رقابة واجراءات إستخباراتية مشددة تفرضها مليشيا الحوثي على قبائل طوق صنعاء في ظل الحديث عن محاولة اختراق حكومية وسعودية في حين تتقدم القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية ميدانياً في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء. وبدأ ما يسمى ب"المجلس السياسي" برئاسة القيادي الحوثي صالح الصماد، بالتحرك ازاء قبائل الطوق لضمان الحفاظ على تماسك الحزام القبلي المحيط بالعاصمة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح. وفي السياق التقى صالح الصماد في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الخميس، بحضور مبارك المشن، مشايخ وأعيان خولان وبني ضبيان بمحافظة صنعاء. ولوحظ غياب الشيخ صادق أمين ابو راس نائب رئيس المجلس عن حزب صالح ما يشير إلى خلافات قائمة بين فصيلي الانقلاب سبق أن خرجت الى العلن عبر وسائل الاعلام. واعتبر "الصماد" أن الإيهام بهدنة 72ساعة محاولات يائسة لصنع أي اختراق وخاصة في محيط صنعاء، وصنع انتصار إعلامي يستهدف خلق حالات الاسترخاء في الجبهات. وأشار إلى الخذلان الذي وقع فيه المتجاوبين مع القوات الحكومية "قوات هادي" في إشارة إلى خذلان التحالف لهم والقيادات العسكرية الموالية للشرعية. ولفت إلى طبيعة المعركة في نهم على مدار عام كامل رغم وجود الحاضن الاجتماعي لحزب الإصلاح وعجز القوات الحكومية عن تحقيق أي تقدم يذكر غير ما لحق بمنطقة نهم من الدمار والخراب والمجازر التي ارتكبها الطيران، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبأ" التي تقع سيطرة الجماعة. وقال " إننا نكرر دوما أن أبناء البلاد هم عمادها وهم الأساس في حمايتها والدفاع عنها وحفظ أمنها واستقرارها وعدم السماح لأحد أن يعبث فيها إطلاقا أو تركها لقمة سائغة لقوى العدوان لتحشد لها من الصومال والشيشان وتصبح مسرحا للقتل والدمار الذي لا يوقفه إلا الصوت العالي والموقف الثابت لأبنائها ودورهم في تثبيت الأمن والاستقرار وترتيب أوضاعها وعدم السماح بأي اختراق أو فوضى". وطالب من بني ضبيان وخولان والقبائل المحيطة التصدي لما اسماه قوى العدوان. واستعرض مشائخ خولان وبني ضبيان المشكلات التي تتطلب مشاركة الجهات الرسمية والأمنية لحلها ومواجهتها.. معربين عن استعداد والتزام مشائخ وقبائل خولان وبني ضبيان بحماية أراضيهم والتكامل فيما بينهم. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط https://telegram.me/marebpress1