عقدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة المهرة بمقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة لقاء موسعا بالشخصيات الاجتماعية والثقافية لإطلاعهم على ما تم الخروج به من ملتقى التشاور الوطني والإعداد للحوار الوطني الذي دعاء إليه لقاء التشاور الوطني وكذلك إعلان أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة مقاطعتهم مؤتمر المحليات معتبرين ذلك التفاف من السلطة والحزب الحاكم على الحوار الوطني الذي دعته إليه أحزاب اللقاء المشترك وملتقى التشاور الوطني حيث أفتتح الجلسة محمد إبراهيم سيدون منسق اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني بالمحافظة رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ورحب فيها بالحاضرين جميعا . موضحا إن هذا اللقاء يهدف إلى تضافر كل الجهود لما فيه مصلحة الوطن ومصلحة محافظة المهرة وقال مصلحة المحافظة فوق كل شي وأن نقف ضد الفساد والمفسدين وضد الانفلات الأمني والمهرة تفتخر بأهلها وأبنائها ولنعمل جميعاً من أجل مصلحتها وتكون لنا موقف مشرفة ومواقف ثابتة تجاه كل القضايا في البلد ونحن في اللقاء المشترك تقدمنا بورقة للأخ المحافظة جملنا فيها أهم النقاط والقضايا التي تحتاج إلى وقفة جادة وحقيقة لما يعانيه أبناء المحافظة وطرحنا أيضاً بعض المعالجات وأكدنا للأخ المحافظ والسلطة المحلية بأننا على استعداد للمتابعة في هذه المجال ونشعر بأنه إذا تضافره كل الجهود في هذا الجانب سنتوصل إلى نتائج مرضية ولكن لم تستجيب لنا السلطة في هذا المطالب إلى اليوم . أما الأخ توكل سالم ياسين بلحاف عضو اللجنة التحضيرية أشار في حديثه إنه ومن خلال عضويته في اللجنة التحضيرية في ملتقى التشاور الوطني وحيث تأتي أهمية هذا اللقاء الحرص على الوحدة اليمنية وتصحيح الأخطاء فهناك كثير من القضايا بحاجة إلى أن الناس تتحاور حولها وتناقشها سوى في إطار حزب معين أو في إطار منظمة اجتماعية وذلك لمصلحة الوطن . وملتقى التشاور الوطني ليس لطرف عن طرف بل اجتمع فيه كل أبناء اليمن ونحن في محافظة المهرة جزء لا يتجزأ من اليمن . وأوضح رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح مختار محمد عويض إن البلد اليوم يعاني أزمة بل أزمات وتحتاج كل أبنائها الشرفاء والمناضلين من شخصيات اجتماعية وغيرها والمحافظة بحاجة لكل أبنائها ولهذا نحن في المشترك قوة وطنية نشعر بمستولية وطنية نحو هذا البلد ولهذا تداعينا جميعاً ولمسألة التشاور الوطني فنحن بالتشاور الوطني أردنا أن ننقل الحوار من الحوار الحزبي الضيق إلى حوار وطني شعبي جماهيري يشارك فيه كل أبناء المجتمع لا نبقى أحزاب اللقاء المشترك فحسب ولهذا دعينا للتشاور الوطني وحضرت شخصيات مستقلة وشخصيات من المؤتمر الشعبي العام وهناك مواقف متعددة للقاء المشترك فنحن رفضنا في المشترك انتخاب المحافظين بالصورة التي تمت هذا ليست انتخابات وقاطعناها وقمنا بعدد من الفعاليات تجاه ذلك ونريد الشعب هو من ينتخب المحافظين ونحن رفضنا أيضاً حضور الاحتفال بعيد الوحدة ولا نريد احتفال بهذه الطريقة ونرفض أيضا مؤتمر المحليات لأنه التفاف على ولا يمكن أن نحضر ونحن سلمنا السلطة المحلية مذكرة بعد لقاء مثل هذا وفيما بعد انسحبت بعض الشخصيات ثم قدمنا نحن باسم أحزاب اللقاء المشترك ولم نجد تجاوب من السلطة إلى اليوم ما دام رفضت اللجنة الرئاسية فمن باب أولى أن ترفض مذكرة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ولا زلنا نطالب إلى اليوم وطالبنا بالمكتوب لمتابعة الرسالة ونحن على استعداد أن نقدم مذكرة باسم أبناء المحافظة بشكل عام وما تقوم به السلطة اليوم من مسكنات هذا كله مرفوض ونحن نشعر أن السلطة ليس عندها إرادة حقيقية لإيجاد معالجات للبلد. ونحن لن نيأس وسنتحرك وسنطالب وننطلق ونتحرك نحن ننطلق ليس لأحزابنا إنما مرضانا الله سبحانه وتعالى ونحن ندعو الناس جميعاً ومستعدين لكل دعوة يجتمع فيها الجميع سلطه ومعارضة وشخصيات اجتماعية بنوايا صادقة . من جانبه دعا الشيخ محمد سالم الزويدي مدير شئون القبائل بالمحافظة إلى ترتيب لقاء مع السلطة وأحزاب المعارضة , وقال " نحن على إستعداد للحوار مع السلطة لما فيه مصلحة المحافظة ونحن مستعدين للقاء يجمع كل أبناء المحافظة لإيجاد مخارج ومعالجات ونخرج بمذكرة عامة لكل أبناء المحافظة ولا داعي إن نشكك في بعضنا البعض ويجب أن نتعاون كلنا أبناء محافظة المهرة . أما محمد سالم عكوش عضو اللجنة