برر نائب رئيس ما يسمى ب”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعو ”هاني بن بريك“، هزيمة مليشياته التي خسرت ”عدن ولحج وأبين وشبوه“، بتعرضهم ل”الغدر والخيانة“. وفي إعتراف ضمني بالهزيمة، قال ”بن بريك“ في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، ”أراد الله أن نعرف من عفونا عنهم وصفحنا وغدروا، ونعرف البلاطجة كذلك“. وأكد ان ”التاريخ سيشهد على كل جنوبي خان بلده وأهله وأعان قوى الشر على الجنوب انتصارا لذاته“، وأضاف ”التزمنا للتحالف ولم يلتزم قوى الإخونج“. وفي محاولة منه لرفع معنويات أنصاره، قال ”ان بريك“ ان قواته التي هزمت، اليوم، أمام وحدات محدودة من قوات الشرعية ستتدفق ل”معركة الكرامة الكبرى“. وفي وقت سابق، اعلن وزير الاعلام معمر الارياني، تأمين قصر ”معاشيق“ الرئاسي في ”كريتر“ والسيطرة الكاملة على جيمع مديريات ”عدن“. وفي سلسلة تغريدات على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، قال ”الإرياني“، ان ”ضباط وافراد ألوية الحماية الرئاسية تمكنوا من تأمين قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحيطة بشكل كامل“. وأوضح أن ”الجيش الوطني والاجهزة الامنية يفرضون سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن وسط ارتياح وترحيب شعبي كبير“. واشار الى ان ”الأجهزة الامنية تؤمن مبنى مقر وزارة الإعلام وصحيفة ١٤ أكتوبر بالعاصمة المؤقتة عدن في اطار الخطة الامنية لتأمين المقار الحكومية والحفاظ على مؤسسات الدولة“. وحيا ”الارياني“ أبطال الجيش الوطني الذين يقودون الانتصارات التي تحققت اليوم، مشيرا الى ان ”في مقدمة تلك القوات اللواء عبدالله الصبيحي قائد اللواء39 مدرع الذي قال انه يقود معركة استعادة العاصمة المؤقتة عدن، واللواء سيف القفيش قائد اللواء 115 مشاة الذي قاد معركة استعادة محافظة ابين“. مصدر مسؤول في العاصمة المؤقتة عدن، أكد ل”مأرب برس“، ان وحدات محدودة من قوات الشرعية، هي من استعادت المدينة، حيث ان قوات الجيش الوطني لم تتجاوز نقطة ”العلم“ المدخل الشرقي لمدينة ”عدن“ الى الآن (6: مساء الأربعاء). وقال ”ما حدث، هو ان تحركت مجاميع محدودة من قوات الجيش التابعة للحكومة الشرعية، باسناد من مقاومة الداخل، الأمر الذي تسبب في ارتباك معسكرات الحزام وانهيارها بصورة مذهلة، وتساقطت معظم مديريات عدن“، مؤكدا ان ”الأمر بات محسوما لصالح الحكومة الشرعية“. ومساء اليوم، أعلن محافظ عدن، بيان النصر، هنأ فيه الرئيس ”هادي“ بانتصار قوات الجيش وإنها التمرد، واستعادة العاصمة المؤقتة عدن.
