أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي    عمره 111.. اكبر رجل في العالم على قيد الحياة "أنه مجرد حظ "..    رصاص المليشيا يغتال فرحة أسرة في إب    آسيا تجدد الثقة بالبدر رئيساً للاتحاد الآسيوي للألعاب المائية    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    سلام الغرفة يتغلب على التعاون بالعقاد في كاس حضرموت الثامنة    حسن الخاتمة.. وفاة شاب يمني بملابس الإحرام إثر حادث مروري في طريق مكة المكرمة (صور)    ميليشيا الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع الجيش الوطني شرق مدينة تعز    فيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية.. تحذير من الأمم المتحدة    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    أول ظهور للبرلماني ''أحمد سيف حاشد'' عقب نجاته من جلطة قاتلة    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    الإطاحة بشاب وفتاة يمارسان النصب والاحتيال بعملات مزيفة من فئة ''الدولار'' في عدن    صحيفة تكشف حقيقة التغييرات في خارطة الطريق اليمنية.. وتتحدث عن صفقة مباشرة مع ''إسرائيل''    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    العميد باعوم: قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات حماية للمحافظة    البحسني يكشف لأول مرة عن قائد عملية تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زياد بطرس: «على خط النار»ولوسي: لا اهتم بفتاوى التحريم و الشاب مامي: تعرض لمكيدة
نشر في لحج نيوز يوم 21 - 09 - 2010


الفرح في كرامة الإنسان زياد بطرس: «على خط النار»
يتضمن ثماني أغنيات تتغنى بالأرض والوطن والمقاومة أنجزها الفنان زياد بطرس وأداها علي العطار ومعين شريف، في حين احتفظ زياد لنفسه بأداء أغنية «دموع القدس». زياد بطرس الذي آل على نفسه خطاً ملتزماً في الفن يرى الفرح في كرامة الإنسان، وليس في الرقص والفرفشة من دون أن يلغيهما.
وزياد لا يصنف أغنياته الثماني من ضمن «المارش» العسكري، لأن فيها الإنساني والاجتماعي وصولاً إلى الحالة الوجدانية التي تتلازم مع الخط الوطني والثوري. معه كان هذا الحوار:
? عادة يختار الفنانون أغنيات «مفرحة» للصيف. لماذا قدمت «سي دي» «على خط النار» ومشيت عكس التيار؟
«على خط النار» «سي دي» فرح أكثر من الأغنيات التي نسمعها خلال الصيف. الفرح الحقيقي هو في العيش بكرامة، وعندما ننتصر لحقوقنا، وليس في الرقص والفرفشة. أن يشعر أحدنا بقيمته كإنسان هذا هو الفرح. لهذا يعبر ال«سي دي» عن هذه الأفكار ويدعو الى مواجهة الظلم الواقع علينا. نزل «على خط النار» في بداية الصيف لأننا عملنا عليه لأشهر ثلاثة متتالية وتمّ إنجازه في مطلع الصيف. الأغنية الوطنية ليست مرتبطة بظرف زمني. منذ سنة 1948 حتى الآن ونحن نعيش هذا الظرف، وليس ضرورياً أن يترافق الواقع مع أعمال حربية. المواجهة رفيقتنا على مدى الزمن وحتى قبل ولادتنا.
? ترى المواجهة رفيقاً ويراها فريق آخر جالبة للمصائب ويدعو الى السلام؟
عن أي سلام يتحدثون؟ هل هو سلام يحقق الكرامة؟ السلام الذي يطرحونه علينا ليس سوى الاستسلام. نحن في لبنان حققنا الكرامة لكل الشعوب العربية، وصارت إسرائيل تعدّ الى المئة قبل أن تفكر بخطف راع من على حدودنا. نحن لم نطمح يوماً الى الحرب مع هذا العدو. نحن ندافع عن أنفسنا فقط. والدفاع عن النفس هو ردع. هل يُمنع علينا الدفاع عن النفس؟ وهل المطلوب أن نأكل العصي من إسرائيل وأن يحصيها الآخرون؟ لدينا من يدافع عن إسرائيل أكثر منها لأنهم إسرائيليون، وهو يروّجون لنظرية عدم الاعتداء من جانب تلك الدولة «النعجة».
? هل للأغنية الوطنية مكانتها خارج سياق الحرب وأجوائها؟
أكيد. الأغنيات الثماني في هذا ال«سي دي» ليست من نسق «المارش» العسكري. منها ما يشرح واقعنا، ومنها ما يقترب من توصيف القضية الفلسطينية بأسلوب إنساني، إجتماعي، وطني وثوري. ربما في مكان ما يحمل الخطاب الغنائي قسوة ما، وفي أمكنة أخرى نكون مع حالات وجدانية. ال«سي دي» منوّع، لكن من لا يهتم بالصراع مع العدو لن يهمه هذا النوع من الموسيقى.
? إذاعات «الأف أم» عندنا قد لا تبث هذا النوع من الغناء. فلمن إذاً تتوجه؟
تمّ إنجاز ال«سي دي» بأسلوب يتيح لوسائل الإعلام كافة استخدامه. هو ليس درامياً بحتاً، كما أنه ليس نخبوياً. يتوجه الى فئات الناس كافة، ويمكن سماعه في أي وقت. ثمة إذاعات اهتمت بال«سي دي»، ونحن في صدد حملة إعلانية تروج له، كما سيتم توزيعه على الإذاعات السياسية في لبنان، وكذلك إذاعات «الأف أم».
? «على خط النار» من إنتاجك؟
مولت هذا ال«سي دي» مجموعة من الشباب اللبنانيين ليس لها باع في هذه المهنة لكنها تؤمن بالمقاومة، رغبوا في الوقوف إلى جانبي كي يكون ال«سي دي» بإسمي، كوني في لبنان والدول العربية لست محصوراً في جانب واحد من الغناء.
