمتها بين صغير وكبير اكان طفل اوامرأه اوعاجز. وخاطبهم قائلا : لقد اثبتو فى الايام الماضيه والى الان انكم العيون الساهره التى تحافظ على الوطن والمواطن وتسعون من خلال اعملكم الى تحقيق الاستقرار. واضاف الوزير مخاطبا كل منتسبى الاداره العامه لمكافحة الارهاب: انتم من ينام المواطن وامنه وعرضه وماله أمانه فى اعناقكم فحافظوا عليه . واكد : اننا اليوم نمر فى ظرف جدا استثنائى متمثل فى العدوان السعودى الجبان وحلفائه الذى دمر بنية البلاد التحتيه . وقال: انتم تعرفون ان كل مواطن يمنى يعيش هذه الايام فى حالة طوارئ وصمود اسطورى ويجب ان تقابلوا هذا الصمود برفع عالى للجاهزيه والاستعداد لمواجهة عدو الداخل وعملاء العدو.