اعتبر سياسيون ودبلوماسيون خطوة معالي وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ المهندس/هشام شرف المتمثلة بالمشاركة في خلية الاتصال والتواصل مع التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وذراعه اليمني حزب الاصلاح وتحديداً الشيخ/حميد الاحمر- الخص اللدود للزعيم صالح- اعتبروها خطوة متوقعة من الوزير شرف الذي يرى في المحور السعودي القطري التركي ومن ورائه امريكا وبريطانيا اللاعب الرئيس في الشأن اليمني حدما يتناقل مقربون عن شرف تبدل موقفه بعد تسلمه وزارة الخارجية وبات يردد مقولة الرئيس المصري الاسبق أنور السادات 99٪ من أوراق اللعبة بيد امريكا والخليج. وحذر السياسيون من إقدام الوزير شرف على خطوات متهورة بمبررات واهية وبعناوين فتح ثغرات في جدار العزلة الدبلوماسية والسياسية عن صنعاء وحكومتها ومجلسها السياسي من خلال التسليم لمحور العدوان ومنحه بالسياسة مالم يحصلوا عليه بالسلام. ويرى السياسيون والدبلوماسيون أن للوزير شرف حسابات خاصة فيما يقدم عليه وأن يسير على خطى قيادات مؤتمرية خانت الوطن وغدرت بالزعيم صالح أمثال أحمد بن دغر ومحمد الشايف ورشاد العليمي وغيرهم ممن ارتموا في أحضان دول العدوان الغاشم. ويضيف السياسيون أن الوزير شرف الذي عجز حتى اليوم فتح ثغرة دبلوماسية مع الخارج وقد بات يكشف عن عجزه بما يسميه ضعف مواقف روسيا والصين وإيران ومصر والعراق وسوريا تجاه اليمن وأن الرهان على هؤلاء مضيعة للوقت لاسيما وأهم فشلوا حتى في الضغط لفتح مطار صنعاء الدولي فما بالك بالحصار وإيقاف الحرب كما يسميها أي العدوان. جدير بالذكر أن مصادر إعلامية تداولت مؤخراً خطوة الوزير شرف ومشاركته في خلية عمان الاردنية للتواصل بقيادات الاخوان عبر صهره الإعلامي عبدالناصر المودع أحد أبرز منظري عاصفة الحزم والمرتبط بعلاقات قوية مع الشيخ حميد الأحمر والشيخ شيخان الدبعي ممثل حزب الإصلح في التنظيم الدولي لجماعة الإخون المسلمين منذ عدة سنوات. توشكا