? في تقديمك ل»السي دي» قلت: «مواكبة منا نحن آل بطرس لإنجازات المقاومة نتعهد التزام إنتاج أعمال فنية تبث روح المقاومة والاندفاع». مساندة المقاومة هل هي نذر عائلي؟
جميل أن يولد الإنسان ويعيش ملتزماً بقضية، وليس أن يكون على هامش الحياة، بحيث يكون رقماً كما سائر البشر ويمر في الحياة مرور الكرام. نحن كعائلة نقدم هذا الفن من كل قلوبنا، ولا نشعر بالهم مطلقاً، بل نقوم به بفرح غامر. من وجهة نظري الشخصية ومن دون وصل بيني وبين جوليا هي تعبر عن موقفها أقول انني ولدت من رحم هذه القضية وسوف أموت وأنا في خدمتها.
تصر على مبادئك التي لا تطعم خبزاً كما يردد البعض؟
لست في صدد البحث عن الافادة المادية ولا عن الشهرة. في الموضوع الوطني لست في صدد الدعاية الذاتية أو تحقيق النجومية. هو إيمان أعمل من ضمنه. ثم إن الإيمان بالمقاومة ليس في تقديم أغنية ثورية. كل أغنية أقدمها ذات مضمون محترم لا يسيء الى المجتمع والذوق العام تشكل خدمة للمقاومة.
? ما هي الأسس التي اخترت على أساسها صوتيّ علي العطار ومعين شريف؟
في الأساس يتوجه الخيار الى من هم قريبون من فكر المقاومة، يستحيل التعامل مع صوت لا يؤمن بالقضية. كنا في حاجة الى صوت كبير كما صوت معين شريف. وقع الاختيارعليه لأنه قريب من القضية وهو تميز بالترحيب والقبول التام. شخصياً أهنئه على جرأته في دخول مشروع كهذا. فالفنانون بشكل عام يفضلون أن لا يصموا ذاتهم في قضية وانتماء، هم يعتبرونها «شمسة». علي العطار ينشد المقاومة ولي معه أعمال متعددة وصوته جميل جداً، وهو رحب بالفكرة.
? «دموع القدس» أغنية من ال«سي دي» اخترتها لصوتك الذي نسمعه لأول مرة؟
سبق أن أديت أغنيتين بصوتي هما «منحبك ايه» و «أنا خوفي ع ولادي» أدتهما جوليا لاحقاً. لم أحدث ضجيجاً حول أدائي لأنني لا أهدف الى الغناء، ولو أردت دخوله لفعلت من خلال أغنية شعبية. «دموع القدس» لم أكن أقصد أن أغنيها. عند إنجازي اللحن أسجل الأغنية بصوتي وبمرافقة البيانو كي تكون حاضرة للتوزيع. عندما ركب صوتي على التوزيع اقترح الموزع أن تبقى بصوتي. وعندما كان الموسيقيون يسجلون اقترح كثيرون بقاء الأغنية بصوتي لأنها بحسبهم «ظابطة». لم يكن لدي مشكلة في ذلك طالما أن الرسالة وصلت. لست أتقصد النجومية من أغنية. الصوت في نظري آلة من مجموع الآلات الموجودة ضمن الفرقة الموسيقية.
? لماذا غابت جوليا عن هذا ال«سي دي»؟
لم تكن مشاركتها واردة، كما أنها تقدم أعمالها منفردة وليس مع آخرين.
? هل أنت في صدد كليب للترويج ل»السي دي»؟
لا. سنكون مع مونتاج لعدد من الأغنيات ليتم بثها تلفزيونياً.
? ألم تخطر في بالك أصوات أخرى ل»السي دي» غير معين شريف وعلي العطار؟
فكرت في البعض ولم أسألهم رأيهم. كنت منذ البداية متأكداً من مشاركة علي. طرحنا الموضوع على معين فوافق، ولو لم يوافق لبحثنا عن آخر. لم أكن في صدد تسجيل كل أغنية بصوت.
? هل ترحب بأن يُطلق عليك لقب ملحن المقاومة؟
ليس ضرورياً. أكتفي بالملحن زياد بطرس الذي يقدم كل عمله لخدمة الإنسان اللبناني بشكل خاص والعربي بشكل عام. كما أجد ضرورة للتعبير عن هموم هذا المواطن الإنسانية والإجتماعية والوطنية وكأنني لسان حال هؤلاء الناس.
? الإلتزام والانتماء قد يشعراننا بنوع من الإشباع الذاتي، هل يؤمن لك التزامك هذا فرحاً؟
هو فرح عظيم، خصوصاً عندما نرى ما نؤمن به، والحلم الذي نتمناه وقد أصبح حقيقة منتصرة. ليس في امكاني إبعاد الفرح عني وأنا أجد الخط الذي أؤمن به ينتصر مرة وثانية وثالثة. عندما يحصل أحدنا على أمنية ولو صغيرة يغمره الفرح فكيف الحال عندما يكون الانتصار بهذا الحجم، وعلى عدو بهذا القدر من الشراسة، عدو لم تكن الناس تتوقع حتى التعادل معه.
