سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما تمتلئ الشوارع والجولات بالعمال: الاحتفاء بيوم العمال العالمي وتكريم المنتسبين الى المؤسسات والشركات ..ووزير الداخلية يشيد بتفهم العمال لدور الحكومة في معالجة ظاهرة الغلاء وزيادة الأجور
تمتلئ الجولات والشوارع بالعشرات من العمال والعاطلين عن العمل وفي الوقت نفسه احتفلت الحكومة بعيد ال عمال مكرمة فئة من العمال المحصورين في شركات ومؤسسات معينه متجاهلة العمل الذين لاينتسبون إلى أي جهة ولم يلاقوا من يكرمهم فضلا عن عدم إحساسهم بعيدهم عيد العمال . وفي الحفل التكريمي الذي أقيم اليوم بصنعاء الذي نظمه الاتحاد العام لعمال اليمن بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال " أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية " على ان الحكومة تمثل جهودا حثيثة ومتواصلة لدعم أسس الاستقرار في جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية حيث عملت جاهدة على منع احتكار السلع والتلاعب بأسعارها من خلال قيام المؤسسة الاقتصادية بتوفير متطلبات المواطن وتسهيل حصوله على المواد الغذائية وكذا رفع المرتبات بنسبة متساوية لكل الفئات بالإضافة الى رفع نسبة الضمان الاجتماعي حسب قوله. وأطرأ الدكتور رشاد العليمي على العمال بقوله " لقد كنتم مثالاً رائعاً من خلال تفهمكم لدور الحكومة لمعالجة ظاهرة الغلاء وزيادة الأجور وذلك يعكس مستوى الوعي الذي وصل اليه عمالنا في إدراك دورهم الوطني في الوقوف الى جانب دولتهم في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. وأكد العليمي " حرص الحكومة على تنفيذ إستراتيجية الأجور من خلال صرف كافة المستحقات وفق المراحل الزمنية وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية تقديرا لجهود عمال وعاملات الوطن .كما اكد على تنفيذ الحكومة قراراتها المتعلقة بكافة مستحقات المتقاعدين لإستراتيجية الأجور معتبرا فئتا "العمال والمتقاعدين" لهم الفضل الكبير في بناء الوطن والدفاع عنه وحماية مكتسباته . وشدد وزير الداخلية على معالجة ظاهرة عمالة الأطفال وإيجاد الحلول الناجحة لها حتى يعطى للطفل كرامته. وفي ذات السياق انتقد المحامي عبد الحكيم الوعلي الحفل التكريمي الذي اقيم اليوم في قاعة مغلقه لا تعبر الا عن القلق الأمني ويعكس ما يسعى اليه كل من يقوم بالتخريب داخل الوطن حسب قوله . وقال في تصريح خاص "بمأرب برس" إلى قبل 20 عام كانت الاحتفال بهذه الشريحة العمالية يتم في الهوى الطلق وفي ساحات العروض وكانت تقام العروض العمالية التي تعبر عن البهجة الحقيقية وليس كما يحصل حاليا يحتفلون في قاعات مغلقه. وأكد الوعلي " على انه لاحظ في الحفل الذي حضره بدعوة من صديق له ان التكريم كان للمدراء والمسئولين وحرم منه العمال الصغار . وفي الحفل التكريمي تم فيه توزيع شهائد الشكر والتقدير لجهودهم المبذولة الآن انه لوحظ أن شهائد الشكر كانت خالية من اسم صاحبها وإنما قدمت كشهادة فقط واسم صاحبها فقط على الكشف الذي نودي به بأسماء المكرمين .