تناقلت الإخبار بأن مهندس الاتصالات المتقاعد كنزز جون أصيبت زوجته بالسرطان . فسخر كل خبرته وإمكانياته لاختراع علاج لها ، فأستطاع هذا المهندس بعد جهد مظن ان يصمم جهاز يطلق موجات راديو بتردد عال ٍ جداً وأطوال صغيرة جداً ، وهذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها ، واقترح هذا المهندس المتقاعد أن يتم حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ووضع الجزء المصاب من المريض في النطاق الموجي للجهاز ،فكانت النتائج ارتفاع درجة حرارة الخلايا السرطانية لتموت نتيجة ذلك فيما لم تتعرض الخلايا السليمة لأي ضرر .. كما ان المصاب لا يشعر بأي اعراض مرضية تزعجه او تفزعه ويتم اسعمال هذا الجهاز بدون تخدير أو الشعور بآلام ، وقد استخدم زوجته المصابة بالسرطان في تجربة هذا الجهاز الذي اثبت نجاحه. وعلى قدر أهمية هذا الأمر لدى الكثير من المرضى وذويه على مستوىالعالم إلا أن هناك ميزة أكثر أهمية للجهاز !!! وبدأ المخترع يتساءل حول إذا ما كان الجهاز الذي اخترعه يعمل على رفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف ، وبعد التجربة على الماء تفاجأ بأن الجهاز يقوم بفصل الماء إلى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة يتم انبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها إلى 600 فهرنهايت ويمكن إستخدام الماء كوقود للمحركات وغيرها . مثل السيارات والطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود وهذا يعتبر من الإكتشافات الجديدة ،
إستخدامات أخرى للجهاز الماء المحترق يبعث بخار ماء ، وعند تكثيف هذا البخار فإنك تحصل على ماء نقي ، أي أن الجهاز بإمكانه تحلية المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة عند احراقه إحراقه كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء ، كل ذلك يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط