قال رجل الإعمال الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي ل" مأرب برس" أنة خرج من في بيتة في تمام الساعة السابعة والثلث صباحا , وقال أنة وجد أربعة أفراد أما بيته وقال أنه سلم عليهم , والب منهم الدخول إلى بيته لتناول الفطور دون أن يعلم أي منهم , ولكنة فوجئ بهم أن دنوا منه وقاموا بحملة بالعنف واقتياده من أمام بيته في منطقة دوعن بمحافظة حضرموت , وتم نقلة بأحد السيارات عن طريق عدد من الطرق الصحراوية حتى وصلوا إلى مكان مجهول لا يعلمه, وقال أنهم لم يكشفوا له عن عملية الاختطاف لا في الطريق ولا إمام منزلة . وقال أنه تنقل في أكثر من منزل لكن أخر بيت جلس فيه كان لمدة ستة أيام مؤكدا أنه عومل معاملة حسنة . وقال أن الخاطفين طيلة الأيام الماضية لم يطلبوا منه أي طلب , بل أكد أنه هو من قام بتقديم العرض عليهم حيث قال أنه لا يوجد لدية ريال واحد للخاطفين , وكان ردهم علية أنهم قالوا نحن طالبين حق . وحول موضوع عشرة مليون ريال سعودي قال رجل الإعمال النهدي أنه لا يعرف عنها شيء ,وقال أن الهدف من عملية الاختطاف هو المطالبة بأرض قال أنهم يزعمون أنه تم طردهم منها . وأضاف أنه طيلة الأيام الماضية لم يكن يعلم بما ُيدار من جهود لإطلاق سراحه , وقال أنة تم عزلة كليا عن كل ما يدور حوله ولم يكن يُسمح له باستخدام الهاتف إلا في ظروف نادرة جدا , و بعبارة " أنا مبسوط " فقط . كما شكر في ختام حديثة الجهات الأمنية على دورها , وكذالك قبائل نهد , وقبائل مأربوالجوف وعلى رأسهم الواسطة القبلية التي قام بها الشيخ علي بن صالح بن شطيف وخالد بن هضبان وعبد العزبز الجفري . من جانبه أكد العميد ناجي بن على الزايدي محافظ محافظة مأرب ورئيس لجنة الوساطة للإفراج عن رجل الإعمال الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي أنه تم التوصل مع الخاطفين عبر عدد من الوسطاء في محافظة مأربوالجوف . وأضاف أن اللجنة استطاعت الوصول إلى حلول كانت محل موافقة الخاطفين وهو أنه سيتم البت في أي خلافات أخرى حسب العرف القبلي أو وفق الشرع حسب ما تراه الإطراف , جاء هذا بعد تقديم عدد من السيارات كعدال حسب التعبير القبلي للخاطفين , مقابل الإفراج عن المختطف . يلي ذالك تقديم عٌٍُدال مماثل من الخاطفين مقابل عًدال قبائل نهد ليتم حل النزاع بينهما , وقد تم الاتفاق على أن يكون الشيخ العجي بن خالد شيخ قبائل الفقمان هو الفصل في ذالك النزاع وهو أحد مشائخ محافظة الجوف . وكشف في سياق حديثة أن الأجهزة ألأمنية في محافظة مأرب اعتقلت منذ بداية ألاختطاف " 13 " فرد من قبائل الفقراء – قبيلة الخاطفين – كوسيلة ضغط عليهم وألمح ان كل من تم القبض عليهم غير راضيين بتلك العملية وغير مؤيدين لها . أما الشيخ على بن صالح بن شطيف عضو لجنة الوساطة فقال ل" مأرب برس " أن الحادث يعتبر مأساويا وهو الأمر الذي جعلهم يصبرون خلال الأيام الماضية , وقال أنهم توصلوا إلى نتيجة تضمن الحقوق وتحافظ على أعراض الناس . وقال أن رئيس الجمهورية على عبد الله صالح كان له الفضل الكبير في تسريع إنهاء تلك القضية , وأنه كان على تواصل مستمر مع لجنة الوساطة . قال أن أهم عائق كان يقف أمامهم هو صعوبة التواصل مع الخاطفين , حيث كانت الوسيلة لتواصل هي التلفون لا غير . وأضاف أن التحكيم سيقوم على رد اعتبار قبائل نهد , وقال أن كل طرف سيأخذ حقه , و أن الجاني والعايب سيأخذ جزائه حسب العرف القبلي . وكانت رجل الإعمال الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي قد إطلق صراحة في ساعة متأخرة من مساء أمس , وقد أقيم له أليوم إستقبال حافل من قبائل نهد وقبائل عبيدة وخولان وجهم وبني ظبيان وغيرها من القبل . كما تم التحكيم رسميا لقبائل نهد وتم الأتفاق أن يكون الشيخ العجي بن خالد شيخ قبائل الفقمان هو الحكم في تلك القضية , والتي سيتم إستناف البت فيها في وقت سابق بعد ألانتهاء من قضية التحكيم في عيب الاختطاف . وعلى نفس الصعيد قالت أن رجل الأعمال محمد سالمين بن يمين والذي اختطف من قبل مجموعة وصفتها بالإجرامية والمرتزقة والمستأجرة وهم ناجي محمد مرعي الفقير وعبدالله محمد مرعي الفقير من قبيلة الفقراء محافظة مأرب وبمشاركة من ضافر بن فقعس المظفري من محافظة الجوف وحيث تم تهريب المختطف "بن يمين" واحتجازه هناك. المصدر قال إن تلك "العناصر الإجرامية المرتزقة الخارجة على النظام والقانون" قد تم استئجارها من قبل عمر أبو بكر جابر من محافظة حضرموت الذي قام بدفع الأموال للخاطفين للقيام بعملية الخطف وقد قامت الأجهزة الأمنية بضبطه وعدد آخر من العناصر من قبيلة الفقراء والمشتبه في تورطهم في الوقوف وراء هذه الجريمة الدنيئة". مؤكداً بأنه سوف يتم ملاحقة وضبط كافة العناصر المتورطة في ارتكاب هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزءاهم الرادع. ونوه المصدر بجريمة الاختطاف وقال بأنها بادرة خطيرة وعمل أجرامي ارتزاقي مشين يستنكره الجميع في الوطن وفي المقدمة كل الشرفاء في محافظتي مأربوالجوف .. وهو يخالف عقيدة شعبنا وأخلاقه وقيمه ولا يرتكب مثل هذا العمل الإجرامي إلا تلك العصابات الإجرامية التي تجردت من كل القيم والأخلاق واحترفت ارتكاب مثل هذه الجرائم بهدف الابتزاز وكسب الأموال الحرام.
