/كتب..المحامي محمد محمد المسوري - المحامي والكاتب/محمد محمد المسوري. تفرغت يوم أمس للبحث في صفحة المناضل كامل الخوداني الفيسبوكية وتويتر وغيرها ؛ عل وعسى وأن أجد أي كلمة أو عبارة في كتاباته تشير ولو حتى بإشارة بسيطة حول ماورد في تصريح المصدر الأمني بأن كامل الخوداني إرتكب جرائم تضر بالمجتمع وتمس بأمن الدولة ؛ لكي أعتزل التوكيل الذي منحه لي الإعلامي كامل الخوداني للدفاع عنه وتمثيله أمام الجهات القضائية وغيرها ؛ لأن الإضرار بالمجتمع في حد ذاته أمر مرفوض. بحثت وبحثت ولكنني لم أجد أي شيئ من ذلك على الإطلاق ولا حتى مجرد التلميح بما يضر المجتمع. فما قرأته هو نفس ما يكتبه محمدالمسوري والمذابي والشجاع والصوفي وقطران وحاشد والشرفي وجميع أبناء الشعب الشرفاء الأحرار. لم أجد فيما قرأته غير محاربة الفساد وكشف المفسدين والمطالبة بمحاكمتهم وبصرف المرتبات وفضح المخالفات والتجاوزات والإنتهاكات والإقتحامات وكشف جرائم العدوان وغيرها. جميعها كتابات وأقوال مباحة وفقا للدستور والقوانين النافذة بل ووفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ومنها كما ورد صراحة في القرآن الكريم وأحاديث الحبيب المصطفى ؛ بل وحتى ما دعى إليه الإمام علي بن أبي طالب ؛ كلها دون إستثناء تخدم المجتمع وتحمي الوطن وتنتصر للشعب وتقف مع المظلوم ضد الظالم. فهل أصبحت هذه الأعمال المباحة والواجب القيام بها جرائم تضر بالمجتمع؟ وهل أصبح كشف الفساد والمفسدين من الجرائم الماسة بأمن الدولة؟ وهل أصبح الفساد من أركان وقواعد وأسس أمن دولتكم؟ مصدركم الأمني أجاب على ذلك. وأعتبر الفساد وجرائمه من أسس أمن الدولة التي يلاحق بموجبها المناضل كامل الخوداني لأنه (حسب وصف المصدر الأمني) إرتكب جرائم تمس بأمن الفساد والمفسدين وتمس بحمايتكم لهم. ماذا عن خطابات زعيم الجماعة؟ فعندما أقارن ما قرأته في كتابات الخوداني وغيره وتمعنت في ذلك كثيرا ؛ وجدت كما تجدون معي بأنها نفس ما يرد في خطابات زعيم جماعة الحوثي التي يسمعها الجميع حول محاربة الفساد والظلم ورفع معاناة الشعب والإنتصار للوطن والشعب وحماية الحقوق والحريات وغيرها من الأقوال التي لازالت حتى اللحظة مجرد أقوال. فما نكتبه جميعا حول رفضنا لجرائم الفساد والظلم هو ما يقوله زعيم الجماعة وتقولونه أنتم في خطاباتكم وكتاباتكم. فلا تعتقلونا وتعتدوا علينا وعلى مساكننا وتحاكمونا وعليكم أن تعتقلوا وتحاكموا أنفسكم أولا. لأنكم حد وصف مصدركم الأمني قد إرتكبتم جرائم تضر بالمجتمع وتمس بأمن الدولة. ولاتنسوا في الأخير.. أننا نرفض العدوان ونواجهه بكل قوة ونتمنى أن يتوقف الأن قبل غدا ؛ ولسنا ممن يستفيد منه ويتمنى إستمراره بأي ثمن. (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبونا) #أحد_أحد #الشعب_اليمني_جمهوري #حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم #المحامي_محمد_المسوري 8 أكتوبر 2017م