أكد وزير الداخلية أحمد الميسري، مساء الاربعاء 7 اغسطس/اب، فشل انقلابعدن وتصدي ألوية الحماية الرئاسية والقوات الأمنية لمحاولة اقتحام قصر المعاشيق والبنك المركزي بعدن. وقال ”المسيري“ في بيان مصور تابعه محرر ”مأرب برس“، "نحن سنقوم بواجبنا الشرعي في حماية مؤسسات الدولة وهذا ما تم وسيتم بتنسيق مع دول التحالف العربي وهم أكدوا أنهم عونا لنا لتصدي لهذه الجهات الخارجة عن الأمن والقانون". وأضاف "أبلغتنا قيادة التحالف رسمياً رفضها لهذا البيان المنفلت ونحن بدورنا أبلغناهم جاهزيتنا"، مؤكدا ان الامارات والسعودية ابلغتهم رفضها القطعي لتمرد بن بريك. ودعا قيادات المجلس الانتقالي إلى تحديد موقفها من هاني بن بريك، كما دعا سكان عدن إلى الهدوء. وكان ما يسمى نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، قد دعا إلى الزحف نحو القصر الرئاسي بالمعاشيق والسيطرة عليه. وفي وقت سابق، كشف مستشار وزير الاعلام اليمني مختار الرحبي، عن ”اتفاق“ رعته المملكة العربية السعودية يقف وراء فشل انقلاب”عدن“ ومغادرة ”هاني بن بريك“. وفي تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، كشف ”الرحبي“ نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة عن ”اتفاق برعاية سعودية“ يقضي ذلك الاتفاق ب”خروج الإرهابي هاني بن بريك وقيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الى الإمارات وعودة الأمور إلى طبيعتها“. وفي تغريدة سابقة رصدها ”مأرب برس“، قال مستشار وزارة الاعلام ”أستطيع اقول للجميع ان انقلاب مليشيات الإمارات في عدن قد فشل، وقوات الحكومة الشرعية تسيطر على الوضع في عدن، وقصر المعاشيق بخير وبيد قوات الحماية الرئاسية“. وسبق ان أكد ”الرحبي“ فرار نائب رئيس ما يسمى ب”المجلس الانتقالي الجنوبي“ هاني بن بريك من العاصمة المؤقتة عدن، والقبض على المدعو ”صالح معين“ قائد مليشيات الانقلاب والإرهاب والفوضى التابع للمدعو ”هاني بن بريك“ في ”كريتر“. الى ذلك، ظهر وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح الجبواني، في مكتب ب”قصر المعاشيق“ وسلاح الكلاشنكوف أمامه، بحسب صورة تداولها ناشطين. في السياق، دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية أنور قرقاش للتهدئة في عدن، مؤكدا ان ”التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة الى التهدئة ضرورية“. وأكد قرقاش في تغريدة رصدها ”مأرب برس“، انه ”لا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئه“، مشيرا الى ان ”الإطار السياسي والتواصل والحوار ضروري تجاه ارهاصات وتراكمات لا يمكن حلها عبر استخدام القوة“.