? بالعودة إلى علاقتك الفنية بجوليا، سمعنا «على ما يبدو» و»على شو» وهما أغنيتان في نسق لحني جديد تتميزان بطواعية لحنية كبيرة، هل تجرب مع جوليا التي يبدو أنها نجحت، وكيف تقبلت التجديد؟
بالطبع نجحت ونجحت جداً. جوليا وأنا نتمتع بصفات مشتركة منها الجرأة المدروسة والمحسوبة بدقة. الإيمان بما نقدمه يؤدي للنجاح خصوصا عندما نكون مع جمهور يثق في ما نقوله. هذا الرأي يستند إلى صدقية بنيت في مدى زمني طويل. في ما يخصني أنا في مرحلة نضج على الصعيد الموسيقي، وصوت جوليا كذلك ينضج يوماً بعد يوم. هذا النضج الشخصي الإنساني العاطفي الاجتماعي عندي تواكبه جوليا بنضج في الآداء والغناء والتعبير. جديدنا ليس محاطاً بعلامات استفهام، ونحن نقوم به بكل صدق. جوليا تؤمن بما أقدمه لها، وأعرف موافقة جوليا على الأغنية لأنني أراها تلبس الأغنية قبل تقديم الحفل. في شخصية جوليا ما هو غريب.
? في سنة 2009 أخذتها للحن «على ما يبدو» ماذا تحضر لجوليا التي تستعد لحفلات في الخريف؟
«سي دي» جوليا نزل أخيراً، حتى وإن تضمن بعض الأغنيات القديمة فهي في تجدد دائم. حالياً أعد لها أغنيات ستشكل مادة ل»السي دي» التالي، بعضها سيغنى في الحفلات، وسيحمل الحفل مفاجآت. جوليا وأنا مقلاّن في الظهور وليس في ابتعادنا مشكلة، لكن عندما نقرر الحضور يجب أن يفاجأ الناس، وهذا ما ظهر في أغنية «على ما يبدو». من يسمعها لا يقرُّ بأن من يؤديها في عالم الغناء منذ 25 سنة، بل يقول هي نجمة جديدة دخلت الميدان، والسبب دسامة المادة.
? ماذا ترى في التجربة الغنائية لنقولا سعادة نخلة بعدما حقق حضورا متميزا في الألحان؟
هو يسعى الى خط خاص، رغم كونه ملحناً يدخل عالم الأغنية فهو يطلب على سبيل المثال من زياد بطرس أن يُعد له لحناً. هذا ما أحترمه لدى نقولا، هو يفكر في مصلحته وليس في أنانيته. هو يتعاون مع كل من يخدم صوته، ومع مرور الزمن ستتركز السكة التي يسلكها في الغناء.
? كيف تقرأ في تجارب مغنيات تركن أثراً مثل كارول سماحة ونانسي عجرم؟
كارول كانت في اتجاه مختلف كلياً في المسرح الغنائي الاستعراضي ومن ثم دخلت مجال الأغنية اللبنانية والعربية الشعبية. كانت في مخاطرة أن يرفضها الجمهور، لكنها نجحت. أقول ذلك بعيداً عن المصالح اذ ليس بيننا تعاون. ما تقدمه كارول جميل وفي امكانها تقديم ما هو أجمل. وهذا بالطبع يأتي بالتدريج. فالفنان لا يكشف أوراقه دفعة واحدة. في الخط الذي سلكته كارول سماحة أحببت المرأة المنتفضة والشرسة في مكان ما. هذا الكاراكتير أعجبني.
? وماذا عن نانسي؟
هي حالة قائمة بذاتها في الوطن العربي. لديها خصوصيتها. صوتها جميل وناعم. عرفت اختيار الأغنية التي تليق بها. لم تتفلسف ولم تعرض عضلاتها في الغناء، بل وجدت ما يناسبها من غناء. وأنا على يقين من قدرتها على غناء ما هو أصعب، ونحن في طور النقاش بهدف التعاون في عمل جديد ومختلف عما قدمته. أحب أن ألبس نانسي ثوباً جديداً.
? هل أنت في شوق الى برنامج «سوبر ستار»؟
إيه والله.
? في حال عودته إلى الشاشة هل ستكون عضواً فيه؟
إذا طلبوني أكيد.
? ماذا عن الحضور الفني لنجومه؟
أحياناً ألتقي بعضهم نتحاور ونتشاور. لكن للأسف أكثرهم لم يُقلع بمفرده. المطلوب جهود شركات إنتاج لا جهود فردية فقط.
لوسي: لا اهتم بفتاوى تحريم أموال الراقصات
لوسي دائماً مثار للانتقادات، جربت في الفوازير وتركتها، وأفلام سينمائية وتوقفت عنها فجأة، ترد على رفض المجتمع العربي للراقصة وكيف تقدم المعادلة الصعبة في تقديم فن تمثيلي ورقص يرضى عنه الناس، ورأيها في ظاهرة الراقصات الأجنبيات، ومتى تعتزل الرقص ولماذا ظهرت بملابس عارية في فيديو كليب وغيرها من الأسئلة التي أجابت عنها لوسي بصراحتها.
*قدمت الفوازير مرتين ثم توقفت هل ممكن إعادتها؟
* زمان كانت الفوازير تقدم مسابقات بمبالغ مربحة الآن أرقام مسابقات '0900? كثيرة فلا يلتفت إلى الفوازير جموع الناس.
* لماذا توقفت عن السينما فجأة؟
* لا أحب أن أقدم إلا ما أحبه، عندما عملت مع الكومبارس في بداياتي كنت أذهب مبكرا وأشاهد الممثلين وتمنيت أن أكون ممثلة جيدة، وآخر فيلم لي ‘رسي في الكلوب' وبعده ارتبطت بالدراما التلفزيونية، وأن الأفلام التي عرضت عليَّ لم تكن على مستوى ما قدمته لذا رفضت أن أشارك بأفلام سينمائية أقل مما سبق لي.
