استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية مايك بومبيو. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها. حضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأمريكي، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جون أبي زيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، وكبير مستشاري معالي وزير الخارجية مايكل ماكينلي. وشنت حسابات لنشطاء سعوديين معظمهم يضعون صورة ولي العهد "محمد بن سلمان"، هجومًا حادًا على سفيرة المملكة بواشنطن السفيرة ريما بنت بندر، إذ ظهرت في الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "واس"، وهي تضع قدمًا على قدم بينما يجلس الملك سلمان أمامها، ما اعتبره البعض لا يليق وإهانة للملك سلمان أمام وزير خارجية أمريكا، كما أنه من غير المتعارف عليه أن تجلس امرأة سعودية تضع قدمًا على قدم في ظل وجود الملك. وبعد نشر بعض تلك الردود من جانب إعلاميين على مواقع التواصل باعتبارها تحيز ضد المرأة، سارع البعض بحذف تعليقاتهم. ويرى خبراء الاتيكيت والبروتوكولات الرسمية أنه لا بدّ للمرأة من الجلوس في وضع معتدل حيث تكون القدمين مستقرتين على الأرض و فى الوقت نفسه يكون الظهر مستقيماً و مسنودا عند ظهر الكرسي أو الكنفة مع الحرص على عدم انحناء الرقبة قدر الامكان و ابقاء الرأس مرفوعاً , كما تشدد آداب البروتوكولات على حظر رفع ساق على أخرى في المناسبات الرسمية .
