هزت جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في محافظة ذمار ،(وسط اليمن 100 كلم جنوب العاصمة صنعاء)، فيما باتت تعرف ب "مذبحة هران"، هزت ضمير المجتمع ، من هول الكارثة التي راح ضحاياها العشرات من المواطنين، استخدمتهم الميليشيا الحوثية دروعا بشرية الخميس (21مايو). وفي تقرير حقوقي صدر مساء الأحد بذمار أفاد بأن الاختطافات تصدرت أعلى رقم في انتهاكات ميليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة، حيث وصلت إلى 122 حالة اختطاف، بينما اضيفت جرائم القتل وتفجير المنازل إلى الجرائم، والتي تعتبر اول حالات انتهاك في الشهر المنصرم. وأشار التقرير إلى تعريض 51 شخصاً للقتل، حيث لا تزال الميليشيا تختطفهم ويخشى تكرار جريمة "مذبحة هران"، المتمثلة في مقتل واصابة عشرات المختطفين، بينهم الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري. وجاءت الإحصائية كالتالي ، ولم تشمل أرقام ضحايا هران، حيث لا تزال ميليشيا الحوثي تتحفظ عليها 1 القتل خارج القانون (7). 2 التعريض للقتل "دروع بشرية" (51). 3 الاصابة بالجرح (9) 4 التسبب بالاصابة (27) 5 الاختطافات (122) 6 اخفاء قسري (4) 7 تفجير منازل (2) 8 احراق منازل (1) 9 نهب منازل (2) 10 اقتحام منازل (5) 11 قمع مظاهرات (3) 12 نقاط تفتيش مستحدثة (18) 13 لم تفصح عن شهداء وقتلى مجزرة الدروع البشرية في هران ومدرسة تدريب الشرطة. 14 منعت انتشال الجثث لمدة اسبوع. 15 اعتدت على خمس قرى في آنس. 16 مازالت ترفض الافراج عن 14معتقلا او تفصح عن مكان احتجازهم بينهم قيادات سياسية وقبلية.