· هادي وسلطته كان يسعى لان يمكن نفسه من الامساك على السلطة دون شراكة، ووقف موقف سلبي من الشراكة سواء تجاه انصار الله او الجنوبيون، وهم مكونات متعددة. · قوى في الخارج توجه قوى في الداخل بالالتفاف على الشراكة.. الشراكو مهمة لاتمام العملية الانتقالية.. · الهوية الحزبية طغت على الهوية الوطنية، واصبح الكثير لا يبالي بالإحساس الوطني.. · الفساد هو من دمر هذا البلاد بشهادة كل العالم، والمضامين التي كانت ستعمل على محاربة الفساد جمدت. · هادي بدلا من مكافحة الفساد تحول الى راعي للفساد. التصعيد الثوري اطاح من الطريق عددا من القوى النافذة التي كانت تقف حاجزا سيئا امام تنفيذ مخرجات الحوار، ومثل اتفاق السلم عقدا سياسيا مهما منصفا عادلا لا ظلم فيه لايا من القوى السياسية، اسس لشراكة فاعلة، ببنود واضحة سياسيا واقتصاديا، واصبح ملزما واعترف به العالم اجمع وطالبو بتنفيذه، ولا مبرر للتنصل منه او محاولة التهرب من تنفيذ مضامينه. لكننا نفاجئ بطريقة تلك القوى تعود لاسلوبها السابق، واتجاهها في مسار اخر. ولو تعاطى الرئيس بجدية مع الاتفاق للمسنا تغيرا كبيرا على مستوى الامن والاقتصاد والاستقرار السياسي، ولكن للاسف اتجهوا في طريق اخر، بدلا من تفعيل مبدأ الشراكة، وفتحو طريقا اخرى، اتجهوا نحو مسار مضاد لكل مضامين اتفاق السلم... لقد حقق التصعيد الثوري مكتسبات مهمة وفي مقدمتها وثيقة مؤتمر الحوار ووثيقة اتفاق السلم والشراكة، ومخرجات الحوار يمكن ان يبنى على اساها يمن جديد، وحل المشاكل المعقدة، ولكن منذ اكتمال المؤتمر عمدت القوى المسؤولة على راس القرار السياسي للتامر على مخرجات الحوار وجعلها حبيسة الادراج. ندين الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها اسائة الصحيفة الفرنسية، وما حدث في فرنسا مؤامرة تستهدف اليمن، ونلاحظ ان هناك مشروع تآمري معبر عنه بالقاعدة، ومحاولة للربط بين ما يحصل في فرنسا وما يحصل في اليمن.