* المجتمع العربي يشاهد الراقصة ولا يحترمها كيف تحاولين تقديم أعمال جيدة وسط هذه المعادلة الصعبة؟
* البعض يشاهد الراقصات السابقات في أعمالهن رغم الاعتراض على ما يقدمنه من أدوار أساءت لها السينما في بداياتها والآن تغيرت الثقافة وبدأت السينما تقدمها بشكل أفضل.
* ما رأيك في ظاهرة الراقصات الأجنبيات ؟
* هي ليست ظاهرة، بل هن الأصل اللاتي قدمن الرقص الشرقي في بداياته قبل ظهور المصريات، ولذا هن أصل الرقص ووجودهن مهم على الساحة.
* لماذا تصرين على وضع الماكياج لنفسك؟
* معي الماكيير محمود حمدي لكنني منذ صغري أضع الماكياج لنفسي ودرست دراسات حرة في أمريكا لأتمكن من فهم فن الماكياج لأكون صاحبة علم وموهبة في الماكياج.
* هل هناك سن لاعتزالك الرقص؟
* عندما أجد صحتي لا تساعدني على الرقص فسوف ابتعد عنه.
* أتمتلكين مدرسة للرقص؟
* لا أمتلك مدارس بل اذهب إلى أكاديميات للرقص في أمريكا عندما أجد وقتا، أسافر لتقديم مجموعة محاضرات لهن وهذا العام لم استطع السفر.
* لماذا ظهرت في فيديو كليب بملابس عارية انتقدها الجمهور؟
* أنا راقصة وارتدي ما يتناسب مع مهنتي ومن يرفض مشاهدة الكليب ليغير القناة التي تعرضه.
* هناك فتوى بأن أموال الراقصات حرام ولا تصلح لعمل الخير أو إقامة موائد الرحمن في رمضان ما تعليقك؟
* هناك فتاوى منها الزواج في المسلسلات حرام، وأحدثها أن المرأة يجب الا تجلس مكان الرجل وأنا أتعامل مع ربنا وأخرج للفقراء وأعمل ما أريده بعيدا عن تلك الفتاوى. يقولون راقصة أو ممثلة أو تلبس مايوها من يحاسبني ربنا.
* ما حكاية عمليات التجميل التي تقول انك خضعت لها؟
* لم أقم بأي عمليات تجميل وما حدث لي مؤخرا انني كنت في حالة تعب وحصلت على كمية من الكورتيزون أدت إلى انتفاخ في جسمي.
* هل تشاهدين الرقص الشرقي وهو يؤدى من قبل رجل؟
* أشاهده لأن الرقص حركات وليس إثارة وأرى الرقص لأشاهد الجدية في حركاته
القدس العربي اللندنية
الشاب مامي: تعرضت لمكيدة.. والسجن دمر معنوياتي
كشف مطرب الراي الجزائري محمد خليفاتي الشهير بالشاب “مامي” عن حالته النفسية السيئة جراء سجنه في فرنسا بعد الاعتداء على صديقته، مؤكدا أنه دمر معنوياته، متهما جهات خفية بنصب مكيدة له لوقف مسيرته الفنية.
وأعرب المطرب عن ثقته في العدالة الفرنسية في قبول الإفراج المشروط عنه الثلاثاء المقبل بمحكمة باريس، أو العفو الرئاسي الذي تقدم به إلى نيكولا ساركوزي عن طريق دفاعه المحامي الجزائري المقيم في فرنسا خالد لزبر، حتى يتمكن من العودة للغناء، متعته الوحيدة في الدنيا، حسب تعبيره.
وقال الشاب مامي -في حوار من خلف القضبان لصحيفة الخبر الجزائرية نشرته السبت 18 سبتمبر/2010م “- أنا مقهور نفسيا، أشعر بأنني مظلوم، وأحس بأنني مكبلٌ داخل زنزانتي. لديّ اعتقاد بأن إرادة خفية سعت لتحطيمي فنيا واجتماعيا من خلال وضعيتي هذه”.
وأكد أن الإفراج المشروط عنه الثلاثاء المقبل “فرصته الوحيدة لمواصلة مسيرته كفنان، وإعادة ربط حبل الوصال بينه وبين متعته الوحيدة في الدنيا؛ وهي الموسيقى”.
وتابع “ولا يفوتني التأكيد على أنه من بين ما يترك بصيص الأمل ثقتي الكبيرة في العدالة الفرنسية، وأنا متيقن من أن دفاعي المحامي خالد لزبر استنفد كل الطرق والأساليب القانونية لتمكيني من الحرية التي أتلهف لها، وينتهي بذلك كابوس يؤرقني”.
وعن مشروعاته الفنية بعد الخروج من السجن قال “اهتمامي منصب في الوقت الحالي على ما ستقره العدالة الفرنسية التي أتفاءل بها، والخوض في جديد ألبومي مقدّرة الذي أنجزته داخل السجن سيكون بعد استرجاع حريتي إن شاء الله، ولكل حادث حديث”.
وأعرب المطرب عن اشتياقه لملاقاة جمهوره قائلا “وأظن أن الرأي العام فهم قضيتي جيدا، وتبين أنها مكيدة ميكيافلية دبرت وأرغمت على الوقوع فيها”.
وأضاف “لا أنسى التضامن الكبير الذي أبداه جمهوري في الجزائر وباقي دول العالم، والذي لم يتوقف عن مراسلتي عبر البريد، وتضمنت معظمها تفهمهم وتضامنهم”.
ذكرت مصادر من داخل عائلة الشاب مامي أنه سيتم الإفراج عن المطرب الجزائري من سجنه بفرنسا في جلسة الثلاثاء المقبل بعد أن تقدم بطلب العفو عقب رسالة بعث بها من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية.
