قال المحامي اليمني، عبدالمجيد صبرة ان الدعوات للافراج عن المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن خوفا من تفشي كورونا ، قد تبوء بالفشل. واورد صبرة في منشور «رصده مأرب برس» عدة نقاط ، تدعم ماذهب اليه وقال: «بعد الدعوات المتكررة من قبل لجنة الخبراء الدوليين والمنظمات المحلية والدولية وأقارب المعتقلين والمخفيين قسرا للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن لدى كل الأطراف خصوصا بعد تفشي وباء كورونا الذي ظهر خطره الكبير في كثير من دول العالم لكن تلك الدعوات ربما تبوء بالفشل». واشار صبره ان هذا الاعتقاد بفشل الافراج عن المعتقلين لا يتمناه احد، لكنه قال بأن مايدفعه لهذا الإعتقاد بعض المؤشرات ومنها : 1- عدم قيام جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بالإفراج عن الصحفي صلاح محمد أحمد القاعدي الذي قررت المحكمه الجزائية المتخصصة بصنعاء الإفراج عنه في جلستها المنعقده بتاريخ 9/3/2020م وتم تنفيذ ذلك القرار من قبل النيابه ووجهت جهاز الأمن والمخابرات بالإفراج عن الصحفي صلاح القاعدي بموجب أمر الإفراج الصادر منها برقم(74) وتاريخ 22/3/2020م وتم تسليم ذلك الأمر لجهاز الأمن والمخابرات في نفس اليوم من قبل مراسل النيابه لكن لم يتم الإفراج عنه حتى هذه اللحظة 2- عدم قيام جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء بالإفراج عن الصحفي/عبدالحافظ هزاع ثابت الصمدي رغم صدور قرار بألاوجه بحقه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة لعدم كفاية الأدلة وتقريرها الإفراج عنه بالضمان تحوطا وصدر أمر الإفراج من النيابه تنفيذا لذلك إلى جهاز الأمن والمخابرات برقم(89) وتاريخ 25/3/2020م وتم تسليمه في ذات التاريخ من قبل مراسل النيابه ولكن إلى هذه اللحظه لم يتم الإفراج عنه. وواضح انه فضلا عن ماسبق فإن أقارب المعتقلين والمختطفين يعانون لحظات عصيبه بسبب إنقطاع الأخبار عنهم نتيجة الإجراءات المتخذة. واضاف :«نقف حائرين لعدم الإكتراث لتلك الدعوات والمناشدات فمتى تعرض المعتقلين لذلك الوباء فستكون هناك كارثه لايمكن تداركها خصوصا مع الوضع الصحي المتردي للمعتقلين وقلة المناعه لديهم». وأكد المحامي صبرة على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الأممالمتحدة و المنظمات الدولية والمحلية وكل نشطاء حقوق الإنسان لفتح ثغره في هذا الملف الإنساني الذي يتم المتاجرة به سياسيا دون إكتراث لحياة آلاف المعتقلين.
