حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مُجدداً من خطورة وضع السفينة صافر، والتي تُعد خزان نفطٍ عائما قرب السواحل اليمنية وتحمل مليون برميل نفط. وقال أبو الغيط إن كارثة لبنان وما أحدثته من دمارٍ مروع، تُذكرنا بخطورة وضع هذا الخزان النفطي العائم قُبالة السواحل اليمنية والذي لم تُجرَ له أي صيانةٍ منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2015،. وطالب ابو الغيط من مجلس الأمن التدخل بصورة فورية لتمكين فريق الأممالمتحدة من دخول الخزان وإجراء الصيانة. ويوم أمس الأحد، جددت الولاياتالمتحدة الأميركية، اتهامها لميليشيات الحوثي، بإفشال الاتفاق الخاص بتقييم ومعالجة ناقلة صافر النفطية، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها. وقال البيت الأبيض في تغريدة على تويتر: "لقد فشل الحوثيون في التوصل لاتفاق يسمح لفريق الأممالمتحدة الوصول إلى خزان النفط صافر". وأكد أن ما يقوم به الحوثيون من استمرار في عرقلة وتأخير فريق الأممالمتحدة ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.