الحاكم اليمني النازح الذي عجز عن تحرير أرضه لم ولن يوفر الخدمات لأرض غيره    الأحزاب اليمنية حائرة حول القضية الجنوبية.. هل هي جزئية أم أساسية    العليمي يعمل بمنهجية ووفق استراتيجية واضحة المعالم لمن يريد ان يعترف بهذه الحقيقة.    هل ستُصبح العملة الوطنية حطامًا؟ مخاوف من تخطي الدولار حاجز 5010 ريال يمني!    في ذكرى عيد الوحدة.. البرنامج السعودي لإعمال اليمن يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى بمحافظة أبين    حدادا على شهيد الريح : 5 أيام في طهران و7 في صنعاء !!    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة    رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية    قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق    الرئيس العليمي يبشر بحلول جذرية لمشكلة الكهرباء    الرئيس العليمي : قواتنا جاهزة لردع اي مغامرة عدائية حوثية    "العدالة تنتصر.. حضرموت تنفذ حكم القصاص في قاتل وتُرسل رسالة قوية للمجرمين"    "دمت تختنق" صرخة أهالي مدينة يهددها مكب النفايات بالموت البطيء!    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    خبير جودة يختفي بعد بلاغ فساد: الحوثيون يشنون حربًا على المبلغين؟    إيقاد الشعلة في تعز احتفالا بالعيد الوطني 22 مايو المجيد والألعاب النارية تزين سماء المدينة    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    الونسو: اتالانتا يشكل تهديدا كبيرا    أبين.. منتخب الشباب يتعادل مع نادي "الحضن" في معسكره الإعدادي بمدينة لودر    الوزير الزعوري يناقش مع وحدة الإستجابة برئاسة مجلس الوزراء الملف الإنساني    وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بعلاقة الشراكة مع اليونيسف في برامج الحماية الإجتماعية    التعادل يسيطر على مباريات افتتاح بطولة أندية الدرجة الثالثة بمحافظة إب    القبض على متهم بابتزاز زوجته بصور وفيديوهات فاضحه في عدن    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد ال 34 للوحدة اليمنية    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    كنوز اليمن تحت رحمة اللصوص: الحوثيون ينهبون مقبرة أثرية في ذمار    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس:علينا ان نعمل على محاربةالإرهاب.. ويجدد دعوته للقوىوالتنظيمات الساسية للحوار
نشر في لحج نيوز يوم 01 - 05 - 2010

أعلن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إنشاء بنك لعمال اليمن برأس مال تأسيسي ثلاثة مليارات ريال , ووجه الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والجهات ذات العلاقة بانجاز الدراسة الكاملة والمستوفاة لإنشاء هذا البنك بهدف تقديم قروض وتسهيلات ومعالجة قضايا العمال والعاملات في دلالة واضحة على حرص القيادة السياسية على تلبية مطالب العمال .
جاء ذلك أثناء حضور فخامة الرئيس اليوم السبت الاحتفال الكبير الذي أقيم في قاعة 22 مايو الدولية بصنعاء بمناسبة العيد العالمي للعمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام وتكريم عمال اليمن.
وألقى فخامة الرئيس كلمة حيا في مستهلها جميع العمال والعاملات في الداخل والخارج والحاضرون بمناسبة عيد العمال العالمي.
وقال فخامته "تحية لكم أيها الإخوة والأخوات بهذه المناسبة العظيمة عيد العمال العالمي أنها من مميزات الاشتراكية وهو إرساء هذا التقليد يوم تكريم العامل أينما وجد".
وخاطب فخامة الرئيس جموع الحاضرين قائلا " الأخوة الأعزاء إننا نشكر عمالنا اليمنيين الذين أسهموا إسهاما فاعلا في عملية التنمية في مختلف المجالات رغم التحديات والعواصف ولكنهم حققوا كل المنجزات على مختلف الأصعدة تنمويا وزراعيا وبنية تحتية في كل المحافظات".
وأضاف " اننا نشعر بالفخر والاعتزاز لما حققته اليد العاملة اليمنية في مجالات التنمية وكما تحدثت رغم العواصف والتحديات ولكنها انجازات عظيمة قياسا بدخلنا القومي والمساعدات الخارجية إنها انجازات رائعة وقد رأيت قبل ايام ماحدث في عدن الباسلة عند زيارة نائب رئيس الجمهورية لعدن من انجازات كبيرة في مجالات الشباب الرياضة والبنية التحتية في وقت قياسي رائع ما كان متوقع إن يتم بهذا الانجاز".
وتابع فخامة الرئيس " نهنئ كل ابنا الوطن في الداخل والخارج على ما تم تحقيقه انجازات في مجال البنية التحتية سواء في شبكة الطرق او الجامعات أو التربية والتعليم او الصحة او الاتصالات أو الإسكان أنها انجازات يحق ان يفخر بها شعبنا اليمني رغم إمكانياته البسيطة والمتواضعة لكنه انجاز رائع"، موضحا " أنه بالرغم من كل العواصف والتحديات إلا إن اليد العاملة صمدت وحققت انجازات رائعة".
واردف فخامته قائلا " الإخوة الأعزاء يا عمال اليمن البواسل احيي عشرة ملايين عامل في مختلف المجالات تحية لكم أينما كنتم وعلينا ان نعمل على محاربة الإرهاب لأن الإرهاب هو الآفة الكبرى التي أضرت بعملية التنمية في بلادنا".
واعتبر فخامة الرئيس انتهاء أعمال الإرهاب وتعاون المواطنين مع أنفسهم ومصالحهم,ضمان لاستقرار الأوضاع وتدفق المستثمرين إلى داخل الوطن وتخفيف البطالة.
واستطرد " لا يمكن أن ننجز ونحقق أشياء ايجابية للعامل اليمني إلا في ظل الأمن والاستقرار فالأمن والاستقرار هما الأساس"، داعيا كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل مع الوطن بعيدا عن المكايدة السياسية التي تضر بعملية التنمية.
واكد بقوله " فلنرتقي بالوطن مثلما ارتقى بنا فلنرتقي بهذا الوطن ونتحمل مسئولياتنا كقوى سياسية والابتعاد عن القيل والقال والمشاريع الصغيرة التي يسعى إليها أولئك الصغار".
وقال فخامته أن الديمقراطية هي انجاز من انجازات الوحدة وعلينا أن نحافظ عليها مثلما نحافظ على مبادئ وأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر باعتبارها الوسيلة الحضارية للتعبير عن الرأي والرأي الآخر دون التجريح أو الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف فخامة الرئيس انه في مثل هذا اليوم الأول من مايو قبل عشرين عاما وأثناء مشاركته في حفل بمناسبة عيد العمال في مدينة عدن الباسلة تم الاتفاق علي النشيد الوطني وعلى العملة الوطنية وعلى تشكيل الحكومة الانتقالية.. داعيا القوى والتنظيمات السياسية إلى الحوار الجاد والمخلص تحت قبة مؤسسات الدولة أي مجلس الشوري أو مجلس النواب والابتعاد عن الشخصنة و المكايدة والانجرار وراء المشاريع الصغيرة.
وتابع بقوله " علينا ان نضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات فوق المصالح الشخصية والذاتية الأنانية التي لا تعود علي الوطن بالخير وإنما بثقافة الكراهية والحقد والأمراض المستعصية من مخلفات الإمامة والاستعمار والتشطير".
واردف فخامته " ليكبروا بكبر اليمن دون الانجرار الي المشاريع الصغيرة التي تقزم اليمن لان مشروعنا في اليمن هو المشروع الكبير مشروع اعادة تحقيق وحدة الوطن ومشروع الاتحاد العربي,فكيف نقزم اليمن ونحن اصحاب مشروع حضاري وحدوي فلتخرس ألسنة اصحاب تلك المشاريع الصغيرة فليبقوا صغارا واليمن سيبقي كبيرا فلتخرس السنتكم اصحاب المشاريع الصغيرة امام شعبنا اليمني العظيم الذي حقق المستحيل علي مختلف المسارات".
واستطرد فخامة الرئيس بقوله :" فلنرتقي بالوطن مثلما ارتقي بنا فلنرتقي بهذا الوطن ونتحمل مسئولياتنا كقوى سياسية والابتعاد عن القيل والقال والمشاريع المشاريع الصغيرة التي يسعى اليها اولئك الصغار الاقزام".