وتلقت أسرة الشاب مامي هذا النبأ بسعادة بالغة، وخاصة من جانب والدته البالغة من العمر 84 عاما التي تعاني ظروفا صحية بالغة منذ دخول نجلها السجن. وتُجرى تحضيرات بمدينة سعيدة الجزائرية -حيث مسقط رأس الشاب مامي- لإقامة حفل استقبال كبير للمطرب الجزائري بعد الإفراج عنه، وعودته من فرنسا.
ومن المتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب العفو، خاصة وأن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، مع حسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي.
وكانت محكمة بوبيني بباريس أصدرت حكمًا بالسجن 5 سنوات على نجم الراي الشاب مامي؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة في الجزائر
مطرب “دكان شحاتة”: تامر حسني ليس نجم الجيل ورفضت العمل معه
أعرب المطرب أحمد سعد شقيق الفنان عمرو سعد عن دهشته من إطلاق تامر حسني لقب نجم الجيل على نفسه، مؤكدا أنه ليس أفضل الموجودين، نافيا اكتشاف تامر له فنيا، لافتا إلى رفضه العمل مع في فيلم “نور عيني”
واعترف سعد أن اختياره بديلا لمحمد منير لغناء أغنية (مش باقي مني) بفيلم “دكان شحاتة” جاء مصادفة بعد سماع المخرج والمنتج له، وإعجابهما بصوته.
وقال أحمد سعد خلال تكريمه في إحدى الصحف الأسبوعية عن أفضل تترات لمسلسلات شهر رمضان بصوته في مسلسلي (مملكة الجبل) و(بره الدنيا) “تامر مثله مثل أي مطرب له أغانٍ سيئة وأخرى جيدة، واحتكاره لقب “نجم الجيل” لنفسه يعني أنه الأفضل بين أبناء جيله وهذا غير صحيح”.
ونفى سعد ما صحة ما تردد حول اكتشاف تامر حسني له قائلا “انسحبت من المشاركة في فيلم (نور عيني) بعد تصريحات تامر حسني الكثيرة التي تفيد أنني وافقت على الدور قبل أن أعرف تفاصيله، وهو ما لم يحدث؛ لأني لا أحب الأدوار التي تفصل على مقاس النجوم”.
وأكمل سعد قائلا “موافقتي على الدور المعروض عليَّ ساعتها كان سيثبت صحة كلام تامر عن دوره في اكتشافي، وهذا لم يحدث على الإطلاق”.
ونفى سعد كذلك خلال تكريمه بجريدة الموجز المصرية ما تردد كثيرا أن تكون المطربة شيرين هي التي أقنعته بعدم العمل مع تامر.
وأوضح أحمد سعد أن أغنيته (مش باقي مني) بفيلم “دكان شحاتة” جاءت بالمصادفة؛ حيث وضعت ألحانها فقط ليغنيها الفنان محمد منير، إلا أن منتج الفيلم كامل أبو علي ومخرجه خالد يوسف حينما استمعا إلى الأغنية بصوته طلبا منه أن يقوم بغنائها بنفسه، لافتا إلى أنها أخذت منه مجهودا كبيرا حيث كانت مكتوبة في عشر ورقات كاملة.
الغناء الديني
ورفض سعد ما قيل بشأن أن شقيقه الفنان عمرو سعد هو الذي فرضه على الوسط الفني، وإن كان يتمنى أن يجمعه عمل سينمائي قريب معه.
وأشار سعد أن والده شخص بسيط كافح حتى يعلمه هو وأشقاءه الثمانية، وكان غير راضٍ على احترافه الغناء؛ حيث كان يقرأ القرآن الكريم في المساجد ويغني التواشيح الدينية، وقال سعد “رغم ثناء والدي على صوتي إلا أن فكرة احتراف الغناء كانت مرفوضة، ولم أستطع أن أسلك طريق الغناء إلا بعد وفاته.
وعن موجة الغناء الديني التي اتجه إليها الكثير من الفنانين قال سعد “كثير من هذه الأغاني كانت دون المستوى”، لكنه أشاد بتجربة المطرب اللبناني وائل جسار
وكشف سعد استعداده القيام بأولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم يقوم حاليا المؤلف ناصر عبد الرحمن بكتابته واسمه المؤقت (أمير العاشقين).
وائل جسار يلجأ لخبرات الجنس اللطيف لتصوير “مليون أحبك”?…
بدأ المطرب اللبناني وائل جسار تصوير أغنية “مليون أحبك” بالتعاون مع مخرجة لأول مرة، هي رندا علم، بفيديو كليب غير تقليدي خالٍ من الدراما.
وقال جسار لبرنامج MBC في أسبوع الجمعة، 17 سبتمبر/أيلول 2010: أصور كليب لأغنية “مليون أحبك” التي نزلت في الأسواق وحققت نجاحا كبيرا، وهو أول عمل لي مع مخرجة وهي رندا علم، وهي اسم كبير أثبت وجوده، والمرأة دائما ترى الرجل بصورة
أخرى، وهو ما ستفعله لأقدم معها شكلا جديدا.
وأضاف: هناك ألبوم جديد في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وكان قد تم تأجيله بسبب كثافة العمل.
وأكد أنه يعاني من التعب والسهر والضغط في العمل، مشددا على أن الاستمرارية في تقديم مستوى جيد أفضل من النجاح.
وقال: إن ألبوم “في حضرة المحبوب” حقق نجاحا ساحقا، وإنه كسر الأرقام القياسية، مبددا مخاوف شركات الإنتاج من الألبومات الدينية.
وكان جسار قد رفض الاتهامات الموجهة له بأنه “يتاجر بالدين”، وذلك في سياق الانتقادات الموجهة له من قبل البعض حول ألبومه الديني “في حضرة المحبوب”، واصفا
نفسه بأنه المطرب رقم واحد حاليا في اللون الذي يقدمه، متفوقا على نجوم كبار أمثال عمرو دياب، وتامر حسني، ووائل كفوري.
