شهدت منطقة السيدة زينب فى القاهرة جريمة بشعة، تخلصت ربة منزل من فكهانى "عجوز"، وذلك بتحطيم رأسه ب "حديدة" بعد أن رفض إعطائها 500 جنيه كانت قد طلبتها منه بعد أن مارست معه الجنس داخل شقته بمساكن زينهم، ألقى القبض على المتهمة واعترفت بارتكاب الواقعة ، فتحرر محضر بالواقعة وتمت احالته للنيابة للتحقيق. بدأت أحداث الواقعة البشعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بالقاهرة من المدعوة عبير "37 سنة - ربة منزل" يفيد بعثورها على والدها مصطفى "60 سنة - فكهانى" مقتولا داخل شقته بمساكن زينهم بمنطقة السيدة زينب . وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وعثروا على جثة الفكهانى مسجاة على ظهرها داخل غرفة النوم ونصفها الأسفل بدون ملابس وبها إصابات عبارة عن جروح بفروة الرأس وكسور بالجمجمة، وتبين من المعاينة سلامة جميع منافذ الشقة ووجود بعثرة بغرفة النوم . وتبين من تحريات رجال المباحث أن وراء إرتكاب الواقعة المدعوة أميرة جندى "30 سنة - ربة منزل"، تمكن رجال المباحث من ضبطها وبمناقشتها قررت أنها يوم الحادث قابلت المجنى عليه والذى تربطه به علاقة آثمة فى الشارع وطلبت منه إقراضها 500 جنيه، فوافق وطلب منها الحضور إلي شقته ليعطيها المبلغ . أضافت فى إعترافاتها أمام رجال المباحث أنه قامت بالذهاب له فى شقته فى الموعد المحدد وعندما دخلت الشقة طلب منها ممارسة الجنس معها مقابل إعطائها ال 500 جنيه فوافقت على الفور، وبعد أن انتهيا من ممارسة الرذيلة فوجئت به يعطيها 100 جنيه فقط ويطلب منها ممارسة الجنس مرة ثانية حتى يعطيها باقى المبلغ فوافقت، إلا أنه أعطاها 100 جنيه أخرى فقط . وذكرت المتهمة فى إعترافاتها أنه حدث بينهما مشادة كلامية فوق السرير بسبب رفضه إعطائها باقى المبلغ، قامت على إثرها بركله بقدمها مما أدى إلى سقوطه أسفل السرير وإرتطام رأسه بالدولاب، فأسرعت وأحضرت "حديدة" وقامت بتحطيم رأسه بها ثم استولت على هاتفه المحمول وكمية من المجوهرات وتركته غارقا فى دمائه وفرت هاربة .
