أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، الخميس 20 مايو/أيار، أن الولاياتالمتحدة تفرض عقوبات على اثنين من المسؤولين العسكريين الحوثيين يقودان هجوم الحركة المتحالفة مع إيران للسيطرة على منطقة مأرب الغنية بالغاز في اليمن. وقال تيم ليندركينغ، الذي كان يضغط من أجل وقف إطلاق النار بين الحوثيين والتحالف العسكري بقيادة السعودية، في إفادة إعلامية افتراضية أنه يجب فتح جميع الموانئ والمطارات في اليمن لتخفيف الأزمة الإنسانية. وقال ليندركينغ إن الولاياتالمتحدة ستفرض، عقوبات على رئيس هيئة الأركان العامة التي تقود هجوم الحوثيين في مأرب، محمد عبد الكريم الجمالي، وعلى القيادي البارز لقوات الحوثيين المكلف بالتقدم على مأرب، يوسف المدني. وأوضح المبعوث الأميركي أن قادة الحوثي العسكريون المشمولون بالعقوبات متورطون بشدة في هجوم مأرب. وقال "إذا لم يكن هناك هجوم، إذا كان هناك التزام بالسلام، وإذا ظهرت الأطراف جميعها للتعامل بشكل بناء مع مبعوث الأممالمتحدة، فلن تكون هناك حاجة إلى تعيينات". وأشار إلى أن هجوم الحوثيين على مأرب لم يتقدم كثيرا وهذا يدل على القدرة الدفاعية للجيش اليمني، وكان يعرض فقط أكثر من مليون شخص للخطر. ورحب المبعوث بالمحادثات المباشرة بين السعودية وإيران ووصفتها بأنها بناءة لكنه قال إنه لم ير حتى الآن مشاركة إيرانية إيجابية تجاه إنهاء الصراع في اليمن الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع الملايين إلى حافة المجاعة. ودعا طهران إلى دعم محادثات السلام وقال إن واشنطن تريد حلا طويل الأمد يتجاوز وقف إطلاق النار الذي قال المبعوث إنه الطريقة الوحيدة التي يحصل بها اليمنيون على الإغاثة الإنسانية التي يحتاجونها.