وعن وجه الشبه بينه وبين المطرب سامي يوسف -المتخصص في أداء هذا النوع من الأغاني- اعتبر وائل جسار أن “طريقة أدائه في هذا الألبوم مختلفة كليا عن أداء المطرب سامي يوسف، فكل واحد منهما له طريقته ولونه ومميزاته التي تجعله مختلفا عن الآخرين”.
هند صبري: أنا «بيتوتية» وأحب أن أكون مع زوجي وأمي طوال الوقت
يطلق عليها في السينما قطعة السكر، هي التونسية هند صبري التي استطاعت أن تثبت أقدامها في السينما المصرية، والدراما التلفزيونية بعملها الأول «بعد الفراق»، الذي قدمته منذ عامين والذي لاقى حينها نجاحا كبيرا. «عايزه اتجوز» هو العمل الدرامي الرمضاني الثاني لها.. وهي لا تعتبره مسلسلا دراميا ولا «ست كوم»، إنما في منطقة وسطية بين الاثنين، وقد أبدت سعادتها بردود الفعل. بدأت فكرة المسلسل من خلال مدونة على الإنترنت قرأتها فأعجبت بها وتحدثت مع الكتابة غادة عبد العال وطلبت منها تحويلها إلى عمل درامي.
واعتبرت صبري أن مسلسلها «عايزه اتجوز» من أجمل ما قدمت للشاشة الصغيرة وأضافت: «أنا أعتبره ابني»، وكان ل«الشرق الأوسط» هذا اللقاء مع هند صبري في القاهرة لتكمل حديثها عن المسلسل وكواليسه وهذا نص الحوار..
* ما ردود الفعل على مسلسل «عايزه اتجوز» بعد عرضه خلال شهر رمضان الكريم؟
- رد الفعل كان رائعا جدا ولم أكن أتوقعه قط، كنت قلقه للغاية فلأول مرة أقوم ببطولة مسلسل كوميدي فالمشاهد ذكي ويجيد الحكم على الأعمال بخاصة الشعب المصري الذي يجيد الفكاهة.. وما جعلني أشعر بالاطمئنان من ناحية المسلسل أن? الكل كان يعمل بحب، ? وأعتقد أن مستوى المسلسلات بصفة عامة كان مرتفعا هذا العام، فهناك مسلسلات ثقيلة جدا.
* ولماذا القلق من الكوميديا.. أنت قدمت من قبل فيلم «أحلى الأوقات» وحقق نجاحا؟
- «يسرية» التي لعبت شخصيتها في فيلم «أحلى الأوقات» كانت تقدم كوميديا «الإفيهات»، أما مسلسل «عايزه اتجوز» هو عمل كوميدي بحت ودوري فيه مستمر طوال المسلسل. وأنا أظهر في المسلسل في 99% من مشاهد العمل وكان يجب أن أظهر بشكل كوميدي كما أن العمل يعتمد على كوميديا الموقف التي أجادت كتابتها غادة عبد العال وقدمتها بشكل يليق بالمجتمعات العربية.
* وجودك في 99% من مشاهد المسلسل من الممكن أن يصيب المشاهد بحالة من الملل؟
- ظهوري طوال الوقت كان رؤية غادة عبد العال كاتبة المسلسل، وخاصة أن العمل يدور حول «علا عبد الصبور» والحكاية حكاية بنت تبحث عن عريس ولذلك كانت الكاميرا تطاردها طوال الوقت ولكن خفة ظل علا عبد الصبور كانت طوق النجاة من الملل.. و«عايزه اتجوز» دار حول الضغط الأسري على البنات للزواج قبل سن الثلاثين وأنا ضد فكرة العنوسة واقترحت أن نستبدل بهذه التسمية «تأخر سن الزواج» فهي تسمية أفضل وتعبر بشكل واقعي عن حقيقة المشكلة.. فهذه المشكلة تعاني منها البنات في كل المجتمعات مع اختلاف العادات والتقاليد.
* ماذا تقصدين باختلاف العادات بين المجتمعات؟
- المجتمع العربي دائما ما يضغط على الفتاة عندما تصل إلى سن الثلاثين دون أن تتزوج باعتبارها في مرحلة الخطر، ورغم رفضي لكلمة عنوسة فإنها متداولة بين كل فئات مجتمعنا الشرقي، ولكن المجتمع الغربي على الرغم من وجود هذه الظاهرة داخله لا يضغط بنفس الطريقة على البنت.. وإعجابي بفكرة «عايزه اتجوز» لأني اهتم بالقضايا العامة التي يهتم بها الناس في كل مكان. وعندما قرأته على مدونة غادة عبد العال على الإنترنت سعيت بشدة للحصول على هذا الدور.
* وهل هوس «علا عبد الصبور» بفكرة الحصول على عريس أمر واقعي؟
- ليس بهذا الشكل طبعا ولكن أعتقد أن هناك الكثير من الفتيات التي تحلم بالزواج وهناك من تحاول أن تخفي ذلك والأمر كله أزمة جيل كامل و«علا» شخصية قد تكون حقيقية ولكنها مقسمة في أكثر من فتاة وأعتقد أنها خليط للكثير من فتيات هذا الجيل.
* لماذا كان التركيز على مشكلة علا عبد الصبور ولم يتطرق المسلسل إلى أي مشكلة أخرى؟
- فكرة المسلسل تدور حول علا عبد الصبور وحاولنا التركيز على هذه البنت التي تبحث عن عريس على الرغم من أنها جميلة ومتعلمة ولم يرد أحد أن يتطرق إلى أي مشكلة أخرى صحيح أننا تعرضنا لبعض مشكلاتها في العمل ولكن من بعيد، وكان مقصود من البداية أن نركز على المشكلة الأساسية التي يدور حولها المسلسل.
