انطلق العشرات من شباب وأبناء محافظة إب في مسيرات جابت عدد من شوارعها حاملين في أياديهم الورود ومطالبين ما تبقى من مليشيات الحوثي بالرحيل عن محافظة إب وإخلاء ثكناتهم المسلحة من الاستاد الرياضي والصالة الرياضية المغلقة. وقال الشباب المحتجين إن محافظة إب هي لواء الطبيعة الخضراء الساحرة ولن يسمحوا بأن تحول تلك الطبيعة الربانية الخضراء إلى اللون الأحمر بعد ان ترج بالدماء والأشلاء من مليشيات الحوثي القادمة من خارج المحافظة ورجال القبائل التي تفضل السلم بمحافظة إب. وجابت المسيرة شارع “العدين” الرئيس وسط مدينة إب، وصولاً إلى مبنى المحافظة، حيث نفذ المشاركون وقفة احتجاجية رددوا خلالها شعارات من قبيل “سنحمل الورود .. لا للبارود”. في إشارة إلى انتشار مسلحي الحوثي في شوارع المدينة. وأكد المشاركون في المسيرة إن إب مدينة السلام وهي بنفس الوقت المخزن البشري الكبير للقوات المسلحة والأمن فعدد أبنائها المنتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية في كل ربوع الوطن بعشرات الآلاف وهم مستعدون للعودة الى إب في أي لحضه تستدعيهم قبائلهم لمساندة وحماية محافظتهم من مليشيات الحوثي التي تسببت في الرعب والخوف وأجبرت طلاب المدارس والجامعات على تعليق دراستهم خوفا من ممارسات قد يرتكبها المسلحين الحوثيين والجماعات المسلحة بحق ابناء إب الرافضين لتواجدهم .