كما دعا فخامته الى الحوار تحت قبة مجلس الشوري او النواب في اطار المرتكزات الاساسية لاتفاق فبراير الذي وقع بين الموتمر الشعبي العام والتحالف الوطني واحزاب اللقاء المشترك والمتمثلة في التعديلات الدستورية واعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والتحضير للانتخابات النيابية وكذلك تعديل قانون السلطة المحلية بما يضمن صلاحيات اكثر واوسع للسلطة المحلية.
واكد في هذا الصدد ان هذه هي مرتكزات الحوار واي حوار خارج عن هذه المرتكزات فهو مرفوض جملة وتفصيلا .
وحول الانتخابات النيابية قال فخامة رئيس الجمهورية "بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد دون أي تأخير"، مؤكدا بقوله "لقد أخطأنا خطأ فادحا بتأجيل الانتخابات ويتحمل مسئولياتها أحزاب اللقاء المشترك.
وأضاف فخامة الرئيس " ياللعجب علي الديمقراطية في دول العالم الثالث كان من المفترض أن أحزاب المعارضة هي التي تطالب بانتخابات مبكرة وسريعة وكان من المفترض ان الأحزاب في المعارضة تطالب الحكومة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد مالم تدعو إلى انتخابات مبكرة ولكن أحزابنا تطالب با التأجيل".
وأعرب فخامته عن استغرابه لمطالبة المعارضة بالتأجيل ,متسائلا عن مخاوفها من إجراء الانتخابات في موعدها... داعيا في الوقت نفسه الجميع الى الاحتكام إلى صندوق الاقتراع لا إلى الفوضى وقطع الطرق ونشر ثقافة العنف و الكراهية وقطع الأذان ونهب الممتلكات.
وتابع بقوله :" عودوا إلى رشدكم حاوروا والحجة بالحجة والمنطق بالمنطق حاوروا من اجل الوطن تعالوا لنتفق اتفاق الرجال ونختلف اختلاف الأبطال".
وأردف فخامته :"ليس من ثقافة اليمنيين قطع الطرق او قطع الأذان او قطع الأعضاء التناسلية مثلما حدث في بعض مديريات لحج ونهب القاطرات في بعض المديريات ليست من ثقافتنا ولا من شهامتنا ولا من عروبتنا نحن نرفض هذه الثقافة الصغيرة لأولئك ".
وذكر فخامة الرئيس بما كانت تروج له أصحاب المشاريع الصغيرة أثناء أزمة 1993م التي أفضت الى حرب صيف 94 .
وقال في هذا الخصوص " بدأت ثقافة المرتدين على الوحدة من ان صنعاء غير آمنة وفيها إرهاب وهناك حركة الأخوان المسلمين ترهبنا وأننا أصبحنا أسرى في صنعاء,وبدأوا يستهدفوا بعضهم البعض في العاصمة صنعاء ويرموها على سلطات الدولة وعلى حزب الإصلاح بالذات تحت ذريعة ان حزب الإصلاح يكره ماكان يسمى بالاشتراكية أو بالشيوعية.
وأضاف :" هذه حقيقة تاريخية هم نشروا هذه الثقافة ثقافة نعود إلى جنوب الوطن لان جنوب الوطن آمن ولانريد ان نظل هنا تحت الإرهاب في صنعاء وبدأت هذه الثقافة وبدأت الكراهية ضد إخوانهم في الشمال في كل من عدن والمحافظات الجنوبية.
واعتبر فخامة الرئيس ما يحدث اليوم امتداد لتلك الثقافة ,ثقافة الكراهية واستهداف إخوانهم من المحافظات الشمالية من تجار او عمال او سياح او مواطنين في بعض المديريات في المحافظات الجنوبية... مؤكدا ان الهدف من هذه الثقافة هو حصول رد الفعل من قبل إخوانهم في المحافظات الشمالية ضد إخوانهم في المحافظات الجنوبية ,بهدف النيل من الوحدة الوطنية .
