تصاعدت حدة الخلافات داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق، بين جناحي صالح والرئيس هادي، حيث أصدر الأول قرارًا تنظيمًا بتجميد عضوية ابرز القيادات الداعمة لهادي. وقالت مصادر في الحزب ان صالح جمد عضوية، القياديين الجنوبيين، (احمد الميسري والدكتور عبدالعزيز بن حبتور)، واحالتهما الى هيئة الرقابة التنظيمية وتوقيف وتجميد نشاطهما التنظيمي بشأن ما صدر من قبلهما من أعمال وتصرفات مخالفة للنظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ولوائحه التنظيمية وعلى هيئة الرقابة رفع تقريرها خلال عشرة ايام طبقا للنظام الداخلي. بدوره اعتبر عضو اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب، أحمد الميسري، اعتبر قرار صالح بتجميد عضويتهما وإحالتهما إلى اللجنة الرقابية، مسخرة، وقال «إن هذه فضيحة أخرى تضاف إلى فضائح اللجنة الدائمة للمؤتمر». وأضاف: «إننا سنستمر في إسقاط كل القرارات غير الشرعية التي أصبحت تمثل منفعة شخصية»، محذرا في نفس الوقت من المسار العنصري لهذه القرارات التي ستكون لها تداعيات على المؤتمر، فنحن الحريصون على وحدة المؤتمر وليس الذين يتحدثون عن وحدة المؤتمر وهم يريدون القضاء على المؤتمر كما فعلوا بالوحدة اليمنية. وطالب الميسري القوى الشريفة في المؤتمر الشعبي العام في الشمال الوقوف ضد هذه التصرفات التي ستخلق صراعا مريرا داخل المؤتمر.
