اعلنت مليشيا الانقلاب اليوم السبت بصنعاء عن ابرام اتفاق مشبوه فيما بينها و الممثل المقيم للأمم المتحدة لإنشاء جسر جوي لتهريب جرحى قياداتها وكذا قيادات عسكرية من حزب الله و خبراء تطوير الصواريخ الباليستية. وذكرت وكالة "سبأ " النسخة الحوثية المزورة على أن المذكرة التي تم توقيعها تتضمن تمكين النقل الطبي لمن اسمتهم مرضى ذوي الحالات الحرجة لتلقي العلاج بالخارج، وذلك عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة لمدة ستة أشهر ابتداًءً من 18 سبتمبر 2018م. واوضحت الوكالة على أن مذكرة التفاهم جرى توقيعها من طرف هشام شرف المعين من قبل المليشيا وزيرا للخارجية في الحكومة الغير معترف بها دولياً والممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي. يشار الى ان المليشيات الحوثية كانت قد طالبت في وقت سابق المبعوث الاممي الى اليمن «مارتن غريفيث»بتوفير طائرة عمانية لنقل من اسمتهم جرحى الحرب وكانت إحدى شروطها المطروحة للموافقة لذهاب الى مشاورات جنيف التي، تسببت في افشالها في ال 6 من سبتمبر الحالي. مصادر خاصة اكدت ل«مأرب برس»ان المليشيات تسعى جاهدة الى تهريب عدد من، القيادات الحوثية وجرحى من العناصر الإرهابية من حزب الله اللبناني وخبراء عسكريين من ايران وذلك تحت عناوين جرحى الحرب وعناوين مرضى ذوي الحالات الحرجة حتى تحقق حلمها اليوم، الى جسر جوي ورحلات مبرمجة مليئة بلحظات الأُنس والترفيه وبرعاية أممية بعيدا عن اعين الشرعية التي اصبحت اسرى النوم العميق.