أدانت شخصيات دينية واجتماعية ورؤساء منظمات مجتمع مدني وفعاليات جماهيرية وسياسية الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مقر الأمن السياسي بمحافظة عدن صباح يوم أمس وأودى بحياة 11 من رجال الأمن والمواطنين الأبرياء والذي نفذته عناصر إرهابية منتمية الى وطالبت في أحاديتها ل 26 سبتمبر نت الشعب اليمني الوقوف صفا واحدا للتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية وأكدت على ضرورة أن يتم الضرب بيد من حديد من قبل الأجهزة الأمنية ضد هؤلاء دون رحمة وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم الى الأجهزة القضائية لينالوا جزائهم العادل فإلى حصيلة أحاديثهم: عمل إرهابي جبان يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية بداية وصف الشيخ صالح علي خميس مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء بالعمل الإجرامي وبالعمل الجبان الذي يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية ومع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ومع أخلاق الشعب اليمني العريق الذي عاش على الوسطية والاعتدال والمحبة والإخوة والتسامح ومضى خميس الى القول : فتلك الأعمال الإرهابية لا تمت للإسلام بأي صلة وهي أعمال إرهابية مدانة وهي مستوردة من أعداء الدين وأعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ونحن ندين تلك الأعمال ونستنكرها بشدة وأضاف :ندعو السلطات الأمنية والقضائية للضرب بيد من حديد ومطاردة هذه العناصر أينما وجدوا دور العلماء وخطباء المساجد داعيا كافة الخطباء والمرشدين والعلماء الى أدانه تلك الأعمال الإرهابية القذرة والى نبذ الأفكار المتطرفة المتنافية مع ديننا الإسلامي وندعو كل أبناء شعبنا وأولياء الأمور الى حفظ أبنائهم من الانجرار وراء الشعارات البراقة وخاصة في العطلة الصيفية فهناك من يستقطب الشباب الى مراكز غير مصرح بها والقيام بتوعيتهم وتدريبهم على التطرف والغلو والإرهاب وننصح أولياء الأمور حماية أبنائهم من الوقوع في مصايد عصابات التطرف والإرهاب وعدم السماح لأبنائهم بالذهاب الى هذه الأوكار الإجرامية التي لا تفرخ إلا المتطرفين الإرهابيين ولاياتي من ورائهم سوى الدمار . مفسدون في الأرض وأشار خميس الى أن هؤلاء العناصر الذين يرفعون السلاح بوجه الدولة هم من المفسدون في الأرض ممن خرجوا عن طاعة ولي الأمر ومن خرج عن طاعة ولي الأمر مات ميتة جاهلية ومن خرج عن الجماعة وجب قتاله. ويجب على المجتمع اليمني بكل شرائحه المختلفة أن يقف مع الدولة في محاربة الإرهاب والتعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن تواجد هذه العنا صرفي أي مكان عقلية سوداء من جانبه أدان الشيخ ربيع محمد جرمان العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف مكتب الأمن السياسي في عدن وقال إن هذا العمل الجبان يتنافي مع القيم الإسلامية والعادات والأخلاق اليمنية التي تنبذ مثل هذه الأعمال المتطرفة والدخيلة على الدين وعلى المجتمع. وأكد الشيخ ربيع إن الشعب اليمني بكل شرائحه يمقت هذه الأعمال الإرهابية التي تعبر عن العقلية السوداء لمرتكبيها وان كل القوى الخيرة تقف بقوة إلى جانب القيادة السياسية والأجهزة الأمنية في تعقب العناصر الإجرامية التي تريد إن تعطل عجلة التنمية وتعكر الأمن والاستقرار والسكينة العامة . وأضاف الشيخ ربيع جرمان على ضرورة تكاتف الجميع لاستئصال آفة الإرهاب وتجفيف منابعه وحماية الشباب والنشء من الوقوع في براثن الجماعات الإرهابية المتطرفة , وبتر الأيادي الخبيثة التي تسعى للإضرار باليمن ومصالح المواطنين وتقديم صورة مغلوطة عن الشعب