ردت السويد رسميا، اليوم الأربعاء 31اكتوبر/تشرين الاول 2018م، على الطلب المقدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بشأن الحرب الدائرة في اليمن. وكانت واشنطن قد طالبت بضرورة وقف إطلاق النار للحرب في اليمن، وإمكانية عقد الأطراف المتحاربة مفاوضات جديدة في السويد. وأعلنت بدورها وزيرة خارجية السويد، مارغوت فالستروم، في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" ونقلتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن بلادها مستعدة لاستضافة محادثات بين الأطراف المتنازعة في اليمن. وتابعت: "السويد يمكن أن يكون مكانا لمبعوث الأممالمتحدة لجمع كافة الأطراف المتشاركة في هذا الصراع سواء الحكومة اليمنية، أو التحالف بقيادة السعودية أو الحوثيين". ومضت بقولها: "السويد سعيدة بمثل تلك الاستضافة، لكن ليس لدينا أي شيء محدد بعد". واستطردت: "نؤيد دائما مبعوث الأممالمتحدة (مارتن غريفيث) سواء في الأممالمتحدة أو الاتحاد الأوروبي". وأشارت فالستروم إلى أن الحرب الدائرة في اليمن "أكبر أزمة إنسانية تمر في العالم حاليا". وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، دعا أطراف الصراع اليمني كافة لوقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات جادة، لإنهاء الحرب في البلاد. في ذات السياق أيدت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا دعوة الولاياتالمتحدة إلى وقف التصعيد في اليمن. وقالت للبرلمان اليوم الأربعاء ”بالتأكيد ندعم الدعوة الأمريكية لوقف التصعيد في اليمن... لن يكون لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة“.