سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لان المواطنة في اليمن مُختلفة.. الفرق بين وردان وبن يمين النهدي سائق المعهد الديمقراطي لا يزال في قبضة خاطفيه.. والسلطة المحلية والأمنية في مأرب لم تُحرك ساكناً بعد مرور اكثر من 20يوم.. والمستقبل تحملهم المسئولية
لا يزال سائق المعهد الد يمقراطي الأمريكي " صالح وردان " هو وسيارته مُختطف منذ أكثر من 3 أسابيع في مأرب . حيث تم اختطاف " وردان " من قبل علي شملان احد أفراد قبيلة الجدعان مأرب من جوار نقطة مفرق الجوف العسكرية وفي وضح النهار ،ومنذ ذلك الحين لم يتم الإفراج عنه، وقد حاول عدد من مشائخ مأرب وكذلك الأستاذ محمد علي ابو لحوم عضو اللجنة العامة التوسط لدى الخاطف ولكن تعنت الخاطف وكثرة شروطه وتقلبه في شروطه والتي يستشف من بعضها وقوف داعمين له في عملية الاختطاف وقفت حائل أمام الإفراج عن المُختطف . الخاطف شملان كان يقيم هو وأفراد من عشيرته قطاع قبلي لقبيلة بني الحارث - صنعاء و عندما تم توقيف سائق المعهد الديمقراطي الأمريكي وعرف الخاطفين انه سائق لديهم تم اختطافه برغم انه من قبائل بني حشيش وليس له صله بمن اقيم القطاع القبلي له، ولكن عند معرفته ان السائق يعمل في المعهد طمع فيه واعتبره صيد ثمين برغم ان السيارة الصالون هي ملك خاص للمواطن صالح وردان. الغريب في الأمر ان الجهات الأمنية والسلطة المحلية من محافظ وأمين عام لم يُحركوا ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم نهائياً، وكأن قضية اختطاف مواطن يمني لا يعني شيء، حيث لم تتحرك أي قوة أمنية لتحرير المُختطف، فيما يعتقد البعض ان هناك مصلحة لبعض جهات الدولة في اختطاف سائق المعهد خصوصاً بعد نجاح برنامج النزاعات في المعهد بالشراكة مع بعض الجمعيات المحلية في تدشين حملة توعيه بالثارات وأثارها على التعليم الجامعي، وهو ما يقلق بعض الأجهزة في الدولة تواجد ال NDI في المناطق القبلية والتي يقلقها أي تقارب يتم على الميدان . فيما ذكر شهود عيان ل\" مأرب برس \" ان الخاطف يسرح ويمرح بسيارة المُختطف ويأتي بها كل يوم ليأخذ القات من مفرق الجوف دون ان يعترض طريقة أحد !!. عدد من المواطنين عبروا ل\" مأرب برس \" عن استيائهم لعدم تساوي المواطنة في اليمن ضاربين مثلاً كيف تعاملت دوائر الحكومة مع حادث اختطاف رجل الأعمال بن يمين النهدي، من اهتمام غير عادي وقامت بتشديد الخناق على الخاطفين، فيما المواطن صالح وردان لأنه في نظر تلك الأجهزة مجرد سائق لذا فلا يهمهم ان اُختطف او قُتل لان اخر ما تفكر فيه الدولة هو حياة المواطن اليمني " البائس " حد تعبيرهم. وأضاف نفس المواطنين هل من الضروري ان تتدخل السفارة الأمريكية وال NDI من اجل إطلاق سراح " وردان " ام ماذا تنتظر السلطات الأمنية والمحلية. وفي سياق متصل أدانت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمأرب عملية الاختطاف محملة الجهات الأمينة مسئوليه ما حدث لانها هي من سمحت للخاطفين بإقامة نقطة التقطع جوار النقطة العسكرية وتم اختطاف وردان من امام الجنود في مسافة لا تبعد عنهم سوى 20 متر. وقال بيان صادر عن الجمعية تلقت \" مأرب برس \" نسخة منه ان عمليات الاختطاف التي عادت للظهور مجدداً في محافظة مأرب تقع مسؤوليتها على الدولة والتي لا بد ان تتخذ كل الإجراءات لحماية مواطنيها لان ما يحدث يشجع على استمرار مسلسل ليس له نهاية. وناشد البيان السلطة المحلية والمشائخ والشخصيات الي العمل الجاد لإطلاق سراح المُعتقل صالح وردان لان استمرار اعتقاله فيه أساءه لكل أبناء مأرب وفيه تشويه لكل جميل في مأرب.