سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كان يتلقى العلاج في المستشفى العسكري بصنعاء بعد إصابته برصاصتين اختفاء أحد المحتجزين على ذمة محاولة تفجير انبوب النفط في ظروف غامضة والزايدي يهدد بكارثة .
قالت مصادر مطلعة أن أحد المحتجزين بتهمة محاولة تفجير أنبوب النفط في صرواح مأرب اختفى في ظروف غامضة من المستشفى العسكري أثناء تلقيه العلاج من آثار إصابته أثناء الاحتجاز. وفي اتصال هاتفي مع " مأرب برس "قال الأخ / حيدر صالح الزايدي أنهم فوجئوا باختفاء شقيقة / محمد (15)عاما من المستشفى العسكري بصنعاء قبل حوالي أسبوع أثناء تلقيه العلاج من إصابته برصاصتين في قدمه اليسرى بعد احتجازه مع اثنين آخرين بتهمة محاولة تفجير أنبوب النفط في مديرية صرواح . وأضاف : سألنا عنه في السجون وفي الأمن السياسي والأمن القومي وكلهم نفوا تواجده لديهم ، ولازلنا نبحث عنه كون إصابته خطيرة ونخاف أن تتعفن ، كما أننا لا ندري هل لا زال على قيد الحياة أم أنه في عداد الموتى. وهدد الزايدي أن الوضع قد يتحول إلى كارثة في حال تعرض أخيه لأي مكروه ، مشيرا إلى أنه وقبائله لن يألوا جهدا في البحث عن شقيقة المفقود ونحمل الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن صحته وحياته . يذكر أن عددا من الجنود التابعين لأحد الألوية العسكرية المرابطة في مديرية صرواح بالقرب من أنبوب النفط قد قاموا الشهر الماضي باحتجاز كل من محمد صالح علي الزايدي و سلام علي العامري و جار الله هادي الصالحي بعد أن أطلقوا عليهم النيران أثناء مرورهم بالقرب من أنبوب النفط بتهمة محاولة التفجير بعد عودتهم من منزل الأخير الذي لا يبعد عن الأنبوب سوى بحوالي 400 متر. هذا وكان والد غلاب حسين الزايدي " وهو المطلوب الرابع لأجهزة ألأمن اليمنية بتهمة محاولة تفجير أنبوب النفط قد تحدى إظهار أي عمليات للحفر في مكان إلقاء القبض عليهم أو أي مكان أخر , كما روجت لذلك أجهزة الأمن والإعلام , وقال ساخرا كيف يمكن لعدد من ألأطفال القيام بعمليات تفجير قرب أحد المعسكرات وفي مكان لا يبعد سوى 400 متر تقريبا , وأضاف في حديث خاص ل " مأرب برس " أن الأولاد الذين تم إلقاء القبض عليهم بأنهم مفجرين لم يكن معهم في حينها سوى ألي " كلاشنكوف " واحد فقط ولم يكن معهم أي آلة للحفر وإنما كانوا عائدين من أحد المنازل القريبة في ذالك المكان , وأضاف مستغربا كيف وصف هولاء الأولاد بأنهم مفجرين ولم يقوموا بحفر حتى سنتيمتر واحد . من جانبه قال الشيخ / درهم الظمأ أن أدارة المستشفى العسكري بصنعاء منعت أهالي وأسر المصابين المحتجزين على خلفية حادثة تبادل إطلاق النار بجوار أنبوب النفط من زيارتهم بموجب توجيهات عليا وقال أن جراحهم خطيرة وبعضا منها وصل إلى حد التعفن . ونفى الظمأ _ وهو أحد أعيان قبائل جهم _ أي علاقة للشباب الذين تم القبض عليه بما يسمى محاولة تفجير الأنبوب أو التخريب والذي تداولته وسائل الإعلام على نطاق واسع دون التثبت من صحة الخبر. وقال الأمين السابق للمجلس المحلي بمديرية صرواح في اتصال هاتفي مع " مأرب برس ": أن الشباب كانوا في زيارة للأخ/ جار الله الصالحي الذي يبعد منزلة عن أنبوب النفط بحوالي أقل من كيلومتر واحد فقط وقد حاول عدد من الجنود منعهم من المرور وقاموا باستفزازهم حتى تبادلوا إطلاق النار وأصيب شخصان جهم وقد اتصلوا بي أثناء الحادث فقلت لهم سلموا أنفسكم حقنا للدماء بالإضافة إلى عدم جود ما يثبت أنهم كانوا يريدون تفجير الأنبوب. وأضاف الشيخ درهم : أن هناك تصفية حسابات سياسية تقوم بها السلطة تجاه مديرية صرواح وأبنائها وتحاول إلصاق تهم التخريب بها وليس أدل على ذلك محاصرة المديرية بعدد كبير من المعسكرات قوامها يزيد عن عشرة آلاف جندي . وحذر الظمأ في ختام حديثة من استمرار منع اسر المصابين من زيارة ذويهم خصوصا وهناك حالتين وضعهما الصحي في خطر وكونهما بحاجة للسفر إلى الخارج فإننا قدمنا الضمانات اللازمة لعودتهما بعد تلقي العلاج المناسب ولم يخف تخوفه من أحداث قد لا تحمد عقباها في حال استمر التعامل مع المصابين وأسرهم بذلك الشكل السيئ في ظل تدهور حالتهم الصحية .