* البطولة النسائية دائما لا تلاقي نصيبها من النجاح.. ألم تفكري في هذا قبل التصدي لبطولة «عايزه اتجوز»؟
- لا أعتقد أن هذا صحيح بل أرى أن العكس هو الصحيح فجمهور الدراما التلفزيونية بطبيعته ربما أكثر ميلا لسيدات باعتبار أن ربات البيوت هن جمهوره الأساسي بخلاف السينما التي يعد الشباب جمهورها. وأنا بالمناسبة رفضت العديد من الأعمال خوفا من تحمل مسؤولية العمل بمفردي لكن «عايزه اتجوز» مختلف ففكرة العمل وكتابته كانت ممتازة جدا مع وجود مخرج جيد وكانت الظروف متاحة وجيدة وقررت خوض التجربة وكانت النتائج رائعة وشعرت بها، وبعد الانتهاء من التصوير أتذكر أن غادة عبد العال قالت لي إن هذه علا من لحم ودم وتذكرت ما قيل لي بعد انتهائي من تصوير «عمارة يعقوبيان» من الكاتب علاء الأسواني.
* هل يمكن تصنيف مسلسل «عايزه اتجوز» ك«ست كوم»؟
- لا، لا أعتقد ذلك يمكن تصنيفه كست كوم وأنا أعرف ذلك منذ اللحظة الأولى فمن ناحية التكنيك «عايزه اتجوز» تم تصويره بكاميرات سينمائية وهناك الكثير من المشاهد الخارجية بالإضافة إلى أن تصوير الست كوم لا يأخذ وقتا طويلا أما مسلسلنا فأخذ تحضيره سنتين وتم تصويره في ستة شهور.
* هناك أكثر من عمل يتحدث عن العنوسة وكذلك العديد من الأعمال السينمائية كان آخرها فيلم «بنتين من مصر» فلماذا التركيز على هذه القضية الآن؟
- أنا لم أناقش في عملي فكرة العنوسة ولكني أناقش فكرة تأخر سن الزواج وهو موضوع يطرح نفسه فهناك فتيات كثيرات وصلن لسن الثلاثين ?ولم يتزوجن وتأكدت ?من هذا بعد ما دخلت على المدونة وشاهدت عدد الزائرات لها والتعليقات التي كتبت، ? ?لكن المشكلة أن هناك نسبة كبيرة من الفتيات يرغبن في الزواج لكنهن يخجلن من الحديث أو التطرق لهذا الأمر. وفكرة «عايزه اتجوز» لا صلة لها بفكرة الفيلم السينمائي «بنتين من مصر»، ولا يوجد أي تشابه بينهما وبعيدة أيضا عن مسلسل إلهام شاهين «ما زلت آنسة»، وأتمنى أن يساعد المسلسل في تغيير هذا المفهوم الخاطئ فالمسلسل بقدر ما يتعامل بأسلوب ساخر وكوميدي مسلي، ? إلا أنه يحمل رسالة خطيرة للفتيات اللائي يشعرن بأنهن تأخرن في سن الزواج.
* هل كانت هناك منافسة في ظل الزحام في الأعمال هذا العام؟
- أكيد هناك منافسة ولكن «عايزه اتجوز» خارج المنافسة وأعتقد أنه بومبوناية شهر رمضان، وأنا أعتبره أعز عمل لي، فقد تعبت جدا في تقديمه وفخورة بشدة بهذا العمل.
* وماذا عن التعاون مع المخرج رامي عادل إمام كأول عمل تلفزيوني له؟
- أنا سعيدة جدا بالتعامل مع رامي وأنا أرى أنه أنسب شخص لإخراج هذا العمل وخاصة أني أحب أعماله الكوميدية خاصة «غبي منه فيه»، الذي أظهر فيه جوانب كثيرة في الفنان هاني رمزي ونيلي كريم وهو في الأصل من مدرسة الزعيم ولكنه تخرج منها كمخرج رائع يبحث عن الجديد دائما. وهو مخرج متميز جدا وأنا بطبيعتي أبحث عن الجديد والمميز وأرفض عملية الاستسهال، ولو كنت أبحث عن الراحة لكنت طلبت الاستعانة بمخرج من مخرجي الدراما التلفزيونية.
* هل استعنت بنجوم السينما كضيوف شرف لإعطاء ثقل للموضوع والعمل ككل؟
- الهدف من وجود نجوم شرف في أي عمل هو إثراء العمل. والمسلسل رائع ولا يحتاج لأحد. ووجود ضيوف الشرف هدفه إثراء العمل وليس تسويقه، وأبطال السينما اشتركوا كضيوف شرف في المسلسل بدافع الصداقة والعلاقة القوية التي تجمعنا، سواء بالنسبة لي أو مع المخرج رامي إمام أو مع المنتج، فما الذي يجعل فنانا يأتي ليشارك في مسلسل دون الحصول على أجر إلا الصداقة فقط.
* الدعاية المبالغ فيها للأعمال الدرامية هذا العام هل هي في صالح العمل أو ضده؟
- أنا أهتم بالدعاية وخاصة هذا العام وأعتقد أنها في صالح العمل.. لم أهتم في مسلسل «بعد الفراق» بالدعاية كما حدث مع مسلسل «عايزه اتجوز» والدعاية الجيدة تشوق الجمهور لمشاهدة العمل.
