تم مساء الليلة الإفراج عن رجل الإعمال الشيخ محمد بن سالمين بن يمين النهدي بعد نجاح الوساطة القبلية التي قادها عدد من المشائخ. وسوف يصل النهدي الى محافظة مأرب خلال الساعات القادمة بعد ان أطلق الخاطفون سراحه من المنطقة التي اٌحتجز فيها والواقعة بين مأربوالجوف. حيث قال الشيخ علي بن صالح بن شُطيف عضو لجنة الوساطة ل" مأرب برس "ان اللجنة والتي تضم المحافظ الزايدي والشيخ عبد العزيز عبدالرحمن الجفري وخالد هضبان وكيل محافظة الجوف وعدد أخر من الشخصيات الاجتماعية قد استطاعت ان تتوصل الى حلول مع الخاطفين، حيث سيأخذ كل جانب حقة سواء من الجانب القبلي او الجانب العرفي. وكان العميد ناجي بن علي الزايدي محافظ محافظة مأرب ورئيس لجنة الوساطة للإفراج قد قال في حديث سابق ل" مأرب برس " أنه تم التوصل اليوم مع الخاطفين عبر عدد من الوسطاء في محافظة مأربوالجوف للإفراج عن المُختطف النهدي. وأوضح الزايدي بأن اللجنة استطاعت الوصول إلى حلول كانت محل موافقة الخاطفين وهو أنه سيتم البت في أي خلافات أخرى حسب العرف القبلي أو وفق الشرع حسب ما تراه الإطراف , جاء هذا بعد تقديم عدد من السيارات كعدال حسب التعبير القبلي للخاطفين , مقابل الإفراج عن المختطف . يلي ذالك تقديم عٌٍُدال مماثل من الخاطفين مقابل عًدال قبائل نهد ليتم حل النزاع بينهما , وقد تم الاتفاق على أن يكون الشيخ العجي بن خالد شيخ قبائل الفقمان هو الفصل في ذالك النزاع وهو أحد مشائخ محافظة الجوف وكان محافظ مأرب قد وكشف في سياق حديثة أن الأجهزة ألأمنية في محافظة مأرب اعتقلت منذ بداية ألاختطاف " 13 " فرد من قبائل الفقراء – قبيلة الخاطفين – كوسيلة ضغط عليهم وألمح ان كل من تم القبض عليهم غير راضيين بتلك العملية وغير مؤيدين لها . وقد وصف محافظ محافظة مأرب عملية الاختطاف أنها عملية مسيئة لكل من محافظة مأربوالجوف معتبر ذالك العمل خاصة مع رجل عمرة يزيد عن الستين عاما عمل غير مشرف . هذا وكان المئات من قبيلة نهد قد تجمعوا في مأرب وأقاموا مخيم بالقرب من جبل البلق بعد اختطاف الشيخ النهدي من قبل عناصر من قبيلة الفقراء من محافظة مأرب واحدهم من آل جعيد محافظة الجوف في الرابع من الشهر الجاري من حضرموت وقاموا بتحفظ عليه في مناطق صحراوية واقعة بين مأربوالجوف .