وثمن فخامته حرص المواطنين الذين تعرضوا للأذى من قبل هذه الفئة الباغية ,وعدم انجرارهم وراء اهداف هذه الفئة الخارجة عن النظام والقانون في التعامل معهم برد الفعل ..مؤكدا بان شعبكم في الجنوب مع الوحدة شعبكم في الجنوب هو الوحدوي الأساسي وهو الذي تثقف وتربى وترعرع على الوحدة.
ونوه فخامة الرئيس بان " المواطنين في جنوب الوطن تثقفوا وترعرعوا على الوحدة وهناك قلة قليلة مرتدة ومنتفعة تروج للعودة بالوطن إلى ماقبل 22مايو وذلك ابعد عليهم من عين الشمس".
واكد " لقد روجت سلالة الإمامة سلالة آل حميد الدين بعد قيام ثورة ال 26 من سبتمبر بالعودة بالملكية الى ماقبل الثورة وفشل هذا المشروع حتى وصل بهم الأمر الى محاصرة العاصمة صنعاء وفشلوا في هذا المشروع وأرجعناهم على اعقابهم هاربين يجرون وراءهم الهزيمة والعار".
ولفت الى " إن اصحاب المشروع الانفصالي خرجوا هاربين بجلودهم وهذه مشاريع صغيرة لن يكتب لها النجاح على الاطلاق ،اطمأن ايها الشعب اليمني العظيم هذه المشاريع فاشلة بصمود شعبنا وقواتنا المسلحة والامن الباسلة وكل المواطنيين الشرفاء".
وخاطب فخامة الرئيس العمال والعاملات قائلا " احيي عشرة ملايين عامل وعاملة احييكم من كل قلبي على كل الجهود التي تبذلوها وعلى ماتحقق من انجازات بالمليارات في كل من حضرموت والمهرة وشبوة وابين وعدن ولحج وتعز واب وذمار وكل المحافظات ماعدا صعدة لأن اولئك المتخلفين من مخلفات الامامة دمروا كل ما انجزناه".
وأضاف " لكننا نؤكد أنهم اذا التزموا بالسلام والتزموا بالنقاط الست والياتها التنفيذية فاننا على استعداد تام من قبل الحكومة لاعادة بناء ماخلفتة الحرب للمرة السادسة في كل من محافظة صعدة ومديرية سفيان ونحن على استعداد لاعادة الاعمار فعليهم ان ينصاعوا للسلام وان يرحموا انفسهم ويرحموا المناطق التي دمرت يريدوا ان يبقوا على محافظة صعدة محافظة قروية متخلفة اولئك العنصريين المناطقيين ندعوهم الى الحوار والتفاهم وتنفيذ النقاط الست والياتها التنفيذية".
وخلص فخامة رئيس الجمهورية الى القول "مرة اخرى احيي الاخوة العمال والعاملات واحيي الاتحاد العام لعمال اليمن وكذلك وزارة العمل واشكركم واشكر كل ابناء الوطن في الداخل والخارج والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
من جهتها قالت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أمة الرزاق علي حمد في كلمة القتها بالحفل " تحتفل بلادنا وسائر بلدان العالم بعيد العمل العالمي وهو تقليد سنوي لمناسبة نوعية تهل علينا في الأول من مايو من كل عام".
وأضافت حمد " أن العالم يقف اليوم تقديرا وإكبارا لكل عامل وعاملة في كل مواقع العمل والإنتاج في الصحراء والوديان في السهول والجبال الذين يصنعون بعرقهم وجهدهم وبإخلاصهم وتفانيهم وقدراتهم الإبداعية نهضة الشعوب والأمم ويحققون لمجتمعاتهم الإعمار والتقدم والازدهار".
وتابعت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل : أن فعالية الأول من مايو تتزامن مع أفراح شعبنا بيوم الديمقراطية في السابع والعشرين من أبريل التي رسخت فيه أسس العملية الديمقراطية والتعددية السياسية وحماية الحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة.. كما تستعد بلادنا للاحتفال بالعيد العشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو.
ونوهت بأنه اليمن شهد خلال عقدين من الزمن تحولات تنموية شاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كان من ثمارها منجزات إستراتجية نوعية ومشاريع استثمارية عملاقة في شتى مجالات البناء والتشييد وشبكة الطرق.
