سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سجناء قبيلة الفقراء أنموذجا بعد 46 سنه على الثورة السلطة لازالت تكرس لنظام الرهائن وتعتقل مواطنين من دون أي مسوغ قانوني، وأجهزتها تخالف الدستور والقانون اليمني
ناشد أهالي الشقيقين محمد ومحسن على مرعي الفقير، المعتقلين في سجني بحث أمانة العاصمة وسجن منطقة معين منذ ما يقارب السبعة اشهر وزير الداخلية العميد: مطهر رشاد المصري الإفراج السريع عن المعتقلين لعدم وجود أي تهمه ضدهم، وتطبيق القانون اليمني الذي من الواجب ان تكون وزارة الداخلية هي اول من تدافع عنه وتحميه، لا تدوسه وتتجاوزه وتخالفة. وقال شقيق المعتقلين سعيد على مرعي الفقير ل\"مأرب برس \" ان شقيقه تم اعتقالهم على خلفية اختطاف أفراد من قبيلته لرجل الاعمال بن يمين النهدي،برغم عدم ضلوعهم لا من قريب ولا من بعيد في العملية، فيما الخاطفين هم طلاقا يسرحون ويمرحون من دون القبض عليهم. وطالب مرعي وزير الداخلية تنفيذ توجيهات النائب العام الذي وجه في اكثر من مذكرة وزير الداخلية بإحالة المعتقلين للنيابة والإفراج عنهم حيث واعتقالهم من دون مسوغ قانوني، مبدياً استغرابه من تجاهل توجيهات النائب العام الذي يقر فيها ان اعتقالهم من دون - مسوغ قانوني-. و أوضح شقيق المعتقلين ان أخيه محمد مرعي قد قام بتسليم نفسه لوزارة الداخلية بعد اتصال من قبل محافظ مأرب الذي طلب منه تسليم نفسه الى الدولة، وبعد ذلك تم تحويله الى البحث الجنائي‘ فيما شقيقة الآخر فقد تم القبض عليه في بيتهم بالعاصمة صنعاء. واستغرب مرعي هل نحن في دولة الثورة والوحدة والديمقراطية التي يتشدق بها المسئولون ليل نهار، وهل أتت الثورة لتقضي على ما نبذه الشعب من عصر الإمامة والتخلف، ام القائمين على السلطة لا زالوا يتعاملوا مع الشعب بنفس العقلية وبنفس الاسلوب، حيث لازالت هذه السلطة تكرس لثقافة – الرهائن – والتي كانت من اسباب قيام الثورة على بيت حميد الدين، مدللاً بذلك باعتقال شقيقة من دون توجيه لهم أي تهمة. ودعا في ختام حديثة وزير الداخلية ان يتحمل مسئوليته ويقوم بتطبيق القانون وعدم تجاوزه هو ومرؤوسيه لانهم هم من يأتمنهم الشعب على تحقيق العدل والحفاظ على كرامة وحقوق الناس، فإذا جاء الجور منهم فمن أين يرجوا المواطن ان يجد العدل. هذا ولازالت أجهزة الامن في مأرب تعتقل احد افراد قبيلة الفقراء وهو فيصل على محمد الفقير منذ اول رمضان بحجة صلة قرابته عائلية مع الخاطفين. الجدير بالذكر ان عدد من افراد قبيلة الفقراء – مأرب قد قاموا باختطاف رجل الأعمال بن يمين النهدي ومن ثم تم الإفراج عنه بعد وساطة قبلية في حينها.