قال نائف صالح المزاحمي احد الأعضاء المستقيلين من المجلس المحلي بمديرية حبيل جبر بردفان في تصريح ل"مأرب برس" أن الاستقالة الجماعية التي قدمها أعضاء المجلس المحلي بمديرية حبيل جبر والتحول للجان شعبية للمحافظة على الحراك السلمي بالمحافظة جاءت بعد أن سئموا من إيجاد حلول لمطالب المجلس المستمرة بمعالجة الاختلالات الإدارية والفساد المستشري وعدم القدرة على الاستجابة لمطالب المواطنين، واحتياجاتهم في مثل هذه الأوضاع المتدهورة والمماطلة في تنفيذ تلك الاحتياجات والمتطلبات، وارتأينا الاستقالة احتراما لثقة ناخبينا الذين منحونا أصواتهم. وأضاف المزاحمي: سئمنا إيجاد حلول لمطالبنا المستمرة لمعالجة الاختلالات الإدارية والفساد المستشري والأوضاع المتدهورة بالمديرية والمماطلة لمطالب المواطنين واحتياجاتهم واستنكارا للتجاوزات والاعتداءات على أبناءنا، وأمام أنين وصرخات ودموع الآباء والأمهات وذوي الشهداء الذين منحونا ثقتهم وجدنا انفسنا أمام خيارين: إما القبول بأن نكون وسيلة وشماعة لشرعنه التجاوزات على إخواننا وأبنائنا والبقاء كجزء من منظومة تمارس أعمال النهب والسلب المنظم والإقصاء من الوظيفة العامة ،والاختلال الوظيفي والديمقراطي والفساد المال والإداري على مدى السنوات الماضية، وإما الاستجابة لنداء العقل والضمير والواجب الأخلاقي الذي يحتم علينا أن يكون لنا موقفا واضحا وضوح الشمس،ولتسقط دونها كل الأوراق والقوانين التي تجمل وجه السلطة، والتي تمثل بعض ملامحه المجالس المحلية". واستطرد المزاحمي في نهاية تصريحه بالقول:استقالتنا جاءت لتعبر عن موقفنا الواضح من ذلك، وتحولنا للجان شعبية للمحافظة على الحراك السلمي ومواصلة جهدنا في ساحات النضال السلمي مع ناخبينا جنبا إلى جنب . وكان أعضاء المجلس المحلي بمديرية حبيل جبر البالغ عددهم 13 عضوا قد قدموا استقالة جماعية من المجلس المحلي إلى محافظ محافظة لحج والأمين العام بالمحافظة في 10 من الشهر الجاري احتوت على أسمائهم وتوقيعاتهم ووضحوا فيها الأسباب التي دعتهم لتقديم الاستقالة . * الصورة من الأرشيف