أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن 32 لاجئاً صومالياً قتلوا، وأصيب 80 آخرون، في هجوم استهدف قاربهم، قبالة السواحل اليمنية. وأوضح المتحدث باسم المنظمة، جول ميلمان، في مؤتمر صحفي، أن الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء الخميس، داخل المياه الإقليمية اليمنية من البحر الأحمر. ولم يشر المتحدث إلى نوع الهجوم أو الجهة التي نفذته، إلا أنه قال إن القارب لم يكن متوجهاً إلى اليمن، بل إلى السودان. وتضاربت الأنباء حول عدد القتلى الفعلي وسبب الهجوم، وأفاد مسؤولون في مدينة الحديدةاليمنية التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون، مقتل 33 لاجئاً صومالياً بينهم نساء وأطفال بإطلاق نار على مركبهم بالبحر الأحمر. وقال مسؤول في الجهاز الصحي بحسب وكالة "فرانس برس": إن "مستشفيات المدينة الساحلية تسلمت جثث 33 لاجئاً، واستقبلت 35 جريحاً"، وأضاف: إنه "يجهل ظروف الهجوم". وأكد مسؤول في ميناء الحديدة حصيلة القتلى، وقال ل"فرانس برس"، طالباً عدم الكشف عن اسمه: إن "المركب الذي كان يستقله اللاجئون رسا في الحديدة، وإن القتلى والجرحى أصيبوا بإطلاق نار من أسلحة خفيفة؛ وهو ما يعني استبعاد تعرضهم لغارة جوية". وأضاف أن العشرات من الصوماليين الناجين من الهجوم والمهربين اليمنيين الثلاثة على متن المركب اقتيدوا إلى سجن الحديدة المركزي. وجدير بالذكر أن اليمن استقبل لاجئين من القرن الأفريقي هاربين من الفقر، وتوجد عدة مخيمات للاجئين الصوماليين في جنوبي اليمن، ولكن ليس في الحديدة نفسها والتي تقع إلى الشمال.