عبرت منظمة المادة 19 عن قلقها العميق ازاء تدهور حاله حرية التعبير في اليمن بعد ان قضت محكمة يمنية بسجن الفنان فهد القرني لمدة 18 شهرا وفرضت عليه غرامة قدرها 500000 ريال يمني (حوالي 2500 دولار اميركي). وقالت د.اجنيس كالامارد ، المديرة التنفيذية للمادة 19 ."ان الحكم الصادر ضد السيد فهد القرني، والتحوير الذي وقع في قضية الخيواني - والمواجهة بالقوة ضد المحتجين كلها مؤشرات تقرع اجراس الخطر عن منحى مخيف في اليمن في مضايقه الصحفيين والشخصيات العامة في المعارضة" ، حكم على القرني بالسجن تمام الساعة 6:30 صباحا فى 9 تموز" يوليو " ، أي قبل ساعتين من بدء ساعات العمل الرسمية ، وقضى الحكم بسجنه لمدة 18 شهرا وتغريمه مبلغ وقدره 500000 ريال يمني ، لصالح حزب المؤتمر الشعبي العام ومكتب الثقافة في محافظة تعز. ووفقا لصحفى محلى دعا القرني اليمنيين لتهنئته بمناسبة تلقيه هذا الحكم، كما تعرض أنصار القرني من الحضور في محيط المحكمه الى المضايقات. القي القبض علي القرني في نيسان / ابريل من هذا العام من قبل عناصر الامن بينما كان متوجها الى عدن للمشاركة في مهرجان، وينظر إلى اعتقاله على انه جاء بدوافع سياسية ، ونتيجة لموقف القرني من محاربة الفساد في اليمن. في تموز / يوليو 2006 ، القى افراد من البحث الجنائي القبض على اصحاب المحلات في محاولة لمنع تداول شريط كاسيت لهذا الفنان الشعبي، ويجمع الكاسيت بين التأليف الفلكلوري التقليدي مع روح الدعابه ويوجه انتقادات لسياسات الحكومة. كما تدين المادة 19 المضايقات التي يتعرض لها المتظاهرون والناشطون اثناء التظاهر السلمي خارج المحكمه العليا وفي وقت لاحق أمام المقر الرئيسي لنقابه الصحفيين اليمنيين . كما ضبطت كاميرات التصوير التابعة للمحتجين ومنعت قناة الجزيرة من من تغطية الاحتجاج.