اليمني خدمة للأهداف والمآرب الدنية . واكد الشيخ جرمان ان اليمن قادرة وبفضل الله وتكاتف كل قواه الخيرة على هزيمة قوى الشر والارهاب مثلما تغلبت وعلى مر التاريخ على الكثير من التحديات والصعوبات . عمل إرهابي مدان من جهته قال عبد الرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام لمكافحة العنف والثار :ما من شك من أن الاعتداء الآثم الذي قام به عناصر إرهابية واستهدف مكتب الأمن السياسي بعد ن يوم أمس عمل إرهابي مدان من كافة فئات الشعب اليمني وأضاف المروني أن هذه الأعمال الإرهابية تسيء الى سمعة اليمن وتضر بمصالحة الاقتصادية والتنموية وطالب رئيس منظمة دار السلام جميع الفعاليات الجماهيرية والسياسية والشخصيات الاجتماعية والعلماء ورؤساء منظمات المجتمع المدني في اليمن بالوقوف صفا واحدا ضد الإعمال التخريبية والإرهابية بكافة أشكالها محاربة الإرهاب مسؤولية جماعية وقال أن مكافحة الإرهاب والتخريب مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل فرد في المجتمع ويمثل واجبا دينيا ووطنيا مؤكدا انه يتطلب من الجميع التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية القذرة والإبلاغ عن تحركات وتواجد مثل هذه العناصر لأنهم يمثلون خطرا على الشعب اليمني ويهددون أمنه واستقراره وسكينته العامة الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب أما الدكتور محمد إسماعيل حمنه المدير التنفيذي لشبكة نماء اليمنية والتي تضم في عضويتها أكثر من 100 منظمة ومؤسسة مدنية فقال :باسمي وكل منظمات المجتمع المدني المنضوية تحت عضوية شبكة نماء اليمنية ندين هذا العمل الإرهابي والإجرامي الذي حدث يوم أمس واستهدف رجال الأمن والمواطنين الأبرياء في محافظة عدن لان الإرهاب .يدمر المجتمعات ودعا حمنه كل أبناء المجتمع بكافة شرائحهم وبمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية الى الوقوف صفا واحدا والتكاتف في مواجهة تحديات الإرهاب ومحاربته وان يكونوا صوتا قوى في وجه التطرف والإرهاب والإدانة هي اقل ما يمكن أن تقوم به منظمات المجتمع المدني ولابد أن يتبع هذه الإدانات عمل ملموس في مكافحة الإرهاب والتطرف داعيا كافة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص التصدي الحازم لمثل هذه الأعمال ومضى الى القول: فنحن في اليمن لسنا بحاجة الى مشاكل إضافية يكفينا مشاكل الفقر والبطالة والأمية ومشاكل التعليم والخ والوطن ليس بحاجة الى مشكلات إضافية مثل هذه المشاكل خطباء المساجد والمعلمين عليهم واجب تربوي ودعا خطباء المساجد والمعلمين في المدارس ومنظمات المجتمع المدني بكافة أنواعها الى تبني قضايا تعزيز السلم الاجتماعي وتكافل الجهود وتوحيدها لمواجهة هذا التطرف وهذه الأفعال الإجرامية والإرهابية والأخذ بتلابيب الجيل من مستنقع التطرف والإرهاب وأشار الى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تؤثر سلبا على الاستثمار وهي طاردة للاستثمارات في اليمن وكذلك السياحة ومثل هذه الأعمال تؤثر سلبا على اقتصادنا ومعيشتنا مؤكدا ان الفضيلة تكمن في الوسطية والاعتدال في الأمور في كل حياتنا وعلى العلماء أن يبينوا للناس ان موضوع التطرف والغلو والإرهاب منبوذ من كل الأديان السماوية ومن كل المجتمعات البشرية منذ خلق الله الإنسان على سطح المعمورة منوها الى أن ديننا الإسلامي مشتق اسمه من السلام وينبغي عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب وحتى وان مثل هذه الأفكار الإرهابية تشوه ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو برئ من كل هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية
