طالب أبناء وأسر شهداء مجزرة 13 يناير 1986م وشهداء طائرة الدبلوماسيين وأولاد الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي بمحاكمة المدعو علي ناصر محمد كمجرم حرب وتجريده من الجنسية اليمنية وسحب جواز سفره اليمني والمطالبة بتسليمه لليمن لتقديمه للعدالة إزاء ما أرتكبه من مجازر جرائم بشعة وإبادة جماعية وانتهاكات لا إنسانية بحق إبائهم وإخوانهم وأقاربهم. وفي بيان تم توزيعه اليوم على وسائل الإعلام طالبوا الدولة بفتح كافة ملفات الجرائم التي ارتكبها المدعو علي ناصر محمد وتقديمها للعدالة لينال جزائه كمجرم حرب ومهندس مجزرة ال 13 من يناير التي خلفت ورائها كوارث مأساوية في الوطن ولا زال يجتر أثارها حتى الأن مؤكدين بان تلك الجرائم لن تسقط بالتصادم وانه لا بد من معاقبة المجرمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وجاء في البيان ان من تلطخت أياديهم بدماء الضحايا الأبرياء من أبناء الوطن ومارسوا الخيانة والتأمر بحق الوطن ووحدته لا يمكن أن يسامحهم الوطن والشعب ومثل هؤلاء لفظهم التاريخ واستقروا في مزبلته ولا حوار أو تفاهم معهم لان الخيانة والتأمر تستوطن نفوسهم الموبوءة بالأحقاد ويسري في دمائهم. وأضاف البيان .. إننا لن نتنازل ولن نسكت او نفرط في حقوقنا ودماء أبائنا وإخواننا وأبنائنا وسنظل نلاحق المجرمين أينما كانوا .. وفي نفس الوقت الذي نطالب الدولة بان تنصفنا في حقوقنا المتدهورة فإننا نقوم حالياً وعبر فريق قانوني استشاري بإعداد ملف بكافة الجرائم التي ارتكبت بحقنا من قبل مجرم الحرب علي ناصر محمد لتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وفي حالة تعذر جلب هذا المجرم ومحاكمته أمام المحاكم اليمنية فما ضاع حق وراءه مطالب ولن تذهب دماء أبائنا وإخواننا وأبنائنا هدراً أبداً. بسم الله الرحمن الرحيم (( ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون ) صدق الله العظيم ابناء واسر شهداء مجزرة 13 يناير وطائرة الدبلوماسيين واولاد الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي
