رأس الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً لقيادات المؤسسات الإعلامية بالمؤتمر . وفي الاجتماع الذي بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وكل شهداء المؤتمر والوطن أكد الشيخ صادق أمين ابوراس أنه سعيد باللقاء بقيادات المؤسسات الإعلامية للمؤتمر والذي يأتي في ظل الظروف التي يواجهها الوطن من عدوان غاشم وحصار جائر ومؤامرات تستهدف وحدته الوطنية وتمزيقه فضلاً عن الظروف الصعبة التي يمر بها المؤتمر الشعبي العام بعد الأحداث الأخيرة، واستعرض رئيس المؤتمر الإجراءات والجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر خلال الفترة الماضية للافراج عن كافة المعتقلين وأولاد وأقارب الزعيم علي عبدالله صالح، واستلام مقرات المؤتمر ومؤسساته الإعلامية، مؤكداً أن الأقدار حملته هذه المسؤولية التي لم يكن راغباً فيها وأنه مصمم وعازم على بذل كل ما يستطيع من أجل الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ولملمة صفوفه وإعادته لممارسة دوره الوطني والسياسي في خدمة اليمن والدفاع عن وحدتها وسيادتها واستقلالها والوقوف ضد العدوان الغاشم والحصار الظالم. وجدد أبو راس التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام سيظل حزباً يمني المنشأ ولد من رحم الحوار، ويعمل بصورة مدنية سلمية ديمقراطية وليس لديه أي اجنحة أو مليشيات عسكريه وسيظل حزب الوسطية والاعتدال. وحث رئيس المؤتمر قيادات المؤسسات الإعلامية ووسائل إعلام المؤتمر على أداء رسالتهم وفقاً لنهج المؤتمر الوطني النابع من ميثاقه الوطني ومن ولائه للشعب اليمني، مؤكداً على أهمية أن تؤدي وسائل إعلام المؤتمر دورها في الدفاع عن الوطن ضد العدوان والحرص على وحدة الجبهة الداخلية والدفاع عن المؤتمر وقياداته وقواعده ومبادئه وأهدافه السامية والوطنية. وأشار أبوراس إلى أن المرحلة تتطلب التكاتف من قبل جميع المؤتمريين من خلال تعزيز وتفعيل النشاط التنظيمي وتعزيز عملية الاتصال والتواصل، مؤكداً أن المؤتمريين سيكونون عند مستوى التحدي، موجهاً إعلام المؤتمر بأن يؤدي رسالته بعيداً عن المناكفات والمزايدات أو السقوط في الحملات البذيئة التي يشنها البعض هنا أو هناك مؤكداً أن المؤتمر وقيادته أكبر من أن ترد على مثل هؤلاء. من جانبه أوضح رئيس الدائرة الإعلامية الأستاذ طارق الشامي الجهود التي تمت فيما يتعلق بإعادة وسائل إعلام المؤتمر إلى العمل، مشيراً إلى أن هناك جهود تبذل لاستكمال استلام ما تبقى من وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام وتجهيزاتها حتى تتمكن من العودة إلى أداء رسالتها الإعلامية الوطنية والتنظيمية في مواجهة العدوان والحصار والدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله. هذا وقد تحدثت عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية مؤكدةً التفافها خلف قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالشيخ صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والقيادة الجماعية للمؤتمر خاصةً في هذه المرحلة التي تتطلب الصبر والتكاتف والحفاظ على المؤتمر الشعبي العام واستعادة مكانته الوطنية والسياسية مشيرةً إلى أن إعلام المؤتمر الشعبي العام سيظل مدافعاً صلباً عن الوطن في مواجهة العدوان الغاشم لدول التحالف بقيادة السعودية والحصار الظالم الذي يفرضه هذا التحالف مُنذ قرابة ثلاثة اعوام وسيظل منحازاً إلى قضايا الناس وتلبية همومهم وتطلعاتهم. حضر اللقاء الأستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والأستاذ طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية والأستاذ فؤاد الكميم رئيس الدائرة المالية والأستاذ محمد الرويشان مدير مكتب رئيس المؤتمر والاستاذ يحيى العراسي نائب رئيس الدائرة الإعلامية.
