اقتحمت مجموعة تخريبية مسلحة لسور مشروع الحديقة الاستثمارية التابعة للمستثمر اليمني/ عبد الرب ابن عطاف في منطقة صبر بمديرية تبن محافظة لحج. وقال الشيخ ابن عطاف ل\\\"مارب برس\\\" انه تفاجأ بوجود أمر قبض عليه من قبل شرطة محافظة لحج أثناء قيامه, بالإبلاغ عن تعرض مشروعه لل حادثة التخريبية على أيدي مجموعة تخريبية مجهولة اقتحمت سور الحديقة, وأوقت مش روعه, وشرعت في تدمير بعض آلات العمل, الجاري منذ مطلع الشهرين الماضيين, قبل أن تعمل على تهديد العمال والتتسبب في إيقاف \\\"تركترات\\\" مسح الأرضية الخاصة بمشروع حديقته الاستثمارية متعددة الأغراض في منطقة صبر, بلحج, والمصروفة له رسميا في العام 1998م من قبل مكتب وزارة الإسكان والتخطيط الحضري بمحافظة لحج, وبموجب عقد إيجار موثق من قبل محافظ محافظة لحج حينها منصور عبد الجليل, وهيئة مساحة أراضي وعقارات الدولة, إضافة إلى محكمة الحوطة, وقلم توثيق المحافظة كما تشير جملة وثائق بحوزته حصل مراسل \\\"مارب برس على نسخ منها. وأشار الشيخ المستثمر/ ابن عطاف في مناشدته للجهات الرسمية, والشخصيات القبلية والاعتبارية في اليمن إلى عدم قيام أي من الجهات الرسمية والمعنية التي ابلغها إلى الكشف عن هوية غريمه ومجموعته التخريبية التي اعتدت على مشروعه, وأوقفت العمل الجاري فيه منذ الشهريين الماضيين. مؤكدا أن اقتحام مشروع حديقته الاستثماري, الذي يعد الاول من نوعه في محافظة لحج جاء بمباركة رجال الشرطة, وقيادة مديري الشرطة و الأشغال في المحافظة أنفسهما حسب وقوله. مجددا طلبه لمحافظ لحج والجهات الرسمية في المحافظة إلى إنهاء ما اسماها ب\\\"حالة التستر الغريبة\\\" على غريمه المجهول, ومحاسبته, وكل من تسبب في تعطيل سير العمل بمشروعه, وتدمير بعض معداته, و ألآت مسح الأرضية, وتنظيفها من الرمال والتي كانت قد باشرت عملها منذ مطلع شهر فبراير الماضي, دون أي إدعاءات أو مشاكل تذكر, وحتى تلك اللحظة التي قال انه تفاجأ فيها بوجود غريم سري \\\"مشفر رسميا\\\" يدعي \\\"على استحياء\\\" ملكيه تلك الأرضية من دون أن يتعب نفسه والشرطة و قائدها الذي دأب حسب وصفه إلى حمايته ومساعدة مجموعته على اقتحام وتخريب مشروعه الاستثماري ومن دون إظهاره أي أدلة أو وثائق تثبت صحة ادعاءه. منوها إلى أنه حاول التواصل وإبلاغ الجهات المعنية المختلفة في محافظة لحج بدأ بالمحافظ وانتهاء بالشرطة والإشغال والنيابة والإسكان وغيرهم إلا أن أي منهم لم يحرك ساكنا إزاء ما يتعرض له مشروعه الاستثماري كونه جنوبي, ولا يقبل بأن يسلك أي مسلك أخر غير قانوني للانتصار لحقه , أو استجداءه من أي كان, كما تريد له قيادات السلطة بالمحافظة حسب قوله. مشيرا إلى أن طموحه الاستثماري في بلده اليمن, قد أصيب بخيبة أمل كبيرة, جعلته يتراجع عن كثيرا من مشاريعه الاستثمارية التي كان قد بدأ بإقامة مجموعة منها, إلى جوار مشاريعه الاستثمارية العديدة التي أقامها في كل من عدن وصنعاء ولحج, على مدى السنوات العشر الماضية لعودته وإخوانه المستثمرين من السعودية إلى بلده اليمن قبل أن يصل في قرارة نفسه حد تعبيره إلى إعادة التفكير في مصير عددا آخر من مشاريعه الاستثمارية التي كان ينوي إقامتهما في اليمن. معبرا عن تلقيه مؤخرا صدمة قوية في اليمن بعد مواجهة عددا كبيرا من العراقيل الاستثمارية, والصعوبات المختلفة التي واجهته بها السلطة اليمنية بمحافظة لحج, عبر كثيرا من الجهات الرسمية التي تهدف في مجملها حسب وصفه إلى إلى ابتزازه بغير حق, و تطفيشه من الاستثمار في بلده كان أخرها حسب وقوله حماية رجال الشرطة للمجموعة التخريبية التي قامت بالاعتداء الهمجي على مشروع حديقته الاستثماري في صبر بمحافظة لحج, بدلا من حمايته, وتوفير الأمن والتسهيلات الاستثمارية له كما ينص قانون الاستثمار اليمني كونه مستثمر في اليمن, وسبق وان أنشا عددا من المشاريع الاستثمارية المعروفة في اليمن. مطالب الشيخ/ أبن عطاف كل الجهات الرسمية والمعنية في محافظة لحج إلى سرعة الكشف عن هوية غريمه المجهول إن وجد, وإنهاء ما وصفها ب\\\"حالة التستر المخزي عليه, وإظهار أدلة ادعائه ووثائق ملكيته, وتقديمها إلى الجهات القضائية للفصل في تلك الأرضية إن كان له فعلا حقا فيها كما يدعي, إضافة إلى إيضاح مدى قانونية وقوف الشرطة, ومدير إشغال المحافظة إلى جواره في مداهمة مشروعه وتعطيل سير العمل فيه, ومحاسبة كل من يقف وراء تلك الأعمال الهمجية والمرفوضة قانونا وعرفا وإخلاقا حسب تعبيره.