انفصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة عن محاميين من فريقه القانوني كانا يجهزان للدفاع عنه في قضية مساءلته بمجلس الشيوخ، وذلك في إجراء وصفه مصدر مطلع بأنه "قرار مشترك". وقال المصدر إن بوتش باورز وديبورا باربري تركا فريق ترمب. المغرب العربي ليبيا.. الإعلان عن قائمة المترشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء يشار إلى أن القرار يربك فريق الدفاع الخاص بترمب الذي يستعد للمحاكمة التي تبدأ في الثامن من فبراير للنظر في مادة المساءلة التي أقرها مجلس النواب. وكان مجلس النواب قد اتهم ترمب بتحريض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من يناير. أنصار ترمب خلال اشتباك مع الشرطة أمام مبنى الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ترمب يعتزم الدفاع عن نفسه عبر إفادة خطية في المحاكمة المقامة ضده في مجلس الشيوخ. كما نقلت قناة الأميركية عن مصادر مطلعة، أن ترمب قد يرسل رسالة إلى مجلس الشيوخ دفاعاً عن نفسه، وليس الحضور شخصياً. غالبية ساحقة يشار إلى أنه في تصويت فشل في وقف المحاكمة إلا أنه بعث رسالة قوية مفادها بأن الإدانة مازالت بعيدة المنال، أيدت الغالبية الساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الثلاثاء مبادرة لمنع إجراء المحاكمة البرلمانية الثانية لترمب. أنصار ترمب أثناء تجمعهم خارج مبنى الكابيتول يوم 6 يناير وفي التفاصيل، أطلق المبادرة السيناتور راند بول، وصوّت عليها مجلس الشيوخ حالما انتهى أعضاؤه ال100 من أداء اليمين بصفتهم محلّفين في هيئة محاكمة الرئيس السابق، وقد أقسَم هؤلاء على تحقيق "عدالة حيادية" في المحاكمة. وقد أيّد المنع 45 سيناتوراً جمهورياً، أي الغالبية الساحقة، ليصبح ترمب أول رئيس في تاريخ الولاياتالمتحدة يُحال مرتين إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته. كما بات أول رئيس يُحاكم بعد خروجه من البيت الأبيض. وهذه النقطة بالتحديد هي التي اعترض عليها بول، معتبراً أن هذه المحاكمة غير دستورية، لأن ترمب لم يعد في منصبه.