كانت مصادر محلية قد أفادت عن اتهام والد الفتاة بارتكاب جريمة زنا المحارم مع ابنته-الذي تتحقظ المصادر على الاسماء والمكان والمنطقة لأسباب أخلاقية وإنسانية -وبعد ان بدأت أصابع الاتهام التي تشير اليه تتأكد من خلال عدم إحضار اي دليل يؤكد صحة كلامه بحسب التفاصيل في سياق هذا فقد شرح لنا بعض المقربين حكاية الشاب وأسرته التي خطبت هذه الفتاة للشاب ودفعت من المال المتعارف عليه عند الخطبة وكانت التفاصيل على النحو التالي: تمت خطبة الفتاة وهي ابنة احد أقرباء العريس قبل اكثر من عام وظل طوال هذه الفترة يحلم باليوم الذي تقبل اليه بفستان الفرح ليكمل في هذا اليوم نصف دينه.. ولكثرة الشوق للقاء من احبها وارقه طوال الانتظار وهو يتكبد مرارة الشوق ويحث نفسه على جمع المال بالكد والتعب وبذل الجهد لان تحقيق حلمه بات وشيكا. قرب موعد اعلان فرحته والالتقاء بمن احبها قلبه كونها تعتبر اول حب حياته وبعد ان جمع المال ولم يتبقى على إشعال ذبائل شموع الفرح سوى شهر واحد وعقارب الساعة تمر ببط على العريس من كثرة الشوق للقاء من احبها ، فقرر هو وأسرته البدء بتجهيز مستلزمات العرس من الذبائح والمواد والعريس ينتقي اجمل الملابس لعروسته ووالدته تنتقي اجمل الحلي لعروسة ابنها والأب يعد قائمة بأسماء المعازيم ويشاركه العريس في تدوين اسماء أصدقائه وكذا انتقاء عبارات دعوات المعازيم وحان الوقد للذهاب الى والد العروسة لنقل ما احتاجه العروسة من حلي وملابس وما تبقى من المهر ويتم حينها تأكيد موعد الفرح الذي تم الاتفاق عليه في الوقت الذي كان العريس يتخيل نضوج عروسه بعد بلوغها سن السابعة عشرة ولم يكن يدري ما يخبئه له القدر. في الوقت الذي كان يتجهز والد العريس للذهاب لملاقاة والد العروس في المدينة تفاجأ بوصوله الى القرية وبرفقته امرأة حامل في الايام الاخيرة لشهور الحمل البعض من الأهل لم يتعرف على هذه المرأة الحامل التي حضرت الى القرية وما هي الا يومين وحان خروج المولود الى الحياة وهو يحمل معه الخزي والعار وغضب الرحمن لما اقترفته يدا والد الفتاة من ذنب وبشاعة الجرم . وضعت الفتاة مولودتها البكر في احد مستشفيات المدينة التي تنتمي اليها تلك القرية وتفاجئ الأقرباء بأن الفتاة هي ابنة قريبهم الذي يعيش في المدينة مع ابنته وخطيبة ذلك الشاب الذي كان يحلم بوصولها الى قريته بفستان العرس وليس بتلك الطريقة المخزية.. والد الفتاة بعد ان وضعت ابنته تلك الطفلة طلب كرتونا لوضع الطفلة فيه لنقلها الى والدها حد زعمه الذي تزوج ابنته لمدة شهر واحد وطلقها فأستغرب أقاربه من كلامه كيف يزوج ابنته المخطوبة لاحد أقاربه ولم يخبرهم في الوقت الذي يتحضر والد العريس لإقامة حفلة العرس. لم يكونوا يعلموا ان والد الفتاة كان يريد كرتونا ليضع فيه الطفلة المولودة للتخلص من الجريمة الدينية والأخلاقية والإنسانية التي اقترفها مع ابنته .. جريمة يهتز لها عرش الرحمن لفضاعتها وبشاعتها .. بذريعة نقلها الى والدها. أقارب والد الفتاة على علم انه يسكن في العاصمة صنعاء مع ابنته لوحدهما بعد ان طلق زوجته قبل سنوات .. تزايدت الشكوك حول حكاية زواج ابنته الامر الذي اضطرهم لمساءلته عن زواج ابنته وهي مخطوبة ولم يبلغهم بذلك حتى اخوانه لم يعلموا بحكاية هذا الزواج المزعوم فزادت الشكوك اكثر وطلبوا من والد الفتاة ما يثبت زواجها من شخص اخر ما لم فانه هو من ارتكب هذه الجريمة مع ابنته وبعد ان عجز والد الفتاة عن إحضار اي إثبات يؤكد زواجها من شخص اخر وبعد الاستماع الى رواية جيرانه ومن كان مستأجرا في منزله تبين ان الاب كان يعاشر ابنته معاشرة الزوجة فتم حبسه في احد الغرف المظلمة واحتجاز الابنة ايضا لإخفائها امر معاشرة والدها لها ورضاها بأن يعاشرها والدها كما يعاشرها الزوج قرر الأقارب تنفيذ شرع الله فيهم وهي عقوبة الإعدام قتلا. العريس عندما علم بما حدث لخطيبته التي احبها وخدع طوال هذه الفترة بحبها جن جنونه وفقد عقله وذهب هائما على وجهه في السهول والجبال والدة العريس أغمي عليها من هول الصدمة اخوان والد الفتاة أصيبوا بالصمم من الخزي والعار للجريمة التي ارتكبها أخوهم في حق ابنته. القبيلة لا تزال مصدومة من بشاعة هذا الجريمة الذي التي استنكرها وتحرمها وتجرمها الكتب والتشريعات السماوية وتنبذها أسلاف وأعراف القبيلة اليمنية وتدينها كل القوانين والتشريعات الانسانية. نقلا عن الرأي الثالث