أعرب مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن "خيبة أمله"، لانتهاء جولة مشاورات بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي دون اتفاق على تبادل للأسرى. وقال غريفيث، في بيان له امس: "أشعر بخيبة أمل، لأن هذه الجولة من المحادثات لم تصل إلى مستوى ما رأيناه في سويسرا، في سبتمبر/أيلول الماضي؛ التي أسفرت عن الإفراج التاريخي عن 1056 أسيرا". وأفاد بأنه "على الرغم من أن الأطراف لم تتفق على الإفراج عن أسرى خلال هذه الجولة من المحادثات، لكنها التزمت بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل". وحث غريفيث الطرفين على "مواصلة مناقشاتهما ومشاوراتهما، والانتهاء من تنفيذ ما اتفقا عليه، وتوسيع الترتيبات لإطلاق سراح المزيد من المعتقلين قريبا". كما دعا إلى الإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال المعتقلين والمدنيين المحتجزين بمن فيهم النساء والصحافيون. وانتهت جولة مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة ومليشيا الحوثي، في العاصمة الأردنية عمان، دون إحراز أي تقدم. وقال مسؤول حكومي إن وفد المليشيا سعى بكافة الطرق إلى إفشال هذه الجولة، رغم قيام الجانب الحكومي بتقديم تنازلات في سبيل إنجاحها. وأوضح أن وفد المليشيا قدم أسماء أسرى لا وجود لهم، وطالب بالإفراج عنهم، سعيا منه لإفشال الجولة. كما رفض الوفد الحوثي تبادل الصحفيين الأربعة المختطفين لديهم والمحكوم عليهم بالإعدام، مقابل إطلاق سراح أسرى حرب حوثيين.