اللواء إبراهيم المؤيد المفتش العام بوزارة الداخلية نموذج رائع يستحق الإشادة والتوقف مليا عند هذه الشخصية النبيلة ، التي بالفعل استطاعت أن تعكس صورة مختلفة تماما عما ترسخ لدى الكثير من الناس عن الإخوة في جماعة أنصار الله وكيفية تعاطي بعض كوادرهم مع مؤسسات الدولة. فللواء إبراهيم حقيقة يجسد بكل ما في الكلمة من معنى كيف يكون الإنتصار للقانون والمنطق بعيدا عن أي حسابات أوإعتبارات أخرى.. كلمة حق نقولها هنا في هذا الشهر الكريم ..عن اللواء ( أبوحمزة) الذي يؤكد كل من عرفه بأنه حالة متميزة ومتفردة عن الآخرين ، خاصة ، ونقولها بصراحة، عن المحسوبين على الجماعة أو الذين ركبوا الموجة وارتكبوا ويرتكبون المخالفات الكثيرة باسمها لينفرون الناس ويعبثون بالحقوق والمسؤليات على حساب" أنصار الله" .. لكن في تقديرنا أن وجود عقليات نظيفة وشخصيات قادرة على العطاء وتقديم الصورة المشرفة لرجل الدولة التي تمثل نفسها أولا: والمكون الذي تنتمي له والمؤسسة التي تعمل فيها ثانيا: ، من أمثال المفتش العام في وزارة الداخلية الذي تحس معه حقا أنه يعمل وفق رؤية وطنية وواقعية تعتمد على المفاهيم والقيم العليا المتعارف عليها لدى رجالات الدولة الذين تتعزز لديهم هذه الصفات من خلال ما يحملونه من تقوى حقيقية وروح إيمانية نقية من شوائب التحيزات الضارة و المبالغات غير الحصيفة أواحتكار الحقائق والتعاطي مع الآخرين وفقا لمنهجية وفكرة هذا معي وهذا مشكوك فيه .. وجود مثل هذا القائد والمسؤل الملتزم يعد مكسبا كبيرا لجماعة أنصار الله ونموذجا حيا يستحق أن يكون مثالا يحتذى به لدى كل المكونات ولدى رجل الأمن تحديدا، خاصة وأن هذا القطاع يمثل أهمية كبيرة كونه مرتبط بالناس بمشاكلهم ونزاعاتهم، الأمر الذي يتطلب أن يكون منتسبوه أناس يتسمون بالحنكة والحس الأمني والمسؤلية الوطنية والأخلاقية التي تتجرد من الأنا، وتتحلى بالثقافة الأمنية والقانونية والدينية والإنسانية.. وتأسيسا على ذلك وبدون أي مجاملات نعتقد بأن هذه المقومات تتوافر لدى اللواء إبراهيم المؤيد ، الذي نتمنى له ولكل منتسبي الوزارة التوفيق ومزيدا من النجاحات في ظل ظروف كهذه الظروف الصعبة التي لا يمكن التغلب عليها إلا بأناس من طينة هذا القيادي الذي استطاع أن يكسب ثقة وتقدير الكثير من الناس في ظرف قياسي وبعيدا عن الأضواء وبريق الإعلام أو البحث عن الشهرة .. تحية وتعظيم سلام للأخ العزيز اللواء ( أبو حمزة) ودعواتنا له ولقيادة الوزارة ولكل رجالات الأمن بالتوفيق في أداء مهامهم الجليلة المناطة بهم..