* لماذا أقدمت على الاشتراك في المسلسل الإذاعي «سهم الزيتون طلع» مع النجم محمد هنيدي؟
- هذه هي التجربة الأولى لي في الراديو وأنا من أشد المعجبات بشغل هنيدي للأطفال سواء كان بصوته في أفلام الكارتون أو من خلال قيامه بدور شخصية كارتونية كما في مسلسل «سوبر هنيدي» فأنا أرى أن هنيدي يمتلك صوتا مميزا وعندما جاءتني الفرصة للمشاركة في العمل معه في الإذاعة لم أتردد وقررت خوض التجربة وقد كانت ممتعة جدا حيث قمنا بتقديم مسلسل كوميدي خفيف يناقش الأزمة الاقتصادية في السوق المصرية?، والإذاعة لها جماهيريتها، ?وبالتأكيد اتجاهنا للمسلسلات الإذاعية ليس هدفه المادة أو الانتشار لأننا حققنا الانتشار من خلال الدراما التلفزيونية ولكنها محاولة لإرضاء جمهور معين ?فكرة الاستماع إلى الراديو قبل الإفطار أمر مهم بالنسبة للكثير من الناس.
* ما رأيك في السير الذاتية التي تقدم خلال شهر رمضان؟
- هناك الكثير من السير الذاتية التي نجحت ولكن لا بد أن تعتمد على المعالجة الدرامية الجيدة كما حدث في «الملك فاروق» و«أسمهان» وأعتقد أن التركيز يجب أن يكون على الجانب الإنساني أكثر ولا يتطرق إلى الحياة الشخصية وأنا تابعت «كليوباترا» الذي قدمته الفنانة سولاف وأعتقد أنها ستلقى نجاحا يضاف إلى رصيدها.
* وما رأيك في أن جنسية مقدم السيرة الذاتية يجب أن تكون من نفس جنسية صاحب السيرة؟
- أنا لا أوافق على هذا إطلاقا فالممثلة السورية يمكن أن تمثل دور شخصية مصرية ويمكن أن تقدم الممثلات المصريات السيرة الذاتية للشخصيات السورية.
* هل تفكرين في عمل سيرة ذاتية؟
- أنا أفكر في عمل السيرة الذاتية وسيكون مفاجأة وأنا الآن في مرحلة التحضير له ولكني لا أستطيع أن أتكلم عنه الآن فقد أخذنا قرارا أنا وفريق العمل بالتكتم على الأمر.
* وما آخر تطورات فيلم «أسماء»؟
- إن شاء الله سأبدأ تصويره بعد العيد وكنت قد توقفت بسبب انشغالي بتصوير مسلسل ?«عايزه اتجوز» وأنا لا أستطيع أن أقوم بتصوير عملين في وقت واحد فكانت الأولوية للمسلسل من أجل اللحاق بشهر رمضان لذلك اتفقنا على البدء في فيلم «أسماء» بعد الانتهاء من المسلسل والمخرج عمرو ?سلامةوقد اغتنم هذه الفرصة حتى يقوم بتعديلات على السيناريو ومعاينة أماكن التصوير واختيار باقي فريق العمل.
* وماذا عن كونك سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة؟
- أنا لم أسع لهذا اللقب ونشاطي الإنساني كان نابعا من قناعتي بأهميته وعندما عملت مع منظمة الأمم المتحدة بشكل تطوعي في البداية اشترطت عليهم أن يبقى نشاطي سرا بعيدا عن الإعلام، حتى فوجئت بعد ذلك باختياري سفيرة وهو ما زادني بالتأكيد إحساسا بالمسؤولية.
* هل هناك طقوس خاصة للفنانة هند صبري في شهر رمضان؟
- أنا أعشق جلوسي في المنزل - أنا بيتوتية - وأحب أن أكون مع زوجي وأمي طوال الوقت وأتناول الإفطار معهما.
المشاهدون العرب سينبهرون بالوهم على MBC
توقعت صحيفة إيرانية كبرى أن يحظى مسلسل "الوهم" الذي ستعرضه MBC1 باهتمام وقبول واسعين بين المشاهدين في العالم العربي، وذلك نظرا للشعبية الكبيرة التي حققها المسلسل إثر عرضه في إيران.
وقالت صحيفة "طهران تايمز": إن مسلسل "الوهم" يعد واحدا من أكثر المسلسلات الشعبية التي تم بثها في إيران، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ومن المنتظر أن يبهر المشاهدين العرب لدى عرضه.
وأشادت الصحيفة بدور مجموعة MBC لكونها تمثل منبرا متعدد القنوات يسعى دائما إلى تطوير قدراته، بما يتوافق مع متطلبات الجماهير متعددة الجنسيات التي تتابع باقة قنواتها.
ووصفت الصحيفة MBC بأنها شبكة رائدة في مجال القنوات الفضائية التي تبث الأخبار والمنوعات، مضيفة أنها نجحت في مهمتها منذ تأسيسها عام 1991م كأول محطة فضائية عربية خاصة.
جدير بالذكر أن مسلسل "الوهم" بطولة أمين تارخ، شيرين بينا، لعيا زنغنه، إخراج سيروس مقدم، وتدور أحداثه حول دكتور "باتجوهان" المتخصص في جراحة الدماغ؛ الذي اشتهر بكثير من العمليات الجراحية الدقيقة التي أجراها خلال الحرب الإيرانية – العراقية.
وعلى رغم نجاحه إلا أنه يخفق أثناء إجرائه عملية جراحيه لزوجته "ملود بورم"؛ التي أصيبت بورم خبيث في الدماغ؛ ما يدفعه إلى اعتزال الطب إثر وفاة زوجته.
"الوهم" عرض لأول مرة في شهر رمضان عام 2007م، واحتل المرتبة الأولى في استفتاء أجرته مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية؛ كأكثر المسلسلات مشاهدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.