سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبائل في الجوف تشتبك مع حوثيين وتعثر على وثائق وأسطوانات CD مئات الجنود والضباط مهددون بالموت بسبب حصار الحوثيين ومصادر عسكرية تكرر أن ساعة الحسم باتت قريبة
جرت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين مجاميع قبلية من قبيلة آل كثير في محافظة الجوف مع مجاميع حوثية كانت تستهدف شن هجوم على أحد النقاط العسكرية في منطقة السلامات القريبة من منطقة الحزم عاصمة الجوف . وعلمت مأرب برس الاشتباكات أسفرت عن جريح من آل كثير يدعي سالم زايد الهدي , في حين لم يتسنى للموقع معرفة الإضرار البشرية التي لحقت بالحوثيين . الشيخ على عبد الله الهدي وفي حديث خاص مع موقع مأرب برس قال أنه وفي تمام التاسعة من مساء أمس جرت اشتباكات مسلحة بين قبائله ومجاميع من الحوثيين كانوا على وشك تنفيذ هجوم مسلح على أحد النقاط العسكرية في منطقة السلامات , وأضاف أنهم استطاعوا السيطرة على أحد سيارات الحوثيين ووجدوا على متنها ثمانية تلفونات وعدد من الوثائق الخاصة بالحوثيين من بينها خطت تحركهم , وكذالك عدد من أسطوانات CD قال عنها أنه تم تسليمها إلى الجهات الأمنية . وأضاف الهدي أن سيارته الشخصية صالون " 2008" تعرضت لإضرار بالغة أثناء الاشتباكات . وعلى صعيد متصل قالت مصادر محلية في محافظة صعدة أن المئات من الضباط والعساكر والمحاصرين في أحد مناطق جبال مران محاصرون للأسبوع السادس على التوالي ولم تستبعد المصادر عن حصول وفيات خاصة في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الحوثيون على قوات الجيش . وجراء عدد من الإشتغاثات التي وجها الجنود خاصة وهم يعيشون ظروف وصفت بالقاتلة تم تحريك حملة عسكرية مساء أمس بهدف فك الحصار على الجنود في تلك المناطق . ونقل موقع الاشتراكي نت إن الجيش استعان بكاسحات الألغام في وقت سابق لإيصال الغذاء إلى جنوده المحاصرين في مواقع بمران وهو ما اضطر الحوثيين إلى اتباع حيل بدائية للإيقاع بالكاسحات التي تتغلب على الحصار. وأوضحت المصادر أن الحوثيين أحرقوا كاسحة ألغام واحدة على الأقل يوم الأحد بعد أن حفروا حفرة كبيرة على الطريق الإسفلتي الموصل إلى المنطقة وغطوها بطبقة خادعة من الإسفلت مما أوقع الكاسحة في الحفرة قبل أن يحرقها المسلحون. وعلى ذات الصعيد ولكن حسب الرواية الرسمية أكدت مصادر عسكرية أن الوحدات العسكرية والأمنية تتحكم بالمداخل والخطوط الواصلة إلي ما تبقى من عناصر التمرد والتخريب في بعض المناطق بمحافظة صعدة . ونقل موقع صحيفة 26 سبتمبر اليوم عن تلك المصادر قولها " أن القوات المسلحة والأمن قطعت الإمدادات عن الحوثيين ن في تلك المناطق ، وان التأخير في عملية الحسم ناتج عن الحرص على سلامة المواطنين الذين يتخذ الإرهابيون من منازلهم متارس للاختباء". وأكدت المصادر إن كثيراً من المناطق تم تصفيتها من العناصر الحثوثية وتم القبض على مجاميع من المغرر بهم واستسلام أعداد أخرى . وكان مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا أكد بأن القوات المسلحة والأمن وبتعاون المواطنين الشرفاء تمكنت من استكمال تطهير منطقة حرف سفيان وما جاورها مما تبقى من عناصر عصابة التخريب والتمرد الخارجين على النظام والقانون . وأكد المصدر انه تم أيضا تطهير منطقة محضة في بني معاذ ومنطقتي الصفراء والمهاذر ومنطقة وادي آل أبو جبارة في منطقة وائلة ، وفتح طريق البقع صعدة التي كانت تقوم تلك العصابات التخريبية بقطعه والاعتداء على المواطنين والمسافرين على الطريق ونهب ممتلكاتهم .