الرئاسية المشكلة من قبل رئيس الجمهورية تحدث لقائه بالأخ رئيس الجمهورية وتشكيل لجنة من عدد من الشخصيات لحل القضايا بعضوية محمد عبدا لله الحرازي و محمد علي ياسر ومحمد الزيدي عضوي مجلس النواب والأخ توكل ياسين عضو مجلس الشورى التي تعيشها محافظة المهرة وأشار أن الأخ المحافظ علي محمد خودم رفض هذه اللجنة الرئاسية ونحن نستمد صلاحيتنا ليس من المحافظ ولكن من رئيس الجمهورية كما أشار في حديثه إن أحزاب اللقاء المشترك لم تتحرك إلا بعد ما قام ما يسمى الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك تريد تركب الموجه وإن محافظة المهرة لم يتغير فيها شي إلى اليوم . كما تحدث الشخصية السياسية المناضل محمد بادينار واصفاً تاريخ النضال لأبناء الوطن اليمني ونحن الآن في أمس الحاجة إلى أن نكون موحدين سنحافظ على سمعتنا على بلدنا على هويتنا على لحمتنا والمناضلين في الشمال أو في الجنوب عندما يخلق بينهم العذاب مشكله وقد قامت ثور26سبتمبر وساهم أبناء الجنوب للدفاع عنها في الشمال وقامت ثورة 14أكتوبر وساهم أبناء الشمال للمشاركة في العمل الفدائي في المحافظات الجنوبية وما كان تميز عندنا كلنا يمنيين نعمل بيد وحده وهذا يجب أن يطرح للناس في المحاضرات للناس وكثير اليوم لا يعرفون كيف قامت الوحدة ونحن محتاجين للتكاتف وأن نتناقش مع بعضنا البعض بصراحة وبمسئولية وبصدر رحب ولا يكون بيننا الغل والحسد والقلق والخوف من بعضنا البعض وهذا يجب أن لا يكون وإذا نقدر نستطيع أن نصلح ونمد يدنا للغير بأرآنا في عام 1994م كانت للمهرة مبادرة للتقارب بين الطرفين وهدفنا هو الاستقرار ويجب أن نتوحد نحن أول ومن ثم بتوحدنا نرفع مبادراتنا للجهات المركزية ومحافظتنا محتاجه الكثير ومنها على سبيل المثال النظافة وكأن ما هناك نظام والتطاول على الشهادات العليا الشهادات العليا تزور وأفضل مكسب بالنسبة للوطن إذا حافظ على القيمة العلمية يقال لك فلان عنده شهادة علمية أشترها ما أدري من أين وهذا يسئ إلى سمعتنا أمام الدول الأخرى . وتحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية حيث قال لحيمر القميري ( تجربة المحافظة أنا أتابعاها منذ ثمانية وثلاثين سنه ووجدنا أنفسنا نخدم لغيرنا وإذا كان الأخ المحافظ رفض التجاوب مع اللجنة الرئاسية لن و يلتزم لهذه اللجنة على اللجنة تدعو إلى اجتماع لقبائل المهرة إن كانت جادة واليوم أصبح أبناء المحافظة غرباء في محافظتهم وأصبح المؤتمر هو المسيطر لا يوظف إلا من هو مؤتمري أما بقية أبناء المحافظة لا أحد يوظفهم وقضايا المحافظة في ذوبان وعلينا أن نضع يد بيد للحوار الوطني مع اللقاء المشترك واللجنة الرئاسية و الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ) و في القضايا الأمنية التي تتطرق إليها لحيمر قضية المخدرات وإن أبناء القبائل شكلت فرق لمنع تهريب المخدرات ولكن منعت القبائل من قبل الشرطة و على قول المثل ( تقرءا زبورك على من يا دآؤد) عكوش مقاطعاً ( الحقيقة إن الأحزاب لم تحرك ساكن النظام نفسه هو من يقوم بهذه الأشياء من الذي يدير المخدرات الذين رفضوا هم من يعمل هذا الشيء ) ثم تحدث عبد المحسن باعمر وقال ( قضايا المحافظة يرها الأعمى والبصير والخطاءات مجوده على مستوى المحافظة وما تعيشه المحافظة في مختلف المجالات في الجوانب الإدارية والأمنية والاقتصادية وكله على حساب أبناء محافظة المهرة ، وأنا أرى إن في صعوبة إلى التوصل في التفاهم بلغة تخدم البلاد بين السلطة وأحزاب اللقاء المشترك ونرجو من أعضاء مجلس الشورى الممثلين للمحافظة وهم من القيادات التاريخية لهذا البلد في المجلس عليهم أخذ أراء الأطراف جميعاً ورفعها في تقرير شامل إذا كان صحيح فخامة رئيس الجمهورية يريد أن يغير أما الوحدة فالوحدة اليمنية لا نفرط بها لكن على أسس صحيحة و عدالة و مساواة لكن بتصرفات الأفراد البذيئة سنفرط فيها ) ثم تحدث الدكتور سالم القميري القيادي في الحراك الجنوبي ( نجاح ) وقال ( إن ما يدور في البلد مشكله أكبر من هذه اللقاءات مشكله أكبر من هذه اللجان التي تتحدثون عنها التي لن يكون لها مصير غير مصير لجنة سالم صالح محمد التي أعلنت عن إفلاسها وكل هذه اللجان ومؤتمرات المجالس المحلية كله وهم لإصلاح أوضاع البلد الذي لا يمكن أن يتحقق خاصةً الجنوب فهو في الهواية ) . هذا ومن المتوقع أن تستمر فعاليات مماثله في المحافظة للتشاور والحوار لمناقشة هموم الأوضاع في المحافظة بشكل خاص وأضاع البلاد بشكل عام .