واردفت قائلة : إن من تلك المنجزات التي تتعلق بالعمل مصادقة اليمن على 30 اتفاقية عمل دولية و8 اتفاقيات عمل عربية كما أحالت الحكومة إلى البرلمان 3 اتفاقيات عمل دولية جديدة, إلى جانب تعديلات قانون العمل بما يتواكب مع التطورات ويتوائم مع التشريعات العمالية العالمية.
وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الى إن عمال اليمن يعون جيدا المؤامرات الهادفة للنيل من الوطن وأمنه واستقراه وأنهم سيقفون ضد تلك المؤامرات ومن أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي.
فيما القى نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد عمر بامشموش كلمة أصحاب العمل اكد فيها أن الاحتفال باليوم العالمي للعمال يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بمرور 20 عاما على قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 90 والذكرى ال 54 لتأسيس أول اتحاد عام للنقابات اليمنية.
وقال ان تأسيس الاتحاد شهد ترجمة الشراكة بين الاتحاد العام لنقابات العمال باعتباره ممثلا للعمال وبين اتحاد الغرف التجارية الصناعية باعتباره ممثلا للقطاع الخاص والحكومة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل.
واضاف أن هذه الشراكة الثلاثية تعمل وفق رؤية مشتركة هدفها وغايتها مصلحة الشعب اليمني تحت قيادة أبن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وأشار بامشموس إلى أن القطاع الخاص يتطلع إلى تنفيذ العديد من الأمور التي وردت في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية ومنها ما جاء في المحور السادس : بيئة استثمارية جاذبة, والمحور الخامس عشر: المغتربون جسر حضاري وسند للتنمية, والمحور الخامس عشر: نحو تعاون وشراكة أوسع مع دول مجلس التعاون الخليجي .
وعبر بامشموس باسم القطاع الخاص عن استنكار القطاع للعمل الانتحاري الغاشم الذي استهدف موكب السفير البريطاني بصنعاء الاسبوع الماضي... مؤكدا أن هذا الحادث وما تشهده عدد من محافظات الجمهورية لا يخدم مصالح الوطن وإنما يؤثر سلبا على جذب الاستثمار والتنمية.
فيما قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن محمد محمد الجدري في كلمة مماثله أن الاحتفال بعيد العمال هذا العام يأتي برعاية كريمة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تحت شعار وحدة الحركة النقابية صمام أمان وحدتنا اليمنية والحماية الاجتماعية أمان الحاضر وأمل المستقبل لحركتنا العمالية.
واضاف الجدري " إن هذا الاحتفال يأتي في ظل ظروف وطنية صعبة وتحديات كبيرة تواجه وطننا الغالي .. منوها إلى أنه ورغم التحديات إلا أن عملية التنمية تسير بخطى ووتائر عالية في كافة القطاعات النفطية والغازية والصحة والتعليم والاتصالات وبمختلف مجالاتها البرية والبحرية والجوية وفي الزراعة ومشاريع البنية التحتية.
وأشار إلى أن هذه المنجزات فتحت للعمال والعاملات أبوب الخير من خلال ازدياد رقعة المشاريع الاقتصادية التي استوعبت مئات الآلاف من الأيدي العاملة... مؤكدا أنه ورغم العديد من التحديات إلى أن الاتحاد العام عمل على ترسيخ وتجسيد الوحدة الوطنية التي تعتبر القوة في مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية والتي تؤثر على التنمية وأنه بدون وحدة الوطن وعماله وتوحيد الرؤية والهدف لن يكون لليمنيين موقعا على خارطة العالم في المستقبل.
وتطرق إلى عدد من المشاكل التي يواجهها العمال اليمنيين مكررا دعوته الحكومة إلى العمل على حل تلك المشاكل.
وفي الحفل قام فخامة رئيس الجمهورية بتكريم المبرزين من العمال من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والشركات الخاصة.
وكان قد حضر الحفل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي عصام السماوي ومستشار رئيس الجمهورية رئيس جمعية علماء اليمن القاضي محمد اسماعيل الحجي وعدد من اعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى ورؤساء المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومجاميع كبيرة من العمال والعاملات من مختلف المؤسسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.